كتب - سامح سيد

قال النائب عاطف مغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب، إن إثيوبيا ليست راغبة أن الوصول إلى حل قانوني عادل لجميع الأطراف في أزمة سد النهضة.

وأوضح مغاوري في تصريحات لمصراوي، أن "إثيوبيا ماطلت وسوفت من أجل عدم الوصول لاتفاق مستغلة في ذلك الرغبة المصرية الإيجابية التي دائما ما كانت تسعى لوجود اتفاق عادل يضمن حقوق مصر المائية ولا يهدر حق إثيوبيا في التنمية".

وأشار إلى أن إثيوبيا استغلت عدم استقرار السودان وجعلت الأمر ثنائياً بينها وبين مصر، على الرغم أن السودان دولة يصيبها الضرر من جراء عدم الوصول لاتفاق قانوني عادل، وصدرت إثيوبيا أن المشهد مشكلة ثنائية، لكن في حقيقة الأمر فالسودان طرف أصيل في هذه الأزمة.

وانتقد "مغاوري" تخاذل المجتمع الدولي في هذه الأزمة، بعدم عدم التشدد في مطالبة إثيوبيا بضرورة التوصل لاتفاق قانوني عادل مع دولتي المصب، متابعًا: "الموقف صعب ويحتاج إلى وجود تصور واضح للتعامل أمام تعنت إثيوبيا".

ماذا حدث؟

* أعلنت مصر انتهاء الجولة الرابعة والأخيرة من مفاوضات سد النهضة بينها والسودان وإثيوبيا، قائلة إنها تحتفظ بحقها "في الدفاع عن أمنها المائي والقومي في حالة تعرضه للضرر"، بعد فشل الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق.

* خاضت مصر والسودان وإثيوبيا مفاوضات ماراثونية على مدار أكثر من عقد من الزمن دون الوصول إلى اتفاق تطلبه دولتا المصب من أديس أبابا، وذلك بشأن قواعد تشغيل وملء أكبر سد في قارة إفريقيا.

* قال بيان لوزارة الموارد المائية والري، الثلاثاء: "لم يسفر الاجتماع عن أية نتيجة نظرًا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة".

* أضاف البيان: "بات واضحًا عزم الجانب الإثيوبي على الاستمرار في استغلال الغطاء التفاوضي لتكريس الأمر الواقع على الأرض، والتفاوض بغرض استخلاص صك موافقة من دولتي المصب على التحكم الإثيوبي المطلق في النيل الأزرق بمعزل عن القانون الدولي" .

* أشار البيان إلى أنه "على ضوء هذه المواقف الإثيوبية تكون المسارات التفاوضية قد انتهت"، وأكدت مصر أنها "سوف تراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأن مصر تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر".

* في فبراير 2020، بدأ سد النهضة رسميًا إنتاج الطاقة الكهربائية تزامنًا مع ملئه 4 مرات منذ ذلك الحين، وسط تنديد من جانب مصر والسودان بـ"التعنت المستمر".

اقرأ أيضًا:

"نحتفظ بحقنا للدفاع عن أمننا المائي".. مصر تعلن انتهاء مفاوضات سد النهضة

"التعنت مستمر".. متحدث الري يكشف أسباب توقف المسار التفاوضي لسد النهضة

بعد فشل مفاوضات سد النهضة.. ما خطوة مصر المقبلة؟

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مهرجان الجونة السينمائي مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى مسلسلات رمضان 2024 فانتازي سعر الفائدة النائب عاطف مغاوري مجلس النواب إثيوبيا سد النهضة السودان طوفان الأقصى المزيد سد النهضة

إقرأ أيضاً:

هاني عادل: شخصيتي في “أزمة ثقة” مختلفة.. وتعلمت كثيراً من هند صبري

متابعة بتجــرد: بدأ الفنان هاني عادل، تصوير مسلسله الجديد “أزمة ثقة” قبل أيام، تمهيداً لعرضه خلال الفترة المقبلة، عبر إحدى المنصات الرقمية، وهو ينتمي إلى الأعمال الاجتماعية التي تدور أحداثها في إطار من التشويق والإثارة.

وقال هاني، خلال حواره مع “الشرق”، إنّ العمل يتناول تأثير أزمة الثقة في حياة أشخاص تجمعهم علاقات مختلفة ومتشابكة، من خلال حدث كبير ومؤثر”.

وكشف طبيعة الشخصية التي يُجسدها داخل العمل، موضحاً أنه يؤدي دور “رمزي”، واصفاً تلك الشخصية بقوله: “بداخلها الخير والشر، والأحداث التي تتعرض لها، ستُحدد إذا كان سيستطيع التحكم في تلك الأفكار الشريرة وتكون معتدلة أم دون ذلك، فالاختيار سيكون صعباً للغاية”.

وأكد أنه تحمس لتلك التجربة، كون الشخصية التي يُجسدها تشهد تحولات كثيرة على المستوى النفسي، كما أن الدور يُعد جديد عليه تماماً، لم يسبق له تقديمه من قبل على الشاشة.

وأشاد بالتعاون مع الفنانة نجلاء بدر، والذي وصفها بـ”الموهوبة، وصاحبة خبرات كبيرة، وتلتزم بمواعيد التصوير دوماً، مما يُسهم في عدم إهدار الوقت، والتركيز داخل اللوكيشن”.

ويشارك في بطولة المسلسل بجانب هاني عادل ونجلاء بدر، كلّ من ملك أحمد زاهر، ومنة فضالي، والعمل تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، وتدور أحداثه في 15 حلقة، حول جريمة قتل غامضة، يُتهم بارتكابها عدة أشخاص، ويحاول كلّ منهم نفي هذا الاتهام عن نفسه، حيث يواجهون شكوك من أقرب الناس لهم بارتكاب هذه الجريمة.

