الفنانة التشكيلية والخزفية الإماراتية حصة العجماني: أعمالي قصص من الحجر والطين sayidaty
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
sayidaty، الفنانة التشكيلية والخزفية الإماراتية حصة العجماني أعمالي قصص من الحجر والطين،لطالما كانت طفلة فضولية، تستكشف كل شيء في الحديقة، كل ركن في المنزل، كل صدع أو عيب .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الفنانة التشكيلية والخزفية الإماراتية حصة العجماني: أعمالي قصص من الحجر والطين، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
لطالما كانت طفلة فضولية، تستكشف كل شيء في الحديقة، كل ركن في المنزل، كل صدع أو عيب على جدرانه، تلتقط أي صخور أو حشرات أو كنز، حس خيالها الطفولي قد تجده في طريقها وتتفقده عن كثب وهي تحاول بذل قصارى جهدها لتدرس وتتعمق بملامح قوامه وألوانه وطاقته، طفلة تتوق إلى فهم كيفية إعادة تشكيل الأشياء وكيف تبدو عن قرب، وهي محاطة بوالديها المبدعين أيضاً على طريقتهما الخاصة. فوالدها مصور فوتوغرافي يلتقط دائماً لحظات تمر متسارعة، من حياتنا اليومية ومحيطنا، ويلتقط معانيها قبل أن تسافر مع الزمن، فيما أصابع والدتها تبتكران روائع فنية خاصة عبر الحرف اليدوية والخياطة والرسم.
إنها الفنانة التشكيلية والخزفية حصة العجماني، مؤسسة استديو كلي كورنور، الذي يوفر مرافق فنية ومساحة للفنانين المبتدئين والمحترفين، كباراً وصغاراً، والباحثين عن موقع يدعم ويرعى مواهبهم وينمي مهاراتهم الفنية، فكان لنا معها اللقاء الآتي.
دبي | لينا الحوراني Lina Alhorani تصوير | محمد سيف Mohamed Seif تنسيق ملابس | ناتالي الدكّاش Natalie El Daccach خبيرة المكياج | دانا زواوي Dana Zawawi
تصفحوا النسخة الرقمية العدد 2210 من مجلة سيدتي عباية من Sekka88إن التعرض لهذه التعبيرات الإبداعية وجميع الأدوات والمواد التي تحيط بها كل هذا شجعها لتتلمّسها بنفسها، وتفكر في جمالياتها بفضول بالغ، وتعيد تشكيلها بما يتناسب مع رؤيتها الخاصة، وهذا الفضول شكل القوة الرئيسية التي دفعت تلك الشابة الحرفية اليافعة، إلى ابتكار عملي، وفني يرضي شغف الأصابع والعينين. هي شابة تستمتع بعملية الإنشاء، كما تقول، حتى لو لم تنته دائماً كقطعة مكتملة، تتابع قائلة: «في الماضي، كنت أستمتع بالعمل مع رسومات كلها كانت ترتبط بعالمي الصغير، كانت واقعية للغاية. لكنني منذ غصت في عالم الجرافيت والطباعة والتصوير تحول تركيزي إلى السيراميك والعمل بالطين. ثم دخلت عالم البيولوجيا النباتية من خلال استخدام نباتات طبيعية، أتقصى عنها، وأتابع مواسمها وأماكن تواجدها، لإنشاء بصمات حية ومعبرة على الطين. أحاول ألا أكون مقيدة بتدفق إبداعي واحد، وأحب استكشاف وسائط جديدة تحفز ذهني وطاقتي الفنية، وبعد أن أصبحت فنانة متعددة التخصصات، وأعتمد على وسائط متنوعة لإنشاء عملي، تغمرني الحماسة لتجربة وسائل جديدة في المستقبل».
اخترنا لك لقاء سفيرة دار بوشرون Boucheron في الشرق الأوسط الفنانة ميلا الزهراني فتابعي التفاصيل .
