بعد غياب 10 مباريات|إشبيلية يستعيد ذاكرة الانتصارات في الليجا بالفوز على غرناطة 3-0
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استعاد فريق إشبيلية ذاكرة الانتصارات في الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد غياب استمر لمدة عشر مباريات لم ينجح خلالها الفريق الأندلسي في تحقيق أي فوز.
وحقق إشبيلية انتصاره الثالث فقط هذا الموسم، مساء أمس /الثلاثاء/، على مضيفه غرناطة بثلاثة أهداف دون رد، ضمن منافسات الجولة 18 لليجا الإسبانية، وذلك في أولى مباريات مدربه الجديد كيكي فلوريس الذي تولى تدريب إشبيلية أمس الإثنين فقط، خلفا للمدرب السابق دييجو ألونسو الذي أقيل بسبب سوء النتائج.
وفي مبارياته العشر الماضية قبل لقاء الليلة، تعادل إشبيلية 6 مرات، وتلقى 4 هزائم، ولم يحقق أي انتصار، حتى نجح اليوم في إنهاء سلسلة نتائجه السلبية.
سجل ثلاثية إشبيلية اليوم، أدريا بيدروزا في الدقيقة 23، ولوكاس أوكامبوس في الدقيقة 32، وسيرجيو راموس في الدقيقة 49.
الفوز رفع رصيد إشبيلية إلى 16 نقطة ليرتقي إلى المركز الثالث عشر في جدول الليجا الإسبانية، فيما توقف رصيد غرناطة عند 8 نقاط فقط في المركز التاسع عشر وقبل الأخير.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
أعلنت جماعة جيش أراكان المسلحة في ميانمار السيطرة على مقر عسكري رئيسي في غرب البلاد، مما يمثل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري الذي يواجه المزيد من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد.
وقال جيش أراكان في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنغلاديش سقطت أمس بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار للتعليق اليوم السبت.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021 عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تحولت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.
وجيش أراكان جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري شن هجوما في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحقق عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين.
كما تقول جماعة جيش أراكان إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا الذي يتعرضون منذ سنوات لحملة إبادة من طرف جيش ميانمار.
وسيطر التحالف في أغسطس/آب على مدينة لاشيو في شمال شرق البلاد، في أول استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية في تاريخ ميانمار.
واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين جيش أراكان والمجلس العسكري، وهو ما
تبعه سلسلة من الانتصارات لقوات جيش أراكان.