كشف صحفي اسرائيلي، النقاب عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تخالف تقديرات الأجهزة الأمنية الاسرائيلية، بخصوص وضعه الصحي.

اقرأ ايضاًحسين الشيخ في تصريحات جديدة: هذا موقفنا من حماس والمقاومة

وقال الصحفي بن كسبت، لصحيفة "معاريف" العبرية: "لقد توصل الجيش الاسرائيلي، إلى معلومات جديدة تتعلق بصحة "الضيف"، تبين أنه يتمتع بصحة جيدة، خلافا لتقارير سابقة لجهاز المخابرات الاسرائيلي".

وأضاف بن كسبت، إن القائد العسكري لحماس، يسير على قدميه، كما أن هناك دلائل على أنه يسير على قدميه ولا يعاني من أي مشاكل صحية أو شلل.

يُذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت قد نقلت سابقاً عن الجيش الإسرائيلي تفاصيل حول استهداف الضيف في حروب سابقة بقطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أفراد من عائلته وإصابته بجروح خطيرة، بما في ذلك فقدانه للنظر والقدرة على المشي.

طوفان الأقصى

يشار إلى أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن الضيف بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل بعنوان "طوفان الأقصى"، وذلك بإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.

وفي رسالة صوتية، أشار الضيف إلى أن الضربة الأولى للعملية استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية، حيث تم إطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة في الدقائق العشرين الأولى. 

وأكد القائد العسكري لحماس، أن هذه العملية تأتي رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتجاوزه للقوانين الدولية، استناداً إلى الدعم الأميركي والغربي والصمت الدولي.

وختم الضيف بدعوة الشباب الفلسطيني في مختلف المناطق إلى الانتفاض نصرة للأقصى، مطالبًا من يمتلكون أسلحة بالانخراط في المقاومة، كما دعا المقاومة في لبنان وإيران واليمن والعراق وسوريا للالتحام مع المقاومة في فلسطين.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

حكاية “المصري” شهيد المقاومة| الضيف نجا من 6 اغتيالات.. وإعلان استشهاده تأخر 6 شهور

أعلنت كتائب عز الدين القسام، رسميا، عن استشهاد قائدها محمد الضيف، إلى جانب خمسة من كبار القادة العسكريين، خلال المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، أن القادة الشهداء خاضوا معارك شرسة ضمن عملية "طوفان الأقصى"، واستشهدوا في المواجهات المباشرة مع الاحتلال، وليس في عمليات اغتيال.

وأشار قاسم إلى أن الإعلان عن استشهاد القادة جاء بعد التحقق من هوياتهم من قبل الأطقم المختصة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

 وأوضح أن الاحتلال يعتقد أن عمليات الاغتيال يمكن أن تضعف المقاومة، إلا أن الحركة لم تتأثر إداريًا أو ميدانيًا، حيث استمر العمل العسكري حتى اللحظات الأخيرة من القتال.

استشهاد الضيف وقيادات بارزة خلال الحرب

وكانت أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس الخميس، عن استشهاد قائدها محمد الضيف، إلى جانب خمسة من كبار القادة العسكريين، خلال المعارك مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأوضحت الكتائب أن الضيف ونائبه، مروان عيسى، قضيا في اشتباكات مباشرة، حيث تم انتشال جثمان الضيف مع بدء سريان الهدنة، وذلك بعد نحو ستة أشهر من إعلان إسرائيل عن مقتله.

وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأول من أغسطس أن الضيف قُتل في ضربة جوية استهدفته في خان يونس، بتاريخ 13 يوليو. ولم تؤكد "حماس" هذه الأنباء حينها.

الضيف: القائد الذي أفلت من الاغتيال عدة مرات

ويعد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب المصري، أحد أبرز القادة العسكريين لحركة "حماس"، وقد كان مستهدفًا من قبل إسرائيل لسنوات عديدة، حيث نجا من ست محاولات اغتيال على الأقل، كان آخرها في عام 2014 عندما قُصفت إحدى البنايات السكنية في غزة، مما أدى إلى استشهاد زوجته وأحد أطفاله.