وطني وطبيعته المتفردة عباية من Sekka88 مجوهرات من تيفاني اند كو. .Tiffany & Co القطعة الخزفية التي توضع على رف تتسرب طاقتها وتصبح مجرد كائن هامد للطين قدرة لا تصدق على تخزين الذاكرة والطاقة وهو يغذي قبولي للأمور التي ليست دائماً تحت سيطرتيتغوص أعمال حصة التشكيلية الحرفية في جوانب مختلفة من الحياة اليومية، كانت في بعض الأحيان تصادمية، لكنها شديدة الحميمية وقابلة للتواصل. تستدرك قائلة: «في الماضي، كنت أنظر إلى مواقع البناء بوصفي مراقباً شغوفاً اعتاد العيش في مكان يتطور بسرعة كبيرة، لدرجة أننا نميل أحياناً إلى عدم رؤيته. وتصور الحالة التي أصبح عليها، لقد نظرت أيضاً إلى جسم الإنسان بوصفه منظراً طبيعياً به معالم تتحدث عن تاريخ الأرض، وخلال السنوات القليلة الماضية، كنت حريصة على معرفة المزيد عن النباتات البرية المحلية في الإمارات العربية المتحدة. وهذا يشمل النباتات التي تنمو في الجبال والصحاري والمحيطات، أو حتى في المناظر الطبيعية الصناعية، مثل الشجيرات التي تنمو على جوانب الطريق. أدركت أننا جميعاً نعرف القليل جداً عن الطيف الواسع للكائنات الحية التي تنتمي إلى هذه الأرض، وكان من غير المناسب أن أعتقد أنه لا يمكنني حتى تسمية 10 أنواع نباتية محلية مختلفة. لهذا السبب بذلت جهداً لدراسة هذه النباتات عن كثب - طريقتي الخاصة - لخلق علاقة أقوى معها ومع وطني ذي الطبيعة المتفردة».
ومن عالم الفن التشكيلي اخترنا لك لقاء التشكيلية الكويتية لينا حجازي
الاندماج مع الأرضلطالما كان التعرف إلى الثقافات والتاريخ موضوعاً رائعاً بالنسبة إلى الفنانة حصة، فقد قرأت الكثير من الكتب حول الأنثروبولوجيا والتاريخ الطبيعي والأساطير الثقافية من جميع أنحاء العالم. هي تستمتع بشكل خاص بالتعرف إلى الاكتشافات الأثرية، ومحاولة فهم المزيد عن الحضارات القديمة التي تنتصب معالمها أمامنا لتحكي قصصاً لم ترو، تعلّق حصة: «على وجه الخصوص، تذهلني الهياكل الصخرية لمصر القديمة،Göbeklitepe وبيرو. أعتقد أن هناك شيئاً مثيراً للدهشة حول حقيقة أنه، منذ آلاف وآلاف السنين، لا يزال البشر يعشقون العمل والاندماج مع الأرض (بالحجر أو الطين)، يبدعون منهما قصصهم، ويشكلون ذكرياتهم التي لا تنسى، مثلما أفعل أنا كثيراً اليوم مع عملي الخزفي الخاص بي».
إن الشيء الجميل في الطين، كما تراه حصة، هو أنه يمكن التلاعب به وتحويله إلى أي شكل يمكن للمرء أن يتخيله تقريباً، خاصةً عندما يكون مصنوعاً يدوياً. البناء اليدوي هي تقنية تشكيل الصلصال باليد، وهي طريقة مختلفة عن البناء على عجلة الفخار. تعلّق: «هناك العديد من خبراء الخزف الذين يصنعون بالفعل قطع مجوهرات من الطين. أحترم عملهم، مع أنني لم أجربه».
