صحيفة الاتحاد:
2025-04-27@23:47:34 GMT

طبيب «السامبا» يحذر من «حرق» نيمار!

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أنور إبراهيم (القاهرة)


لن يشارك نيمار داسيلفا «31عاماً»، لاعب الهلال السعودي، ومنتخب البرازيل، في كوبا أميركا التي تقام من 20 يونيو إلى 14 يوليو 2024، طبقاً لتأكيدات رودريجو لاسمار طبيب منتخب البرازيل، واستبعد تماماً إمكانية لحاق نجم «السامبا» بالبطولة، مشيراً إلى أن أي محاولة لـ «حرق» مراحل التأهيل والاستشفاء، من أجل سرعة عودته، لن تكون مجدية وتحمل مخاطرة كبيرة.


وقال في حديث لراديو «إف إم 98» البرازيلي: يجب أن نتحلى بالصبر، لأن الحديث عند العودة المبكرة، بالتزامن مع البطولة يلحق أكبر الضرر باللاعب، ويؤدي إلى تفاقم الإصابة.
غير أن لاسمار أبدى اطمئنانه لفرص نيمار في إمكانية العودة، بعد الشفاء الكامل، إلى ناديه السعودي، واللعب على أعلى مستوى احترافي من دون أي قيود.
وأُصيب نيمار في 17 أكتوبر الماضي، خلال مباراة منتخب بلاده أمام أوروجواي، والتي خسرها «السامبا» صفر-2 في مونتفيديو، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. 

أخبار ذات صلة سيلفا يستبعد اللعب في الدوري السعودي ميسي يواجه «فريق الطفولة»

وخرج نيمار وقتها من الملعب على «نقالة»، وهو يبكي، وأُجريت له جراحة الرباط الصليبي، والغضروف لركبته اليسرى في نوفمبر الماضي، ويحتاج على الأقل إلى 9 أشهر تأهيل واستشفاء حتى يعود مجدداً إلى «المستطيل الأخضر».
ووصف طبيب المنتخب البرازيلي إصابة نيمار بأنها من أخطر الإصابات التي يتعرض لاعب الكرة خلال مسيرته.
يذكر أن كوبا أميركا تضم المنتخبات العشرة لأميركا الجنوبية العشر، إضافة إلى 6 فرق من الكونكاكاف «أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البرازيل كوبا أميركا نيمار السعودية الهلال السعودي

إقرأ أيضاً:

أميركا وإيران والنووي.. ماذا عن إسرائيل؟

وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" تطورات المسار التفاوضي بين واشنطن وطهران، والذي بدأ بمحادثات استضافتها مسقط، ثم انتقل إلى روما في جولة ثانية أقيمت في مقر إقامة السفير العماني.

وتصاعد زخم الحديث عن المفاوضات بعد تصريحات مسؤولين من الطرفين عن أجواء إيجابية وإمكانية التوصل لاتفاق خلال أسابيع، رغم سنوات من العداء المستحكم بين البلدين، وتبادل التهديدات المباشرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الزورق في مواجهة البارجة.. الحرب البحرية المحتملة بين أميركا وإيرانlist 2 of 4إسرائيل ومحادثات إيران النووية.. غياب عن الطاولة وحضور في الكواليسlist 3 of 4تقرير: إيران تحصّن مواقع نووية تحت الأرضlist 4 of 4أسئلة لفهم تفاصيل ملف “تخصيب اليورانيوم” الإيراني واستخداماتهend of list

وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني استعداد طهران لبناء الثقة والشفافية بشأن برنامجها النووي السلمي مقابل رفع العقوبات، مشددة على رفض بلادها تحويل المفاوضات إلى عملية استنزاف.

وعزز من فرص نجاح المفاوضات تصريحات المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي أشار إلى أن الاتفاق الأميركي الإيراني أصبح قريبا، وقد يتم إبرامه خلال أسابيع في ظل إرادة للتحرك بسرعة.

خلف الكواليس

لكن تفاؤل الجانبين رسم علامات استفهام كثيرة لدى الأوساط الإيرانية، حيث يبحث بعض المراقبين في طهران عما يدور خلف الكواليس للعثور على سبب مقنع للتقدم السريع في المفاوضات، وفق ما رصد مراسل الجزيرة نت.

