الجهاد الإسلامي تنشر فيديو يظهر أسيرين إسرائيليين يطالبان بإطلاق سراحهما (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
#سواليف
نشرت #سرايا_القدس، الجناح المسلح لحركة #الجهاد_الإسلامي الفلسطينية، عبر حسابها على تطبيق تيليغرام، الثلاثاء، مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين يطالبان بالإفراج عنهما.
ويتعرض رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، إلى ضغط كبير من #أهالي_الأسرى في #غزة، من أجل الإفراج عنهم، فيما تصر #حكومة_الاحتلال على أن السبيل الوحيد هو الضغط عسكريا، الأمر الذي انتهى غير مرة بمقتل الأسرى في أثناء محاولة الاحتلال الوصول إليهم.
نشرت حركة الجهاد الإسلامي فيديو للأسيرين غازي موزيس (79 عاما) من نير عوز، وإلعاد كاتسير (47 عاما) من نير عوز. pic.twitter.com/9YsaJvV8uD
مقالات ذات صلة شهادات صادمة عن تصفيات وإعدامات ميدانية بغزة والصليب الأحمر مطالب بالقيام بمسؤولياته 2023/12/20 — ???? ⭕ أحمد الأحمد (@AhmdAlahmed) December 19, 2023وفي وقت سابق، بثت كتائب القسام لقطات مصورة لثلاثة من أسرى الاحتلال، من كبار السن، وهم يناشدون بإطلاق سراحهم حتى لا يقتلوا تحت القصف.
وقال أحد الأسرى، إنه من الجيل المؤسس لدولة الاحتلال والجيش، ولا نعرف لماذا نحن متروكون لغاية الآن، ونخاف أن نقتل بسلاح الجو.
وأعرب الأسرى عن استهجانهم لبقائهم حتى الآن في الأسر، وقال أحدهم: “يجب أن تفرجوا عنا بأي ثمن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس الجهاد الإسلامي نتنياهو أهالي الأسرى غزة حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
أفاد موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي بأن رئيس جهاز "الموساد" ديفيد برنياع من المقرر أن يلتقي، الخميس في العاصمة القطرية الدوحة، رئيسَ الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لتحرير الأسرى في قطاع غزة وعدد من القضايا الأخرى، وذلك وفقاً لمصدر أمريكي مطّلع على تفاصيل اللقاء.
وبحسب الموقع، تُعدّ هذه الزيارة الأولى لبرنياع إلى قطر منذ توقيع اتفاق تبادل المحتجزين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 17 كانون الثاني/يناير الماضي.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قرر، بعد أيام قليلة من إبرام الاتفاق المذكور، نقل إدارة المفاوضات بشأن المحتجزين من رئيس "الموساد" إلى الوزير رون ديرمر، الأمر الذي أدى إلى تراجع دور برنياع إلى حد كبير، واقتصر حضوره منذ ذلك الحين على تلقي التحديثات من ممثلي الجهاز ضمن فريق التفاوض.
وفي الأسبوع الماضي رافق برنياع الوزير ديرمر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقيا المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ورغم أن المحادثات تركّزت بشكل أساسي على الملف الإيراني، إلا أن قضية المحتجزين طُرحت ضمن النقاشات.
يُذكر أن رئيس الوزراء القطري كان قد أجرى هذا الأسبوع زيارة إلى واشنطن التقى خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدداً من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، حيث شكّلت مساعي التوصّل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة إحدى القضايا الرئيسية على طاولة المباحثات.
وأوضح مصدر مطلع أن كلّاً من الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تعتقدان أن لرئيس الوزراء القطري نفوذاً كبيراً على قيادة "حماس"، ما يدفع الطرفين إلى محاولة جديدة لاختبار إمكانية إقناع الحركة بقبول صفقة جزئية.
ويذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" والاحتلال والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي قد انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي.
إلا أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رفض المضي قُدماً في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف الحرب بشكل كامل والانسحاب من قطاع غزة، متمسكاً فقط بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي تنازلات مقابلة.
ويرى محللون إسرائيليون أن رفض نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق مرتبط بمساعيه الداخلية لتأمين إقرار الميزانية العامة قبل نهاية آذار/مارس الماضي لتفادي سقوط حكومته تلقائياً، وهو ما دفعه إلى استئناف العدوان العسكري على غزة، وهو العدوان الذي مكّنه، من استعادة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير إلى الائتلاف، وضمان دعم نواب حزبه اليميني المتطرف "القوة اليهودية" لمشروع الميزانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ويشنّ الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي واسع، حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 161 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو 14 ألف مفقود، في وقت يواصل فيه الاحتلال السيطرة على أراضٍ فلسطينية وسورية ولبنانية، وترفض الانسحاب منها أو القبول بقيام دولة فلسطينية.