“البحث عن علا 2”

وتطرق هاني عادل، إلى تجربته في مسلسل “البحث عن علا 2″، المُقرر عرضه عبر منصة “نتفليكس” في وقت لاحق من العام الجاري، قائلاً إن: شخصية “هشام” التي يُجسدها تُعد نموذجاً غير نمطي لشخصية الزوج الذي يطلق زوجته، لعدم شعوره بالسعادة معها، رغم حبه الشديد لها، وفي ظل التخبط الذي يعانيه بعد ذلك في حياته، لا يُقصر في حق أولاده أو حتى طليقته.ولفت إلى الجدل الذي أثير حول شخصيته في المسلسل، بعد عرض الجزء الأول من العمل عام 2022، قائلاً: “الجمهور تفاعل مع الدور بشكلٍ كبير، وأعتبر ذلك نجاحاً لي في تجسيد الشخصية”.

وتحدث عن تعاونه مع هند صبري، قائلاً: “من أولى الفنانات اللواتي تعاملت معهن في بدايتي الفنية، وعلاقتنا طيبة جداً على المستوى الفني والإنساني، ودائماً ما كانت تساعدني في الكواليس، وهي بالنسبة لي فنانة كبيرة وصديقة تعلمت منها الكثير”.

ويُشارك في بطولة الجزء الجديد بجانب هند صبري وهاني عادل، كلّ من ظافر العابدين، وسوسن بدر، والعمل تأليف مها الوزير، وإخراج هادي الباجوري.

أعمال جديدة

وكشف هاني عادل، عن تعاقده على مسلسلين جديدين، سيبدأ تصويرهما عقب انتهائه من تصوير “أزمة ثقة”، موضحاً أن المسلسل الأول بعنوان “حالة إنكار” بطولة خالد النبوي ويسرا اللوزي، وتأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد، ومكون من 10 حلقات.

وأضاف أن المسلسل الثاني يحمل اسم “برغم القانون” يشارك في بطولته بجانب إيمان العاصي، والعمل تأليف نجلاء الحديني، وإخراج شادي عبد السلام.

ورأى أن المسلسلات القصيرة التي يشارك فيها حالياً تُشكّل تحدياً كبيراً أمام صُنّاعها، مبرراً ذلك بقوله: “نقدم أحداث شيقة ومشبعة بمشاعر مختلفة في وقتٍ قصير”.

وتابع “هذه النوعية من المسلسلات تمنح الكاتب والمخرج فرصة كبيرة للابتعاد تماماً عن المط في الأحداث الدرامية، وبالتالي يكون العمل أكثر تشويقاً للجمهور”.

واستعرض المعايير الذي يُطبقها في اختيار أعماله، لعل أبرزها السيناريو، ورؤية المخرج للمشروع بشكلٍ عام، فضلاً عن فريق العمل وضرورة وجود “كيمياء فنية” بين الممثلين، موضحاً أن ذلك يُسهم في تقديم عمل فني جيد ومميز.

غياب سينمائي

وحول غيابه عن السينما قرابة الـ5 أعوام، منذ فيلم “الكنز”، قال إن: الأفلام التي عُرضت عليه خلال الفترة الماضية لم تكن مناسبة له، متابعاً “تعاوني مع المخرجين شريف عرفة، والراحل محمد خان، وخيري بشارة وعمرو سلامة، جعلني أتمهل جيداً في انتقاء العروض التي أتلقاها، وأن تكون في مستوى أفلامي السابقة”

واختتم هاني عادل، حديثه مع “الشرق”، بالكشف عن مصير فريق “وسط البلد” الغنائي، خاصة بعد انتشار مزاعم مؤخراً حول انفصال أعضاء الفريق، قائلاً: “ربما يكون السبب وراء انتشار تلك الأنباء، هو عدم وجودنا على الساحة الفنية حالياً بالشكل الكافي، لكن هذا غير حقيقي”.

وأكد أن “الفريق سيعود قريباً بإطلاق ألبوم غنائي جديد، يُعبر عن هويتنا الموسيقية ولكن بتطور كبير في التناول وأدوات التنفيذ، والموضوعات”، متابعاً “هذه الفرقة أحدثت ثورة كبيرة في عالم الموسيقى المصرية والعربية، واستطاعت أن يكون لها مكاناً وتأثيراً  لا يمكن أن ينكره أحد، وأعتبر أننا في الفريق متميزين في صناعة الموسيقى أكثر من تسويقها”.

main 2024-07-02 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي.. مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية
  • خبير مصري يتوقع بدء إثيوبيا بالتخزين الخامس لسد النهضة في 20 يوليو
  • نقاشات حول تعديل قانون ذوي الإعاقة بمشاركة برلمانية ومنظمات دولية
  • رئيس غرفة الأحساء: هدفنا الوصول بالمطار الدولي إلى مليون مسافر بالمرحلة الأولى
  • المالكي يدعو المجتمع الدولي لايقاف جرائم اسرائيل في غزة
  • هاني عادل: شخصيتي في “أزمة ثقة” مختلفة.. وتعلمت كثيراً من هند صبري
  • فشل حل أزمة سد النهضة منذ 30 يونيو يضع مصر تحت تصرف إثيوبيا
  • الملء الأخير لسد النهضة.. ماذا تريد إثيوبيا؟ ولماذا لا تُستأنف المفاوضات؟
  • “الملء الأخير” لسد النهضة.. ماذا تريد إثيوبيا؟ ولماذا لا تُستأنف المفاوضات؟
  • أمريكا تبحث مع الصين أزمة اليمن