قال الجيش الأوكراني، في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، إن روسيا شنت هجومها الجوي الخامس على كييف هذا الشهر في وقت متأخر من الثلاثاء، وإن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من صد الهجوم، حسبما ذكرت وكالتي "رويترز" و"فرانس برس".

وقال سيرغي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، على تطبيق تلغرام "تشير المعلومات الأولية إلى عدم وجود إصابات أو أضرار في العاصمة".

وأسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية عددا من المسيرات الإيرانية الصنع من طراز "شاهد" بينما كانت في طريقها إلى كييف، وفقا لرئيس الإدارة العسكرية في العاصمة.

وكتب بوبكو على تلغرام "بحسب البيانات الأولية (...) ليس هناك ضحايا أو أضرار"، موضحا أن هذا الهجوم، الخامس على العاصمة خلال ديسمبر الجاري، وتم تنفيذه انطلاقاً من البحر الأسود.

ولم يتضح بعد الحجم الكامل للهجوم، ولم تتمكن وكالة "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من التقارير، ولم يصدر بعد تعليق عن روسيا.

وبدأت روسيا تنفيذ ضربات على البنية التحتية للطاقة والجيش والنقل في أوكرانيا في مناطق بعيدة عن خط المواجهة في أكتوبر 2022، بعد ستة أشهر من فشل قوات موسكو في السيطرة على كييف وانسحابها إلى شرق أوكرانيا وجنوبها، وفق "رويترز".

وظل الإنذار من الغارات الجوية مفعلا في معظم مناطق جنوب شرق أوكرانيا حتى الساعة 2300 بتوقيت غرينتش، إذ قالت القوات الجوية الأوكرانية إن مناطق خاركيف ودنيبروبتروفسك وكيروفوهراد معرضة لتهديد الهجمات الصاروخية الباليستية الروسية.

وأعلنت السلطات الأوكرانية أن طائرات روسية بدون طيار أغارت، ليل الثلاثاء-الأربعاء، على مدينتي خاركيف (غرب) وخيرسون (جنوب) حيث أصيب تسعة أشخاص بجروح،  حسب "فرانس برس".

وقال رومان مروتشكو، رئيس بلدية خيرسون، عبر تطبيق تلغرام إنه "خلال قصف خيرسون هذا المساء من قبل المحتلين الروس، أصيب تسعة أشخاص بجروح، بينهم أربعة أطفال" تتراوح أعمارهم بين عامين و13 عاما. 

وأضاف أن الجرحى هم "أم وأطفالها الثلاثة وقد نقلوا إلى المستشفى، وحالتهم متوسطة، وهم مصابون بكدمات وإصابات ناجمة عن متفجرات"، بينما كانت جروح الخمسة الباقين أقل خطورة وقد تم إسعافهم في عين المكان ولم تستدع حالتهم نقلهم إلى المستشفى.

وفي خاركيف، قال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف، إن غارتين على الأقل استهدفتا مباني سكنية.

وكتب على تلغرام "جارٍ التحقق من المعلومات حول الضحايا والدمار".

حرب المسيرات بين أوكرانيا وروسيا تشتعل.. لمن الغلبة؟ خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة "حرب المسيرات" بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما يصفه خبراء تحدث معهم موقع "الحرة" بالتحول استراتيجي، ويكشفون عن قدرات كلا من موسكو وكييف في ذلك الشأن، ويجيبون عن السؤال الأبرز "لمن الغلبة في "صراع الدرون".

ومنذ الخريف، زادت موسكو من وتيرة هجماتها الليلية على المدن الأوكرانية، في وقت تبدو فيه عزيمة الغربيين على دعم حليفتهم أوكرانيا تضعف.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«البيت الأبيض»: روسيا ترفع حدة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية

قال البيت الأبيض، إن روسيا تعمل على زيادة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.

وأضاف «البيت الأبيض»، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد مرارًا ضرورة أن يكون لدى أوكرانيا كل ما تحتاج إليه لمواجهة الحرب الروسية.

مقالات مشابهة

  • «البيت الأبيض»: روسيا ترفع حدة التصعيد بعدوانها على الأراضي الأوكرانية
  • المقاومة اللبنانية تشن هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمع لقوات العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام وأصابت أهدافها بدقّة
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • روسيا تشنّ هجوماً صاروخياً غير مسبوق على أوكرانيا
  • تطور خطير في الحرب الأوكرانية.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرا للقارات لأول مرة
  • تكهنات باستعداد روسيا لشن ضربة نووية على أوكرانيا خلال الساعات المقبلة
  • أوكرانيا: روسيا تشن حربا إعلامية واسعة النطاق
  • هجوم بالصواريخ الباليستية يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • عاجل.. الدفاع الروسي يحبط هجوما أوكرانيا في مقاطعة تولا
  • صافرات الإنذار تدوي في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف بعد دخول مسيرات