الطاقة العاطفيةعندما تقوم العجماني بابتكار قطعة فنية حرفية، تفكر فيها على أنها طريقة لتصور عملي عقلي. من خلاله، تحاول إنشاء علامات وبصمات لأفكارها وأبحاثها. فهي تؤمن أن للطين قدرة لا تصدق على تخزين الذاكرة والطاقة. فكل علامة يتركها الصانع وراءه تحفظ في الطين وبمجرد حرقها تصبح دائمة. تستطرد قائلة: «أعتقد أيضاً أن الطين موصل جيد جداً للطاقة العاطفية، ولديه القدرة على تخزينها وتشكيلها يدوياً، فهو يمر بمراحله المختلفة ليصبح على الشكل الذي ترغب فيه اليدين ويفكر فيه العقل البشري بالضبط. هذا هو السبب في أنني أفضل صنع القطع العملية بدلاً من القطع الزخرفية. فأنا أحب استخدام أدواتي الخزفية والتفاعل معها، وأن تكون جزءاً من حياتي اليومية. أنا لا أحب القطعة الخزفية التي تتوضع على رف وإلى أن تتسرب هذه الطاقة في النهاية ويصبح مجرد كائن هامد آخر معروض». على مدار السنوات العديدة الماضية، تعاونت حصة مع العديد من الأشخاص الذين تحكي عن روعتهم في حياتها تضمن ذلك بعض هذه العلامات التجارية الراقية، مثل Audemars Piguet وValentino وBulgari، وغيرها؛ حيث تم تكريم Clay Corner Studio في فبراير 2020، بزيارة نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الأسبق، وسالم القاسمي، وزير الثقافة والشباب الحالي. تعلّق قائلة: «أنا ممتنة للغاية للدعم والتقدير الذي تلقيته من قادة الإمارات العربية المتحدة».
ومن عالم الفن والإبداع تابعي اللقاء مع راقصة الباليه والمدربة الكويتية سارة الحمود: لنتمسك بطموحاتنا..فوحده الخوف يعيق تقدم الإنسان
التأثير العلاجي عباية من منال الحمادي Manal Al Hammadi مجوهرات من تيفاني اند كو. .Tiffany & Co قرأت الكثير من الكتب حول الأنثروبولوجيا والتاريخ الطبيعي والأساطير الثقافية من جميع أنحاء العالم عندما نفكر في كتب الأطفال، نفترض أنه نظراً إلى سهولة قراءتها من السهل إبداعها، والعكس هو الصحيحتستغرق حصة في ابتكار كل قطعة خزفية، أسابيع حتى تكتمل؛ حيث لا يمكن التعجيل بها؛ لأنه يجب السماح للطين بالمرور في كل مرحلة بشكل صحيح. وإذا تم إعادة تدوير الطين، فسوف يستغرق الأمر ما بين 3-4 أيام حتى يتم ترطيبه وخلطه ونشره على طاولة من الجبس حتى يجف. يتم بعد ذلك عجن الطين، لإطلاق كل الهواء المحبوس بداخله، ثم يصبح جاهزاً للعمل معه أخيراً.
تشرح قائلة: «الفخار حرفة بطيئة. وأنا أقوم بإنشاء شكل القطعة في غضون يوم إلى يومين، وأتركها تجف ببطء لمدة أسبوع. لتأتي بعد ذلك عملية حرق الطين إلى نحو 1000 درجة مئوية في فرن مخصص للفخار، وتحويل تركيبته الكيميائية إلى سيراميك. وتستغرق هذه المرحلة حوالي 24 ساعة. المرحلة التالية هي تنظيف القطعة وتلوينها بطلاء زجاجي، التي يمكن أن تستغرق ما بين يوم إلى ثلاثة أيام، ثم تركها ليوم أو يومين حتى تجف تماماً. بعد ذلك، يتم وضع القطعة في نار تصل حرارتها إلى 1180 درجة مئوية حسب نوع التزجيج، ويستغرق هذا 24 ساعة أخرى. بمجرد خروجها من الفرن، نقوم بفحصها عن كثب بحثاً عن أي عيوب قد تجعلها غير آمنة لوضع الطعام بها، وبعد ذلك نقوم بصنفرة القاع ليكون جاهزة في النهاية». وعندما يجرب شخص ما تشكيل الطين لأول مرة، يشعر بالاسترخاء والارتباط. والتواصل مع الأرض مباشرة، تستطرد قائلة: «العمل معها يمكن أن يعطي التأثير العلاجي نفسه، مثل المشي حافي القدمين على الشاطئ، أو الاستلقاء على رقعة من العشب، أو مشاهدة رمال الصحراء وغربلتها ببطء بين أصابعك؛ حيث تكون بشرتنا على اتصال مباشر مع المادة الطبيعية، وكذلك الفخار هو حرفة بطيئة، قديمة، وبالنظر إلى العالم سريع الخطى الذي نعيش فيه، الذي نتوق فيه إلى شيء من شأنه أن يبطئنا ويسمح لنا بالعيش في الوقت الحالي، وأن نكون في مكان آمن. لقد كان العمل بالطين علاجياً بشكل خاص بالنسبة إلي؛ لأنه غذى تقديري للعيوب وقبول الأشياء التي ليست دائماً تحت سيطرتي، وبالتالي زاد إحساسي بالصبر والحب غير المشروط لعملي».