ويستغرب آخرون التطورات المتسارعة في هذا الملف، خاصة بعد تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة من خلال جلب حاملات الطائرات وقاذفات القنابل، مما يثير تساؤلات عن حقيقة النوايا الأميركية.

إعلان

من جانبه، شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مؤكدا أن إيران لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها ترفض التسلط والتنمر.

وتجري المفاوضات في ظل استمرار التهديد الأميركي بأن طهران ستواجه عملا عسكريا يستهدف منشآتها النووية إذا فشلت المحادثات في الوصول إلى اتفاق خلال 60 يوما من بدايتها، وهو ما يضع ضغطا كبيرا على المسار التفاوضي.

وفي خضم هذه التطورات، ذكرت تقارير أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، في إطار الاستعدادات لمواجهة أي ضربات محتملة.

ولم تخف إسرائيل موقفها المتشدد، إذ لم تستبعد توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، الأمر الذي يؤجج المخاوف من تصعيد عسكري واسع في المنطقة.

ونشر مراسل الجزيرة نت في إسرائيل تقريرا يكشف عن قلق تل أبيب الشديد من المحادثات الجارية، والتي أعادت إلى الواجهة النقاش حول الخيارات الإسرائيلية لتفكيك البرنامج النووي الإيراني.

الخيارات المرجحة

وتتأرجح تلك الخيارات بين شن ضربة عسكرية شاملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، وبين السعي من خلال مفاوضات تفضي في نهاية المطاف إلى إسقاط النظام في طهران، وفق مصادر إسرائيلية.

ورغم تضارب الروايات حول مشاركة أميركا في حرب واسعة ضد إيران، فإن ما تعول عليه إسرائيل أن نشوب حرب بينها وبين طهران سيجر بالضرورة واشنطن إلى الصراع، مما قد يعزز فرص إسرائيل في تنفيذ مخططاتها.

واحتمالات الحرب دفعت الجزيرة نت للبحث في التفاصيل العسكرية للطرفين، خاصة القوات البحرية، لرسم صورة أوضح عن موازين القوى إن اندلعت مواجهة عسكرية مباشرة.

وخلص تقرير مفصل للجزيرة نت إلى أنه إذا استمرت الولايات المتحدة في تصعيد مطالبها بما يهدد شرعية النظام الإيراني، فإن احتمال العمل العسكري يبقى قائما رغم المحادثات الجارية.

إعلان

في المقابل، يرى محللون أنه إذا ابتعدت مطالب واشنطن عن فكرة التخلي عن البرنامج الصاروخي الإيراني بصفة خاصة، وعن شبكة الحلفاء الرئيسيين لطهران، فإن احتمال الوصول إلى اتفاق جزئي سيكون مرتفعا.

وقال إيهاب جبارين، المحلل السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم التصعيد كأداة للشرعية، حيث وجد في المواجهة مع إيران منصة لإعادة التموضع.

وأضاف جبارين أن نتنياهو يردد باستمرار عبارة "نحن نواجه إيران نيابة عن العالم"، مصورا نفسه كدرع إستراتيجي للغرب، في محاولة لكسب الدعم الدولي لسياساته المتشددة تجاه طهران.

25/4/2025

مقالات مشابهة

  • محمد شريف يكشف حقيقة توقيعه للزمالك
  • 2.1 مليار جنيه استثمارات صناديق التأمين الخاصة خلال فبراير الماضي
  • طرح السكر بـ30 جنيها في المجمعات.. أبرز أنشطة التموين خلال الإسبوع الماضي
  • أنشيلوتي يقترب من تدريب المنتخب البرازيلي
  • العراق ثالث أكبر مستورد للدجاج البرازيلي في العالم العربي
  • ارتفاع صادرات العراق النفطية الى امريكا خلال الأسبوع الماضي
  • اليمن يسجل 27.5 ألف إصابة بالحصبة و260 وفاة خلال العام الماضي
  • طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
  • أميركا وإيران والنووي.. ماذا عن إسرائيل؟
  • الحوثي يحصي أكثر من 1200 غارة أميركية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي