#سواليف

أفاد موقع ” #بوليتيكو ” نقلا عن مسؤولين في #البنتاغون، بأن #تكلفة #إسقاط_مسيرات_وصواريخ #الحوثيين تشكل مصدر قلق متزايد لواشنطن.

وأشار الموقع إلى أن صاروخا بقيمة مليوني دولار يستخدم لاعتراض مسيرة للحوثيين بقيمة ألفي دولار.

كما نقل الموقع عن خبراء قولهم إن “مشكلة تكلفة إسقاط مسيرات تحتاج لحل، ويتعين على الولايات المتحدة بحث خيارات أقل تكلفة”.

مقالات ذات صلة محكمة كولورادو تستخدم تعديلا دستوريا لاستبعاد ترامب من السباق الرئاسي 2023/12/20

وأفاد بأن مسؤولي البنتاغون يشعرون بقلق متزايد ليس فقط من التهديد الذي تتعرض له القوات البحرية الأمريكية والشحن الدولي، ولكن أيضا من #التكلفة المتزايدة للحفاظ على سلامتهم.

وأوضح أن تكلفة استخدام #الصواريخ_البحرية باهظة الثمن والتي يمكن أن تصل إلى 2.1 مليون دولار للطلقة الواحدة ستستخدم لتدمير المسيرات الحوثية غير المتطورة والتي تقدر قيمتها ببضعة آلاف من الدولارات لكل منها.

ويقول الخبراء إن هذه مشكلة تحتاج إلى معالجة، ويحثون وزارة الدفاع على البدء في النظر في خيارات أقل تكلفة للدفاع الجوي.

وكشف أحد المسؤولين أن #البحرية_الأمريكية أسقطت 38 مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر خلال شهرين.

وأوضح الموقع عن مسؤول أمريكي رفيع أن 19 دولة انضمت لفريق العمل الدولي لحماية الشحن بالبحر الأحمر من بينها دول عربية.

ولفت إلى أن 9 دول فقط تريد أن تكون مشاركتها علنية في فريق العمل لحماية الشحن بالبحر الأحمر.

وذكر المسؤول أن الوضع معقد للدول العربية بسبب الاعتقاد بأن الفريق مصمم لحماية سفن مرتبطة بإسرائيل.

وفجر الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة بالبحر الأحمر في أعقاب #هجمات_الحوثيين.

وقال في بيان نشرته الدفاع الأمريكية “أُعلن اليوم عن إنشاء عملية “حارس الازدهار” وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر”.

وأفاد بأن عملية “حارس الازدهار” تجمع عدة دول تشمل المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.

وأشار في بيانه إلى أن العملية هدفها التصدي بشكل مشترك للتحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن بهدف ضمان حرية الملاحة لجميع الدول وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين.

وهددت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين بأنها لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في بياناتها السابقة.

وأكد البيان الاستمرار في منع كافة السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى “إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدون في قطاع غزة من غذاء ودواء”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بوليتيكو البنتاغون تكلفة إسقاط مسيرات وصواريخ الحوثيين التكلفة الصواريخ البحرية البحرية الأمريكية هجمات الحوثيين

إقرأ أيضاً:

محنة الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر.. الاستهدافُ السابع للحاملة “ترومان”

يمانيون../
تتعرَّضُ حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) للهيبِ النيران اليمنية المشتعلة في أقصى شمال البحر الأحمر، وإلى هذه اللحظة تعرَّضت لـ 7 عمليات هجومية منذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي.

وتعد الحاملة “ترومان” من أكثر الحاملات الأمريكية تعرضًا للاستهداف اليمني، وكلما حاولت الاقتراب من المياه الإقليمية في البحر الأحمر، وتنفيذ غارات عدوانية على اليمن، تلجأ القواتُ المسلحة اليمنية إلى استهدافها، وإفشال كُـلّ خططها الهجومية، حتى باتت تنفذ العديد من التكتيكات الحديثة وتطور من عمليات الهروب السريع، كما قال السيد القائد عبد الملك الحوثي “يحفظه الله”.

ويمكن القول إن القوات المسلحة قد طورت من منظومة الفعل الهجومي بالشكل الذي يحقّق لها القدرة الكاملة على مهاجمة حاملات الطائرات بصورة استباقية في أي وقت، فقبل كُـلّ محاولة تقوم بها للتحَرّك للعدوان على البلاد، يتم استهدافها مباشرة، في عمل استباقي يفشل كُـلّ الخطط الأمريكية.

تفوق عسكري واستراتيجي:

وفي هذا السياق يقول الخبير والباحث العسكري زين العابدين عثمان: إن استهداف القوات المسلحة حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، لها دلالات كثيرة تؤكّـد أن قواتنا المسلحة وصلت إلى مستوى متقدم جِـدًّا في واقع جاهزيتها وكفاءتها الدفاعية، وقد نجحت -بفضل الله تعالى- في تطبيق مبدأ الردع الاستباقي ضد العدوّ الأمريكي الذي يعتبر مبدأً لا يمكن تطبيقُه إلا من قبل الدول الكبرى التي تمتلك قدرات ضاربة، وأداء عسكريًّا واستخباراتيًّا دقيقًا للغاية، مؤكّـدًا أن القوات المسلحة اليمنية حقّقت هذه النقلة الكبيرة -بعون الله تعالى- وقد نفّذت عمليات هجومية ضد حاملة الطائرات “ترومان” ومجموعتها البحرية للمرة السابعة على التوالي، وَعملت على إحباط أنشطتها العدوانية، ومطاردتها وإرغامها بشكل مُستمرّ على الانسحاب إلى أقصى البحر الأحمر شمالًا.

