ألقت الطالبة فاطمة جاسم محمد من مدرسة سترة الثانوية للبنات قصيدة حب وفخر في وطننا الغالي البحرين، وذلك خلال تأهلها للتصفيات النهائية في مسابقة تحدي القراءة العربي المقامة في دولة الامارات.
وقالت فاطمة «كم أشعر بالفخر كوني استطعت الوصول لتلك المرحلة حاملةً اسم الوطن وذكره في ذلك المحفل الثقافي أمام الملأ، الفخر يكتنفني وقتها، كان ذكر الوطن لحظتها على المسرح بث في عروقي شيئاً من الاعتزاز جعل تلك الكلمات من قلبي قريبةً، حتى أضأت به لحناً يكاد يُحاك مع النبض»
والجدير بالذكر أن الطالبة فاطمة حازت على لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى مملكة البحرين، بعد منافسة شارك فيها 134,430 طالباً وطالبة من 286 مدرسة، وبإشراف 450 مشرفاً ومشرفة خلال تصفيات المبادرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم.


مشاركة فاطمة:
جئتُ إليكم من أجملِ البلادِ وأطيبِها.. لؤلؤةُ الخليج.. دُرَّةُ أرضِ الحضارات.. وطني مملكةُ البحرين..
هنا دلمون.. هنا أوال.. هنا الملاحمُ والأمجادُ التي سطَّرَها الأولون.. وعلى هديها يسيرُ اللاحقون:
هذي (أَوالُ) فَغرِّدوا بضفافِها واستلهموا الإنشادَ من أريافِها أرضٌ حباها الله سرَّ جمالهِ حتى استطالَ العزُّ في أشرافِها فيها النخيلُ الباسقاتُ تمايلتْ في شطِّها وغَفَت على أكتافِها
بحرينيةٌ أنا... وأفتخرْ.. خليجيةٌ أنا... وأعتزُّ بانتمائي.. عربيةٌ أنا... حتى آخرِ النبض.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة

شهدت صالة عرض جناح وزارة الثقافة المصرية، ندوة مؤسسة «روزاليوسف» لمناقشة كتاب «فاطمة اليوسف» للكاتبة ميرفت البربري، والحديث عن نشأتها ورحلتها إلى مصر حتى أصبحت صحابة واحدة من أهم المدارس وأقدمها في العمل الصحفي، وهي مؤسسة روزاليوسف.

ويناقش كل من الكاتب الصحفي ياسر ياسين، والكاتب محمود زيدان، قصة المؤسسة العريقة، وكيف استطاعت الصمود لعقود.

وتحدث ياسر ياسين عن بداية روز اليوسف، وكيف جاءت وهي طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات من لبنان إلى مصر، والوعي الذي تملكه، والحكايات التي فيما بعد روتها فاطمة اليوسف أو «روز» لابنها إحسان عبدالقدوس، وكُتبت في الكتاب الوحيد عنها وهو الذكريات.

أما الكتاب الذي تمت مناقشته في الندوة ويحمل اسمها، فيعتبر الأول من نوعه الذي يسرد قصة حياتها من جوانب مختلفة من حيث الصراعات السياسية، وبدايتها في المسرح قبل كل شيء.

وأضاف ياسين: لما وصلت فاطمة اليوسف إلى القاهرة، وجلست على إحدى المقاهي، حينها تعرفت على رجل أرمني طيب القلب يعمل في المسرح ويدعى ألكسندر، وملقب بـ«أبو البنات» والذي احتواها في بيته.

وبعد تفكير قررت روز اليوسف العمل والاستقلال بنفسها، فبدأت رحلتها في المسرح، حيث عملت مع يوسف بك وهبي، ثم أصبحت واحدة من النجوم المعروفين آنذاك، وسميت بـ«سارة برنارد الشرق».

تمردت فاطمة اليوسف على تحكمات يوسف وهبي، وتركت المسرح وقالت وقتها عباراتها الشهيرة «اترك المسرح قبل أن يتركك» واتجهت للعمل الصحفي، وخاضت رحلة أخرى مع زوجها زكي طليمات، لإنشاء مؤسستها الصحفية «روز اليوسف»، والتي وصفت عملها فيها بجملة واحدة «أقف وراء كل سياسي كبير ليضع شرفه ووطنه، فإذا تخلى عن رابطة عنقه تخليت عنه» بحد وصف الكاتب الصحفي ياسر ياسين، الذي قال: «إن الوطن والشرف هما رابطة عنقه السياسي».

الكاتبة ميرفت البربري، مؤلفة «فاطمة اليوسف رائدة الصحافة المصرية» كشفت كواليس رحلة الكتاب، وقالت إنها اعتمدت على أكثر من مصدر أهمها كتاب الذكريات، وعدد من الأعمال التي تحدثت عن روز اليوسف وصراعاتها السياسية وبداية المجلة.

مقالات مشابهة

  • وزير النفط ومحافظ شبوة يدشنان الاعمال الانشائية في مشروع كلية الطب والعلوم الصحية بالمحافظة
  • «روز اليوسف رائدة الصحافة المصرية».. نجاحات وصراعات في بلاط صاحبة الجلالة
  • خير صديق (2).. فاطمة بارودي تكتب: ماذا قرأ الناطقون بالفرنسية العام الماضى؟
  • طريقة عمل البسبوسة بدون فرن.. وصفة الشيف فاطمة أبو حاتي
  • فاطمة عبد الواسع: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي على مصر يهدف إلى تشويه صورتها دوليا
  • مدير تعليم مطروح تتابع ختام البرنامج التدريبي الأول لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال
  • معرض الكتاب يناقش دور فاطمة المعدول في حركة نشر كتب الأطفال بمصر
  • صور.. "تعليم شرق الدمام" يكرم الفائزين بمسابقة تحدي القراءة العربي
  • بدء توزيع الكتب على المؤسسات المشاركة في تحدي القراءة العربي
  • التدخل السريع ينقذ فاطمة.. قصة فتاة هزت قلوب رواد السوشيال ميديا