دخلت الفنانة الحرفية حصة عالم الرسم التوضيحي لكتاب قصصي للأطفال، وهو من أكثر المشاريع التي قامت بها، وعدّها أكثر من ممتعة، ولكنها أيضاً أحد أكثر المشاريع تحدياً. تستدرك قائلة: «عندما نفكر في كتب الأطفال، نفترض أنه نظراً إلى سهولة قراءتها لنا أنه من السهل إبداعها، والعكس هو الصحيح. بصفتك رساماً، عليك قضاء ساعات طويلة في تكوين كل مساحة، والتفكير في كيفية تحرك عيون القارئ عبر الصفحة ونوع المعلومات المرئية التي يتعين عليك وضعها عليها. أغلب الحكايات تروى بالصورة أكثر منها بالنص. الأمر متروك للرسام لإكمال القصة وجعلها محفزاً عقلياً للطفل للقراءة والتفكير. وعندما أنجزت المشروع، استخدمت عمليات مسح لمجموعة متنوعة من العناصر المنسوجة «لتلوين» رسوماتي. جمعت ذلك مع رسومات أقلام الجرافيت والألوان المائية والرسم الرقمي لإكمال كل صفحة».
تابعي معنا أيضا لقاء رائدة الأعمال سارة الشروقي
ذكريات تبقىعندما حولت حصة ممارستها الفنية إلى صناعة الخزف، أدركت أنها لا تريد التركيز كثيراً على عرض إبداعاتها في صالات العرض الفنية. كانت ترغب في أن تكون شخصية من دون المبالغة في الحديث عنها؛ لأن ذلك سيحد من قدرتها على الإبداع بحرية من دون القلق بشأن توقعات من حولها، والارتباطات بمواعيد العرض، تضيف قائلة: «لقد فتحت Clay Corner Studio حتى يكون لدي منفذ خاص بي للقيام بذلك، ولإتاحة مساحة للفنانين الآخرين لممارسة أعمالهم أيضاً. عُرض عليّ أن أكون جزءاً من عدة معارض، بعضها دولي، لكنني رفضت بامتنان».
تشعر حصة بالحزن عندما يقول أحدهم إنه يخشى المحاولة؛ لأن عمله قد لا يكون جيداً بما فيه الكفاية؛ حيث يفترض الكثير من الناس أنه لا يمكنهم تشكيل أشياء جميلة إلا إذا ولد فناناً مبدعاً؛ إذ تقول: «الصلصال مادة رائعة يمكن لأي شخص استخدامها، سواء كنت محاسباً أو كيميائياً أو مهندساً أو حتى طفلاً. إنها مادة بناء أساسية يمكن تحويلها واستخدامها بأي طريقة يمكن تخيلها؛ حيث يمكن لكل شخص زار الأستوديو الخاص بي من التعلم وتطوير مهارات جديدة وإنشاء مشروع واحد على الأقل من زيارته الأولى. بالتشجيع والتوجيه الصحيحين، يمكن للجميع أن يكون فناناً إذا سمح لنفسه بالمحاولة.. فالشيء الوحيد الذي يجعلني سعيدة جداً هو رؤية عائلة بأكملها في الأستوديو تتعلم مهارة جديدة معاً. يمنح هذا جميع الأعضاء تجربة مشتركة؛ حيث يمكنهم إنشاء ذكريات تبقى مدى الحياة وهم يحملون أشياء مادية معهم إلى البيت».