ويضيف أن الهجوم السابع على التوالي ضد “ترومان”، يختزل عامًا كاملًا من التفوق الصارم والنجاح المتميز الذي استطاعت من خلاله القوات المسلحة أن تفرضه على البحرية الأمريكية على طول مسار المواجهة”، مؤكّـدًا أن مستوى هذا النجاح شكل تفوقًا استراتيجيًّا غير مسبوق لقواتنا المسلحة، وأكسبها ميزة الفعل والسيطرة على دفة المعركة البحرية بالشكل الذي خفّف كلفة الخسائر نتيجة أي عدوان جوي على البلاد، وبالصورة التي جعلت العدوّ الأمريكي يعيش حالة الردع، والفشل الكامل لمختلف مخطّطاته وتحَرّكاته العدوانية في البحر الأحمر.

ويؤكّـد عثمان أن عملية الاستهداف لحاملة الطائرات “ترومان” هي سابقة عسكرية، وإذلال غير مسبوق لمحور القوة الأمريكية وهيبتها، فلم تتعرض هذه القطع لمثل هذا الاستهداف منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن قواتنا المسلحة ومن خلال مثل هذه العمليات البطولية تمكّنت من بلوغ مستوى متقدم جِـدًّا في المواجهة، وفي واقع تطور قدراتها وتفوقها العسكري والاستراتيجي، خُصُوصًا في معارك أعالي البحار، منوِّهًا إلى أن كُـلّ التقديرات لم تتوقع أن يصنع اليمن هذا التحول العسكري الكبير في هذه المعركة؛ كونه لا يمتلك أساطيل أَو سفنًا حربية.

خسائر أمريكية بالمليارات:

وعن الخسائر الأمريكية خلال عام من الهزيمة والفشل، يؤكّـد عثمان أن الخسائر لا تقتصر على الأضرار العسكرية، بل تشمل نزيفًا ماليًّا هائلًا، حَيثُ تخسر واشنطن ما يقارب خمسمِئة وسبعينَ مليون دولار شهريًّا خلال معركتها البحرية الفاشلة في البحر الأحمر، مبينًا أن عمليات القوات المسلحة اليمنية مثّلت منتهى الدقة والشجاعة وقلبت الطاولة على الخطط الأمريكية وأظهرت هشاشة الأسطول الأمريكي ذي السُّمعة الزائفة.

ووفق الخبير العسكري عثمان، فَــإنَّ الخسائر المادية ليست سوى جزء من الصورة كما توثّق شهادات المسؤولين الأمريكيين والتي أكّـدت أن العمليات اليمنية المُستمرّة استنزفت الجاهزية القتالية للبحرية الأمريكية؛ فالتمديد المتكرّر لفترات انتشار السفن وحاملات الطائرات أَدَّى إلى إرهاق البنية العسكرية؛ مما يعني إصلاحات طويلة الأمد، وتقليصًا للأسطول المتاح، مع تسريع تقادم المعدات البحرية.

وخلال معركة “طوفان الأقصى” حركت الولايات المتحدة الأمريكية أساطيلها البحرية صوب البحر الأحمر؛ بهَدفِ حماية الملاحة الإسرائيلية من الحصار اليمني المحكم.

ومنذ يونيو الماضي تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من استهداف حاملات الطائرات الأمريكية “أيزنهاور”، حتى هربت، ثم أكّـد السيد القائد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله- أن الحاملة “أيزنهاور” ستكون قيد الاستهداف إذَا دخلت إلى منطقة العمليات اليمنية في البحر الأحمر، وبالفعل لم تجرؤ هذه الحاملة من الدخول.

وفي خضم المواجهات المتصاعدة، استهدفت القوات المسلحة اليمنية الحاملة “إبراهام لينكولن” في البحر العربي أثناء الاستعداء والتحضير لهجوم جوي واسع على اليمن، ثم ما لبثت أن غادرت المنطقة تجر معها الخيبة والهزيمة.

وحتى كتابة التقرير، لا تزال المواجهة على أشدها بين القوات المسلحة اليمنية وحاملة الطائرات “هاري ترومان”، لكن جميع المؤشرات تدل على أنها في طريق المغادرة، وأن الضربات اليمنية صوب الحاملة تزيد من الأعباء على واشنطن، وأسطولها البحري في مياه البحر الأحمر.

المسيرة عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” للمرة الثامنة
  • للمرة الثامنة.. القوات المسلحة اليمنية تستهدف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”
  • “تمبور” والي وسط دارفور ينتقد عقوبات الخزانة الأمريكية ويشيد بانتصارات القوات المسلحة
  • محنة الأسطول الأمريكي في البحر الأحمر.. الاستهدافُ السابع للحاملة “ترومان”
  • القوات المسلحة تستهدف ما يسمى بوزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي بصاروخ “ذو الفقار”
  • وزير البحرية الأمريكي يعترف: هذا الأمر “يضعف وجودنا العسكري” في البحر الاحمر..!
  • البحرية الأمريكية.. تحديات كبيرة لإعادة تسليح السفن الحربية في البحر الأحمر
  • شاهد| بيان القوات المسلحة شأن تنفيذ 4 عمليات نوعية في يافا وعسقلان وأم الرشراش وضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” (فيديو)
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
  • الجيش السوداني يستنكر قرار الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات ضد البرهان