المفوض السامي لحقوق الإنسان: المساحات تتضاءل أمام سكان قطاع غزة يوميا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
طالب فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بوقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، لدواع حقوقية وإنسانية، بما يتماشى مع نداءات المجتمع الدولي.
وأوضح تورك خلال نقاش أمام أعضاء مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أن المفوضية تلقت تقارير تفيد بارتكاب القوات الاحتلال الإسرائيلي، جرائم الاحتجاز التعسفي والتعذيب والقتل غير المشروع بما في ذلك في المدارس والمستشفيات في شمال غزة ومدينة غزة.
وأشار المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن "اليأس والحسرة" يزدادان حدة في جميع أنحاء العالم، فيما يعيش سكان غزة معاناة مروعة مع استمرار ورود تقارير عن قصف البنية التحتية المدنية التي يحتمون بها، مثل المستشفيات والمدارس ودور العبادة. وأكد تورك على ضرورة التحقيق فورا وبشكل كامل في انتهاك قوانين الحرب ومحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الأعمال وتحقيق العدالة.
وأشار المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إصدار أوامر الإخلاء بطريقة "مربكة ومتناقضة"، وقال إن سكان غزة يجبرون على الانتقال إلى مناطق "تتقلص مساحتها يوما بعد يوم. وبكل بساطة لم يتبق لدى الفلسطينيين أي مكان يقصدونه في غزة".
وأكد أن نحو مائة ألف مدني معزولون عن جهود الإغاثة في شمال القطاع وهم "يخشون التحرك وسط القصف المستمر ودوريات الدبابات، والقناصة"، مؤكدا أن هؤلاء المدنيين "محاصرون في جحيم حي".
ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان، "الدول ذات النفوذ" إلى دعم عملية سياسية تتمتع بالمصداقية وتفضي إلى حل الدولتين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة حقوق الإنسان المفوض السامی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المفوض العام لأونروا: نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ الاتفاق
قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، «إننا نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ جميع عناصر الاتفاق، وفرقنا أفادت بأنّ اليوم الأول من وقف إطلاق النار كان جيدا مع وصول المساعدات، وبعض الإمدادات التجارية بسلاسة».
وأضاف «لازاريني»، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية: «سنواصل جهودنا لتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين».
وفى وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنها ملتزمة ببذل كل ما في وسعنا للبقاء في قطاع غزة وتقديم الخدمات لسكانه، وأن الوقت حان لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك معالجة محنة لاجئي فلسطين بشكل نهائي.
وأشار المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إلى أنَّه تمّ حفظ سجلات عائلات لاجئي فلسطين وأرشفتها على مدى الـ75 عامًا الماضية، مؤكّدًا أنَّ الحفاظ على هذه الملفات أمر جوهري لحماية حقوق لاجئي فلسطين بموجب القانون الدولي.