قالت الجمعية الألمانية لأمراض الحساسية والعناية بالبشرة، إن الحكة العقيدية (Prurigo nodularis) تندرج ضمن الأمراض الجلدية، وهي التهاب جلدي مزمن.
أعراض الحكة العقيديةوأوضحت الجمعية أن أعراض الحكة العقيدية تتمثل في حكة شديدة مستمرة مع ظهور عقيدات حمراء على سطح الجلد، لا سيما على الجذع والذراعين والساقين، التي يمكن أن يتراوح حجمها من بضعة ملليمترات إلى 3 سنتيمترات.
وأضافت الجمعية أن الحكة الشديدة المستمرة تدفع المريض إلى خدش مواضع الحكة، مما يتسبب في نشوء جروح على سطح الجلد، التي تتحول إلى ندوب، الأمر الذي يتسبب في تشوه مظهر الجلد.
أسباب الحكة العقيديةوأشارت الجمعية إلى أن أسباب مرض “الحكة العقيدية” غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يشتبه الأطباء في وجود اضطراب تنظيمي في الجهاز العصبي والجهاز المناعي، أو حدوث استجابة مفرطة للجهاز المناعي.
وقد ترجع “الحكة العقيدية” -أيضا- إلى الإصابة بالتهاب الجلد العصبي أو الصدفية، كما أنها قد تشير إلى الإصابة بداء السكري، أو أمراض الغدة الدرقية، أو أمراض الكُلى؛ مثل: القصور الكلوي، أو الفشل الكلوي.
وأشارت الجمعية إلى أنه في أسوأ الحالات قد تنذر “الحكة العقيدية” بالإصابة بالسرطان.
طرق علاج الحكة العقيديةفي كل الأحوال، ينبغي للمريض استشارة الطبيب لتحديد السبب الكامن وراء الحكة الشديدة المستمرة، والخضوع للعلاج المناسب، الذي يقوم على علاج المرض الأساسي مع تخفيف الأعراض، مثل: الحكة من خلال مستحضرات العناية المرطبة والمثبطة للالتهابات، كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، وكذلك العلاج بالضوء والتبريد.
وإذا لم تكن هذه التدابير كافية، فمن الممكن اللجوء إلى العلاج الدوائي؛ مثل: مضادات الهيستامين، أو مثبطات المناعة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سبب غير متوقع يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما.. «الأطفال أكثر تهديدا»
الأكزيما هي التهاب جلدي مزمن تصيب الشخص في أي عمر ولكنها أكثر انتشارًا بين الأطفال، وتظهر في صورة احمرار الجلد وتقشره، وغالبًا ما تتكون الأكزيما في اليدين والوجه وأعلى الصدر، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، وقد أثبتت دراسة حديثة أن هناك سبب غير معتاد يُعرض الإنسان للإصابة بالاكزيما.. فما هو؟.
أسباب الإصابة بالأكزيمامن الشائع أن الصابون والمنظفات ووبر الحيوانات الأليفة وبعض أنواع الأطعمة وكذلك درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات تسبب الأكزيما للإنسان لكن مؤخرًا ظهر سبب جديد وغير متوقع مرتبط بشكل مباشر بتلوث الهواء، ففي دراسة جديدة أجريت في أمريكا وشملت 280 ألف شخص تبين أنه كلما ازداد تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة الناجمة مثلًا عن ارتفاع عمليات التصنيع كان الأشخاص أكثر عرضة بالأكزيما.
واستنتج الباحثون في الدراسة أيضًا أن زيادة تلوث الهواء قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأكزيما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي، وفق ما نشره موقع National Library of Medicine.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان الكحكي، استشارية الأمراض الجلدية، أن السبب الأساسي للإصابة بالإكزيما يتمثل في التعرض لمواد تسبب التهيج مثل العطور والصابون أو من خلال ارتداء بعض أنواع الأقمشة، كما يسبب تناول بعض أنواع الأطعمة مثل القمح ومشتقات الحليب الأكزيما، وقد يؤدي حدوث تغييرات هرمونية في الجسم أو التعرض للتوتر إلى الإصابة بالاكزيما.
مضاعفات خطيرة للاكزيماوأضافت استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أعراض الأكزيما تختلف من شخص لأخر، ويتمثل أبرزها في حساسية واحمرار الجلد، جفاف الجلد، حكة شديدة، الطفح الجلدي وخشونة في الجلد، فضلًا عن ظهور اسمرار في مناطق معينة من الجلد.
قد يعاني المصاب بالأكزيما من مضاعفات خطيرة مثل التهاب الجلد العصبي الذي يصاحبه تغير لون الجلد، أو العدوى البكتيرية التي تنجم عن التقرحات، لذا نصحت الدكتورة حنان الكحكي بضرورة الذهاب للطبيب لتحديد العلاج الملائم لكل حالة مثل المراهم والكريمات التي تخفف الحكة أو استخدام مضادات الهيستامين.