بالصور.. الاحتلال يدمر دير اللاتين وبيت راهبات الأم تريزا في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الاحتلال يواصل تدمير المؤسسات الدينية في قطاع غزة بحجة القضاء على قيادات حماس
كشفت صور عن دمار كبير تسببت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الذي شنته على كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة قبل أيام.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل محاصرة كنيسة العائلة المقدسة بغزة ويستهدف كل من يتحرك داخلها
وتسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي بتدمير دير اللاتين وبيت راهبات الأم تريزا في الكنيسة، الذي نتج عنه استشهاد فلسطينيتين (أم وابنتها)، وإصابة 10 آخرين.
وتؤوي الكنيسة أكثر من 600 نازح فلسطيني، منهم عشرات المسنين وأطفال من ذوي الإعاقة، تقوم على رعايتهم راهبات من مختلف الجنسيات، في الوقت الذي يعانون فيه من أوضاع إنسانية مأساوية مع استمرار حصار الكنيسة واستهداف كل من يتحرك داخلها أو في ساحاتها.
وتهدد قوات الاحتلال التي ما زالت تحاصر الكنيسة في غزة، بإخلائها.
وكانت قوات الاحتلال قصفت صباح السبت جمعية الشبان المسيحية في غزة، التي تؤوي 300 نازح، ما أسفر عن ارتقاء 6 فلسطينيين وإصابة آخرين.
وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس وسط مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين، ما أسفر في حينها عن استشهاد 18 فلسطينيا.
وكان البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان استنكر استخدام تل أبيب أساليب "الإرهاب" في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الكنائس جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بوحدة من الدبابات ولواء ناحال إلى جنين
الجديد برس|
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، فصلاً جديداً من العدوان على جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تشهد المنطقة عملية عسكرية عدوانية منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأعلن جيش الاحتلال أن وحدة من الدبابات ستعمل داخل جنين، مشيرا إلى توسيع عملياته الهجومية، وبدأت قوات من لواء ناحال ووحدة دوفدفان العمل في قرى أخرى بجنين.
وأكد جيش الاحتلال أن عدوانه الذي يشنه على جنين تحت اسم “الجدار الحديدي” سيتواصل في جنين وطولكرم.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد تنفيذ اقتحام واسع لبلدة قباطية جنوب جنين؛ إذ يواصل الاحتلال اقتحام البلدة، منذ ساعات، وسط عمليات تجريف للبنية التحتية.
وقالت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس إن مقاتليها في سرية قباطية تمكنوا، فجر اليوم، “من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع kj37 بآلية عسكرية في محور الشهداء”. مضيفةً أن مقاتليها ” تصدّوا للتعزيزات العسكرية في محاور القتال المختلفة في قباطية، وأمطروها بزخات كثيفة من الرصاص المباشر والعبوات لمعدة مسبقًا محققين إصابات”.
واقتحمت قوات الاحتلال، بعد منتصف الليلة، بلدة قباطية جنوب جنين، برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية فيها، خاصة في محيط دوار القدس.
وقالت مصادر إعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال داهمت عدة بنايات ومنازل في البلدة وفتشتها واستجوبت سكانها، وأغلقت دوار الشهداء عند مدخل البلدة وجزء من شارع جنين نابلس.
يأتي هذا في وقتٍ تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، مخلفةً 27 شهيدًا وعشرات المعتقلين والحرجى، ودمارًا غير مسبوق في منازل المواطنين وممتلكاتهم، والبنية التحتية.
وعزل الاحتلال، يوم أمس، منازل المواطنين غرب مخيم جنين، بأسلاك شائكة، بعد إجبارهم على إخلائها، فيما دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز الجلمة العسكري برفقة جرافات إلى مدينة ومداخل مخيم جنين.
من ناحية ثانية، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ28 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ15.
وأفادت مصادر اعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال دفعت، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة، إلى مدينة طولكرم من جهة حاجز “نتساني عوز” العسكري غرب المدينة، واتجهت صوب شارع نابلس المقابل لمدخل مخيم طولكرم الشمالي.
وأضافت المصادر أن جنود المشاة انتشروا بشكل كبير في محيط مخيم طولكرم وحاراته الداخلية، وداهموا المنازل الفارغة من سكانها ودمروا محتوياتها،
كما أعادت قوات الاحتلال استيلاءها على عدد من المنازل، وحولتها لثكنات عسكرية، ونشرت القناصة داخلها، وسط سماع أصوات إطلاق الرصاص الحي بكثافة.
وفي مخيم نور شمس، ما زالت قوات الاحتلال تنتشر داخل عدد من حاراته التي تعرضت للتدمير والتخريب، خاصة في المنشية، والشهداء، والجامع، والجورة،
وترافق العدوان مع نزوح قسري لأكثر من 16 ألف نازح، من المخيمين، فيما تتوالى مناشدات المواطنين، الذين ما زالوا داخل منازلهم على أطراف مخيم طولكرم، وداخل بعض حارات مخيم نور شمس، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال. إذ يعاني هؤلاء من انقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومنع خروجهم وتنقلهم، مما يعمق من حجم معاناتهم.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا على مدينة جنين ومخيمها، مخلفا عشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين، وامتد لاحقا إلى طولكرم وطوباس.