مجلس الأمن.. إرجاء التصويت على مشروع بشأن إدخال المساعدات لغزة إلى الأربعاء
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أرجأ مجلس الأمن الثلاثاء التصويت حول زيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة إلى الأربعاء مع استمرار المحادثات في محاولة لتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة على إجراء بخصوص الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقا لدبلوماسيين.
وكان من المقرر أن يصوت المجلس المؤلف من 15 عضوًا في بادئ الأمر على مشروع قرار صاغته الإمارات الاثنين، لكن التصويت تأجل على نحو متكرر.
ويقول دبلوماسيون إن الإمارات والولايات المتحدة تواجهان صعوبة في الاتفاق على صياغة تشير إلى وقف الأعمال العدائية، واقتراح بإنشاء آلية لمراقبة المساعدات تابعة للأمم المتحدة.
ويطالب مشروع القرار إسرائيل وحماس بالسماح بتوصيل المساعدات إلى جميع أنحاء قطاع غزة تحت إشراف أممي.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة تريد تخفيف اللهجة التي "تدعو إلى الوقف العاجل للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، واتخاذ خطوات عاجلة نحو وقف مستدام للأعمال العدائية".
اقرأ أيضاً
أكسيوس: إسرائيل تعرض على حماس هدنة أسبوعا مقابل 30 أسيرا
وتعارض الولايات المتحدة وإسرائيل وقف إطلاق النار لأنهما تعتقدان بأنه لن يفيد سوى حماس. وتؤيد واشنطن بدلًا من ذلك وقف القتال لحماية المدنيين والسماح بإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
واستخدمت واشنطن حق النقض مرتين لعرقلة تحرك في مجلس الأمن منذ الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول وتقول إسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.
وردت إسرائيل على حماس بقصف غزة جوًا وبفرض حصار وشن هجوم بري، وقُتل نحو 20 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية في القطاع مع نزوح غالبية سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم.
اقرأ أيضاً
الليلة الـ 75 للحرب.. 100 شهيد فلسطيني بغارات الاحتلال والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وإصابة آخر جنوب غزة
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة حق الفيتو المساعدات الإنسانية لغزة قطاع غزة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الخارجية المصرية تعلن إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة إلى هذا الموعد
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، إرجاء موعد انعقاد القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، إلى الرابع من آذار/مارس المقبل، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى "استكمال التحضير الموضوعي".
وقالت الخارجية المصرية في بيان عبر منصة "فيسبوك"، "تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة".
وأضافت أن "الموعد الجديد تم تحديده بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية".
يأتي ذلك بعد حديث الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، عن إمكانية تأجيل قمة القاهرة لعدة أيام لأسباب لوجستية "تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة"، مرجعا ذلك إلى حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة.
وقال زكي في تصريحات مع إحدى القنوات المصرية، مساء الأحد، إن القمة العربية الطارئة تهدف إلى "حدث عربي على مستوى عال، وصياغة موقف عربي متماسك وصلب وقوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام ورفض مخطط التهجير الذي كان فكرة إسرائيلية وتبنته الإدارة الأمريكية، لتقديم طرح عربي عام يقابل هذا الطرح الأمريكي".
وأضاف أن الجهود العربية الحالية تتركز على صياغة موقف مدروس وشامل يتضمن جميع العناصر اللازمة للرد على أي مقترحات أو تساؤلات مع الوثيقة التي ستخرج عن القمة لتعكس هذا الموقف، موضحا أن مصر تعمل عليها بالتنسيق العربي.
كما كشف زكي عن عقد اجتماع عربي خماسي يضم مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات في 20 شباط /فبراير الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى أن هذه الدول تجتمع هذه المرة للتنسيق فيما بينها حول الأفكار والمقترحات المصرية التي سيتم طرحها على القمة العربية.
يأتي ذلك على وقع ترويج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل مستمر لمخطط تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وأثار موجة من الرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي.
والأحد الماضي، أوضح وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في لقاء مع وفد من مجلس النواب الأمريكي، أن تصور إعمار قطاع غزة الذي تعده القاهرة يتم بتنسيق فلسطيني عربي وبدعم دولي، ويضمن الإعمار دون خروج الفلسطينيين من أراضهم.