عباية من حصة الفلاسي Hessa Al Falasi مجوهرات من تيفاني اند كو. .Tiffany & Coتابعي معنا لقاء الغلاف الخاص مع إيمان وسيران بطلتا «وداعاً جوليا» تفردان أوراق مشاركتهما بالعمل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکثیر من
إقرأ أيضاً:
حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة طالب بن صقر يعزي في وفاة عبدالله الغفلي القطاع الخاص الإماراتي.. شريك عالمي في صنع النمو والابتكارتستضيف حديقة أم الإمارات احتفالية مميزة بمناسبة العام الصيني الجديد تحت شعار: «معاً في النور: 40 عاماً من الصداقة الصينية الإماراتية»، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية ومعهد اللغة الصينية، حيث يُقام الحدث في الفترة من 24 يناير إلى 1 فبراير، ويُبرز أربعة عقود من العلاقات الوطيدة بين الصين والإمارات العربية المتحدة، مُسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني لكلا البلدين.
ويحظى الزوار بتجربة فريدة تشمل معارض الفوانيس المضيئة الساحرة، والأنشطة الثقافية التفاعلية، والعروض الحية، والفقرات الفنية التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين.
يبرز معرض فوانيس زيغونغ الضوئي، في قلب المهرجان الذي يعرض 20 تصميماً مميزاً من الفوانيس، صنعتها يد حرفيين مهرة من سيتشوان. تستلهم هذه التركيبات الفنية من ثلاثة مواضيع رئيسية: «نكهات العام الصيني الجديد»، «التراث الثقافي غير المادي»، و«انطباعات الصين». يستمتع الزوار بتجارب فنية مبتكرة، تشمل تصاميم مستلهمة من رمزية الباندا، تجسيداً لطريق الحرير، بالإضافة إلى رموز تعبيرية عن الشاي والحرير اللذين يُعدان من أبرز الرموز الثقافية في الصين.
ويُتاح للزوار فرصة الاستمتاع بأنشطة تفاعلية، مثل عرض ثقافي وترفيهي من سيتشوان، والطباعة الصينية التقليدية على الخشب، وفن الرسم على الفوانيس يدوياً، ما يتيح لهم التفاعل مع التقاليد الثقافية الصينية. كما يرافق معرض الفوانيس سوق ثقافي يعرض أكشاكاً، ويقدم معروضات تقليدية متنوعة.
ويضم المهرجان معرض «حيث أنتمي»، وهو فعالية فنية موجهة للأطفال، حيث يقوم الأطفال من الصين والإمارات العربية المتحدة بإنشاء أعمال فنية تعكس تراثهم الثقافي، ويتبادلون رسائل التقدير والإيجابية. يهدف المعرض إلى تحفيز خيال الأطفال، وتعزيز فهمهم لأهمية التنوع الثقافي، وتشجيعهم على الاحتفاء والاحتضان المتبادل للثقافات المختلفة.
كما يشهد حفل الافتتاح في 26 يناير حضور كبار الشخصيات الصينية والإماراتية، إلى جانب إضاءة معرض الفوانيس. كما يتضمن الحدث عروضاً فنية متنوعة تشمل جوقة الأطفال التي تمثل الثقافات المتعددة، وأداء لفنانين مختصين في أوبرا سيتشوان، بالإضافة إلى عزف مميز على آلة العود من فنان إماراتي.
ويطلق المهرجان حملتين رقميتين تحت الهاشتاج #HanfuMeetsUAE و#AbayaMeetsChina تعرض الحملة الأولى مؤثرين من الإمارات العربية المتحدة وهم يرتدون الهانفو الصيني التقليدي أثناء استمتاعهم بمعرض الفوانيس، بينما تدعو الحملة الثانية السياح الصينيين لتجربة الثقافة الإماراتية، من خلال ارتداء الزي الإماراتي التقليدي. تهدف هذه الحملات إلى الاحتفال بالاندماج الثقافي، ونقل رسالتها للجمهور.