تفاصيل انتهاء أزمة البصل|الكيلو نزل لـ 20 جنيهًا.. وهذا ما سيحدث خلال أيام
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
طرحت وزارة التموين والتجارة الداخلية، منتجات الخضراوات والفاكهة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق الأخرى، كما ضخت الوزارة، كميات كبيرة من منتجات البصل وطرح الكيلو بسعر 20 جنيهًا، بجانب طرح منتجات الفاكهة بفروع الشركات التابعة للوزارة.
وحرصت وزارة التموين والتجارة الداخلية على مد المنافذ بمنتجات الخضراوات والفاكهة يوميا ،حيث تتابع الوزارة معدلات الضخ خاصة البصل في إطار الحرص على توفير احتياجات المواطنين من السلع، كما طرحت الوزارة الطماطم بسعر 10 جنيهات والبصل بسعر 20 جنيها والليمون بسعر 16 جنيها.
وأعلنت مديرية التموين والتجارة الداخلية في دمياط عن ضبط 250 طنًا من البصل تم تخزينها واخفاؤها ببالات قش.
وبناء على ما تم رصده، تم تحرير محضر بتلك المخالفة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بسرعة فحص الشكوى الواردة بشأن قيام أحد المواطنين بتخزين كميات كبيرة من البصل بأرض زراعية على مساحة 4 أفدنة بناحية فارسكور بغرض الاحتكار وزيادة سعره بالأسواق.
الدولة لن تسمح بالممارسات الاحتكاريةقال الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، إنه هناك حالة من المتناقضات في حالة البصل، فالبرغم من وجود إنتاج وافر من البصل وصل ما بين 3.4 إلى 3.5 مليون طن، يقضي الاستهلاك التصنيع والتصدير، حدث ارتفاع مفاجئ في أسعار البصل بالسوق المحلي، وبالتالي من الواضح وجود أمور غير منطقية في الموضوع.
وأضاف "فهيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه مع زيادة أسعار البصل بطريقة غير طبيعية بدأت الدولة في التحري عن الموضوع، ومتابعة مخازن المحصول فيما يسمى بـ"مفارش" البصل، وهي عبارة عن مساحات تُسْتَقْطَع من الأراضي يخزن فيها البصل تحت أسفل قش الأرز، ويمكن أن يخزن أسفلها لعدة أشهر.
وأشار إلى أنه عند زيادة الأسعار وبحث الأمر على الأرض، فوجئت الوزارة بوجود مئات الآلاف من الأطنان مخزنة بغرض الاحتكار من بعض التجار في 3 أو 4 محافظات، وبالتالي هذا ما حدث المشكلة الكبيرة في السوق، وأصبح البصل حالة وليس مجرد محصول.
ولفت إلى أن الوزارة أجرت حملات تفتيشية لكل مفارش البصل الموجودة، ونُبِّه لأصحاب هذه المفارش بطرح وضخ هذه الكميات في الأسواق، وبدأت أسعار البصل الجملة للانخفاض لـ 7 و8 جنيهات مقارنة منذ 4 أيام، منوها أن أسعار المستهلك ليست أسعار الجملة ولكنها أسعار التجزئة مضاف إليها هوامش تسويقية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل احتكار البصل وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
60 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب المحلي متأثرًا بصعوده عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الخميس 24 أبريل، حيث عادت الأونصة إلى مستوى 3329 دولارًا بزيادة نسبتها 1.3%، بعد أن تراجعت أمس إلى 3285 دولارًا على خلفية هدوء نسبي في التصريحات بين الصين والولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن جولد بيليون، فإن الأسعار استعادت قوتها بعد أن أوضحت الصين أنها لا تجري في الوقت الحالي أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، رغم إشارات من الجانب الأمريكي بإمكانية تهدئة التوترات.
المفاوضات الصينية الأمريكيةوقال المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن "المفاوضات الاقتصادية والتجارية مع واشنطن غير قائمة حاليًا"، مؤكدًا ضرورة رفض كل الأحاديث التي تشير إلى وجود تقدم في المحادثات. كما شدد على أن على الولايات المتحدة إلغاء جميع الإجراءات الأحادية ضد الصين إذا كانت ترغب في الوصول إلى حلول.
وتصريحات الصين فسرتها الأسواق على أن المفاوضات لم تبدأ بعد، ما خلق مناخًا داعمًا لصعود الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا في ظل تراجع شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرًا نقلت فيه عن مصادر أمريكية أن البيت الأبيض يدرس خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى مستويات تتراوح بين 50% و65%.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس تطبيق نهج متدرج، مشابه لما اقترحته لجنة مجلس النواب الخاصة بالصين، من خلال فرض رسوم بنسبة 35% على السلع التي لا تشكل تهديدًا للأمن القومي، ورفع الرسوم إلى 100% أو أكثر على السلع التي تُعتبر استراتيجية.
الأسهم الأمريكيةمن جهة أخرى، تكبدت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر ملحوظة خلال تعاملات اليوم، بعد تصريحات الصين حول غياب المفاوضات، مما أعاد إلى الواجهة مخاوف الأسواق من استمرار التوترات التجارية بين البلدين وتداعياتها على الاقتصاد العالمي، ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.
وحقق الذهب مكاسب تجاوزت 25% منذ بداية العام، وسجل مستوى قياسيًا جديدًا هذا الأسبوع فوق 3500 دولار للأونصة، مدفوعًا بسياسات ترامب التجارية وتفاقم الأوضاع الجيوسياسية، ويشير تقرير جولد بيليون إلى أن التدفقات القوية لصناديق المؤشرات المتداولة وعمليات شراء البنوك المركزية دعمت أيضًا هذا الارتفاع في الذهب.
ارتفاع الذهب في السوق المحليةمحليًا، شهد سعر الذهب في مصر ارتفاعًا جديدًا صباح اليوم، بزيادة قدرها 60 جنيهًا للجرام، مدعومًا بصعود الأونصة عالميًا. وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4820 جنيهًا، مقابل 4760 جنيهًا في ختام تعاملات أمس، بنسبة ارتفاع بلغت 1.2%.
وفي تطور مصرفي لافت، قرر البنك الأهلي المصري وقف إصدار الشهادات البلاتينية السنوية بكافة دورياتها، مع خفض العائد على الشهادات الثلاثية الثابتة بنسبة 2%، وتعديل العائد على الشهادات ذات العائد المتغير بانخفاض قدره 2.25%. وتبدأ هذه التغييرات من يوم الأحد 27 أبريل من خلال كافة فروع البنك وتطبيقاته الإلكترونية.
تعديلات على شهادات الادخاركما أعلنت لجنة الأصول والخصوم في بنك مصر عن تعديلات مماثلة على شهادات الادخار، تشمل وقف إصدار شهادة "طلعت حرب" السنوية ذات العائد الثابت، وخفض العائد على شهادة "ابن مصر" المتناقصة لمدة ثلاث سنوات بنسبة 2%، إلى جانب خفض العائد على شهادة "القمة" الثلاثية بنسبة مماثلة.
وتأتي هذه الخطوات في ضوء قرار البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة 225 نقطة أساس خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم 17 أبريل 2025.
وبحسب جولد بيليون، فإن خفض العائد على الشهادات قد ينعكس إيجابيًا على سوق الذهب المحلي، مع احتمالية اتجاه بعض المدخرين إلى تعديل محافظهم المالية واللجوء إلى الذهب كأداة للتحوط، خاصة بعد الارتفاع الكبير الذي شهده المعدن النفيس منذ بداية العام بنسبة تجاوزت 26%.