هيئة مكافحة الفساد بكازاخستان تعيد 120 مليار دولار إلى البلاد في قضية ابن شقيق نزاربايف
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة مكافحة الفساد في كازاخستان، عن إعادة 120 مليون دولار إلى البلاد، سحبها بشكل غير قانوني كيرات ساتيبالديولي، ابن شقيق الرئيس الكازاخي السابق نور سلطان نزارباييف.
إقرأ المزيد محكمة في كازاخستان تحكم على ابن شقيق نزاربايف بالسجن 6 سنواتوجاء في بيان صدر عن الهيئة، اليوم الأربعاء: "تتخذ هيئة مكافحة الفساد بجمهورية كازاخستان في إطار التحقيقات المستمرة بحق كيرات ساتيبالديولي وغيره من الأشخاص، إجراءات تهدف إلى إعادة الأصول بما فيها الأموال والممتلكات الأخرى التي تم تلقيها بشكل إجرامي ثم تم سحبها من البلاد بشكل غير شرعي.
وأضاف البيان أنه تم إرسال هذه الأموال إلى ميزانية البلاد لتعويض الخسائر التي تكبدتها الدولة.
وتابع أن الهيئة نجحت خلال العامين الماضيين في إعادة ممتلكات وأموال بقيمة تزيد عن 912 مليار تنغي.
وأصدرت محكمة كازاخية بمدينة أستانا في سبتمبر عام 2022 حكما بالسجن 6 سنوات على ساتيبالديولي بتهمة السرقة، بالإضافة إلى مصادرة الممتلكات والحرمان من حق العمل في الخدمة العامة لمدة 10 سنوات.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفساد جرائم هیئة مکافحة الفساد
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