فهم أسباب وعواقب زيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم: التحديات والحلول
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
زيادة مستوى الهيموجلوبين في الدم تُعتبر مؤشرًا على وجود هذا البروتين الحيوي بشكل طبيعي. يوجد الهيموجلوبين أساسًا في خلايا الدم الحمراء، ويقوم بدور حيوي في نقل الأكسجين من الرئتين إلى باقي أنحاء الجسم. يتم قياس مستوى الهيموجلوبين في الدم لأسباب مختلفة، بما في ذلك تضمينه كجزء من فحوصات الرعاية الروتينية والفحص الدموي الشامل.
تُحدد حدود الهيموجلوبين الطبيعية عادة بين 14 و17 غرام/ديسيلتر للرجال، وبين 12 و15 غرام/ديسيلتر للنساء. إذا كانت القراءة تتجاوز هذه القيم، يُعتبر ذلك ارتفاعًا في مستوى الهيموجلوبين. يجب أن يُلاحظ أن مستوى الهيموجلوبين لا يتأثر فقط بالجنس، ولكن يختلف أيضًا حسب العرق والعمر والحالة الصحية العامة.
أعراض وعلامات ارتفاع مستوى الهيموجلوبين في الدمتظهر عدة أعراض وعلامات ترافق ارتفاع مستوى الهيموجلوبين في الدم، وتشمل الأمور التالية:
الحكة: توجد احتمالية لظهور حكة على الجلد كمظهر غير مرغوب يصاحب ارتفاع الهيموجلوبين.
الصداع: قد يشعر الأفراد بآلام الصداع كنتيجة لزيادة مستوى الهيموجلوبين.
الدوخة: يمكن أن يرافق ارتفاع الهيموجلوبين شعورًا بالدوخة وعدم الاستقرار.
التعب والإعياء العام: يمكن أن يسبب ارتفاع مستوى الهيموجلوبين شعورًا بالتعب والإعياء العام.
اليرقان: تغييرات في لون الجلد والعينين نتيجة لزيادة الهيموجلوبين.
فقدان الوزن: قد يلاحظ بعض الأفراد فقدان وزن غير مبرر.
التعرق الزائد: زيادة في التعرق بشكل يفوق الحد الطبيعي.
سهولة الإصابة بالكدمات أو النزيف: قد يزيد ارتفاع الهيموجلوبين من سهولة حدوث الكدمات والنزيف.
انتفاخ المفاصل والألم: يمكن أن يترافق ارتفاع الهيموجلوبين مع انتفاخ المفاصل والشعور بألم فيها.
أسباب يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستوى الهيموجلوبين في الدمتوجد عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستوى الهيموجلوبين في الدم، ويمكن تصنيف هذه الأسباب إلى شائعة وأخرى أقل شيوعًا. فيما يلي توضيح لهذه الأسباب:
الأسباب الشائعة:التدخين: يعد التدخين من بين العوامل التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستوى الهيموجلوبين في الدم.
العيش في المناطق المرتفعة: حيث ينتج الجسم المزيد من خلايا الدم الحمراء لتعويض نقص الأكسجين في تلك المناطق.
الأسباب الأقل شيوعًا:الإصابة بمشاكل قلبية أو رئوية: يمكن أن تسبب مشاكل في القلب أو الرئتين انخفاض مستوى الأكسجين بشكل مزمن، مما يدفع الجسم لإنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء.
تناول بعض أنواع الأدوية أو الهرمونات: قد يؤدي تناول بعض الأدوية أو الهرمونات إلى ارتفاع مستوى الهيموجلوبين في الدم.
تحليل خلايا الدم الحمراء (RBC): فهم أعماق الصحة الدموية ابتكارات في علاج اضطرابات الدم: رؤية مستقبلية لصحة الدم والأوعية الدمويةهذه الأسباب تشير إلى تعدد العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستوى الهيموجلوبين، ويجب على الأفراد الذين يعانون من ارتفاع غير طبيعي في هذا المستوى استشارة الطبيب لتحديد السبب واتخاذ الخطوات اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيموجلوبين التعرق الهيموجلوبين خلایا الدم الحمراء ارتفاع ا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
4 علامات في العين تشير إلى ارتفاع نسبة كوليسترول الدم.. اذهب إلى الطبيب
يُعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع الكوليسترول في الدم عن مستوياته الطبيعية، وهو يعد عنصر مهم لإنتاج بعض الهرمونات الضرورية في الجسم، لكن ارتفاع نسبته يؤدي إلى الكثير من المخاطر الصحية على القلب والأوعية الدموية، وهناك 4 علامات تظهر في العين تُنذر بارتفاعه وتتطلب التوجه إلى الطبيب لتحديد العلاج المناسب، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
ظهور قوس القرنيةيُعتبر إصفرار العين من أبرز العلامات التي تدل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، حسب ما أشار إليه موقع «هيلث لاين» الطبي، كما تظهر ترسبات دهنية صفراء حول العين وعلى الجفون، كما يُعاني المُصابين بالاضطراب في مستوى الكوليسترول من ظهور ما يُعرف بقوس القرنية، وهي عبارة عن حلقة بيضاء أو رمادية اللون تحيط بالقرنية، وهي عادة ما تظهر للأشخاص فوق الـ 45 سنة.
تشوش الرؤيةومن العلامات الأخرى التي تظهر على العين وتشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، رؤية خطوط داكنة في مجال الرؤية، وقد يتطور الأمر إلى حدوث انسداد في الوريد الشبكي أو السكتة الدماغية، ما يتطلب سرعة استشارة الطبيب حتى لا يتفاقم الوضع، ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول إلى تشوش الرؤية بشكلٍ مفاجئ ومن ثم فقدان البصر نتيجة تراكم اللويحات الدهنية داخل الأوعية الدموية.
من جهته، قال الدكتور محمد عصام، أخصائي أمراض الأوعية الدموية، لـ«الوطن»، إن هناك مجموعة من النصائح المهمة التي تُسهم في تنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، من أبرزها اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف والدهون الصحية مع الاهتمام بتناول الفواكه والخضراوات، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما ينبغي الإقلاع عن التدخين وإجراء الفحوصات الدورية، وتجنب تناول الأطعمة المقلية والمخبوزات التي تزيد مستوى الكوليسترول الضار في الدم.