أحمد حاتم يكشف مصير الجزء الثاني من فيلم الهرم الرابع
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف الفنان أحمد حاتم مصير الجزء الثاني من فيلم الهرم الرابع، بعد الإعلان عنه منذ فترة كبيرة طويلة، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات نحو بدء التصوير.
جلسة عمل مع المخرج بيتر ميميوقال أحمد حاتم في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه اجتمع في جلسة مع المخرج بيتر ميمي منذ فترة كبيرة لعمل جزء ثاني من فيلم الهرم الرابع، ولكنه انشغل بتصوير أعمال أخرى، وكذلك انشغال بيتر ميمي بتصوير أعمال فنية.
وأضاف أنه سينتظر انتهاء بيتر ميمي من تصوير مسلسل الحشاشين، الذي سيعرض خلال دراما رمضان القادم 2024، وسيعقد جلسة معه للاتفاق على جميع تفاصيل العمل، وتحديد موعد التصوير.
أحداث الجزء الأول من فيلم الهرم الرابعوكان الجزء الأول لفيلم الهرم الرابع حقق نجاحا كبيرا فور عرضه عام 2016، وتدور أحداثه في إطار تشويقي مثير، عن عالم القرصنة الإلكترونية وخباياه، بما ارتبط به من عمليات عديدة ومتباينة، سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات الفنية المختلفة وغيرها، وذلك من خلال (يوسف) طالب الهندسة الماهر الذي يقوم بعمليات قرصنة تثير الكثير من اللغط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد حاتم الهرم الرابع بيتر ميمي الحشاشين افلام جديدة بیتر میمی
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.