وتم تعيين الضيف قائدًا لكتائب القسام في عام 2002، بعد اغتيال القائد صلاح شحادة، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تطوير القدرات العسكرية للحركة. ويُنسب إليه الفضل في تصميم منظومة صواريخ القسام وشبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة، والتي وفرت للمقاومة القدرة على تنفيذ عملياتها دون كشفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

إعلان القسام عن استشهاد قياداتها

وفي كلمة ألقاها الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أعلن عن استشهاد قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، ونائب قائد أركان القسام مروان عيسى، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خانيونس رافع سلامة.

وقال أبو عبيدة في كلمته: "نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد محمد الضيف ورفاقه القادة"، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة رغم الخسائر الفادحة، وأن هذه القيادات قدمت أرواحها في سبيل تحرير فلسطين.

الهجمات الإسرائيلية ومحاولة اغتيال الضيف

وفي منتصف يوليو الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذه غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس، زاعمًا أن الهجوم كان يستهدف القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.

ورفضت "حماس" في حينه هذه المزاعم، معتبرة أن الغارة كانت "مجزرة بشعة" تهدف إلى التغطية على حجم الخسائر الإسرائيلية في المواجهات العسكرية.

 مهندس المقاومة وعبقري الأنفاق

وبعد توليه قيادة القسام، لعب الضيف دورًا كبيرًا في تعزيز القدرات القتالية للمقاومة، حيث كان العقل المدبر خلف تطوير صواريخ القسام، التي استخدمتها "حماس" في معاركها مع الاحتلال الإسرائيلي. كما أشرف على بناء شبكة الأنفاق التي أتاحت للمقاتلين حرية الحركة والاختباء من الاستهداف المباشر.

وكان يُعتقد أن الضيف يقضي معظم وقته متخفيًا في هذه الأنفاق، ما جعل محاولات اغتياله صعبة على الاحتلال. وبالرغم من الشائعات حول إصابته في إحدى المحاولات السابقة، إلا أن حضوره العسكري والاستراتيجي ظل قويًا حتى استشهاده.

المقاومة مستمرة رغم الخسائر

ورغم استشهاد عدد من قادة الصف الأول في كتائب القسام، تؤكد حركة "حماس" أن مسيرتها مستمرة، وأنها قادرة على تعويض الخسائر البشرية والعسكرية.

وتعكس هذه التطورات حجم التحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية، إلا أنها في الوقت ذاته تظهر مدى صلابة هذه الفصائل وقدرتها على مواجهة الاحتلال، رغم فقدان قادتها العسكريين الذين شكلوا عماد العمل العسكري خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • غدير صيام تكشف أسرارًا جديدة عن الشهيد محمد الضيف: من مشجع أهلاوي إلى قائد عسكري
  • عاجل- غدير صيام تروي أسرارًا جديدة عن زوجها الشهيد محمد الضيف: من مشجع أهلاوي إلى قائد عسكري ومتابع دائم للمحقق كونان ( التفاصيل النادرة)
  • يحب برشلونة والمحقق كونان..زوجة الضيف تكشف جانباً خفياً لقائد المقاومة
  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • مشيداً بدروه في “طوفان الأقصى”.. حزب الله ينعى القائد الكبير محمد الضيف
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • أحزاب اللقاء المشترك تنعى المجاهد الكبير محمد الضيف والشهداء القادة
  • هكذا استقبلت الضفة الغربية إعلان استشهاد الضيف ورفاقه
  • وفاءا لروح محمد الضيف .. حماس تدعو لهذا الأمر بعد صلاة الجمعة
  • حكاية “المصري” شهيد المقاومة| الضيف نجا من 6 اغتيالات.. وإعلان استشهاده تأخر 6 شهور