لجريدة عمان:
2024-12-25@05:37:30 GMT

دراسة: الرضّع قد يبدأون في تعلم اللغة قبل ولادتهم

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

دراسة: الرضّع قد يبدأون في تعلم اللغة قبل ولادتهم

يبدو أن الرضّع حديثي الولادة يمكنهم التعرّف على لغة أمهم، مما يشير إلى أن تعلم اللغة قد يبدأ قبل الولادة.

تقول جوديت جيرفين من جامعة بادوفا في إيطاليا: «توصلنا منذ فترة أن الأجنّة يبدأون بالسماع نحو نهاية فترة الحمل». وأتضح أن الرضّع حديثي الولادة يمكنهم التعرّف على صوت أمهم ويفضّلونه على أصوات نساء أخريات، ويمكنهم حتى التعرّف على اللغة التي تحدّثت بها أمهم خلال الحمل.

ولاختبار هذا الجانب بشكل أعمق، درست جيرفين وزملاؤها نشاط الدماغ لدى 49 رضيعًا لديهم أمهات تتحدث الفرنسية وتتراوح أعمارهم بين يوم واحد و5 أيام. وضع على كل رضيع قبّعة تحتوي على 10 وصلات كهربائية بالقرب من مناطق الدماغ المرتبطة بإدراك الكلام. ثم قام الفريق بتشغيل تسجيلات تبدأ بثلاث دقائق من الصمت، تليها مقتطفات لمدة 7 دقائق من قصة «جولديلوكس والدببة الثلاثة» بالإنجليزية والفرنسية والإسبانية بترتيبات مختلفة، تليها فترة أخرى من الصمت. وعندما استمع الرضّع إلى الصوت الفرنسي، لاحظ الفريق ذروة في نوع من إشارات الدماغ المعروفة باسم الترابطات الزمنية على المدى الطويل، التي ترتبط بإدراك ومعالجة الكلام. وانخفضت هذه الإشارات نفسها عندما استمع الرضّع إلى لغات أخرى.

وفي مجموعة الـ 17 رضيعًا الذين استمعوا إلى الفرنسية في النهاية، وجد الفريق أن هذه الذروة في النشاط العصبي استمرت خلال فترة الصمت التي تلت ذلك. وعندما استمع الرضّع إلى الفرنسية، زادت إشارة دماغية مرتبطة بإدراك الكلام.

تشير هذه النتائج إلى أن الرضّع قد يكونون قد اعترفوا بالفعل بلغة أمهاتهم الأصلية كلغة أهم، كما تقول جيرفين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرض ع

إقرأ أيضاً:

“بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”

بقلم : سمير السعد ..

في الوقت الذي شكّل فيه العراق رمزًا للكرم الأخوي بموقفه الذي كان بمثابة “عين غطى وعين فراش”، نجد في المقابل رفضًا مبطنًا من الكويت تجاه الحضور العراقي، باستثناء أصحاب المناصب والمقربين. ورغم أن كل دول الخليج رفعت عنها الحواجز، إلا أننا نجد أنفسنا أمام عوائق لا تنتهي، وسط صمت مستغرب من المسؤولين الذين يُفترض أن يدافعوا عن حقوقنا، لكنهم إما خجلًا أو تهربًا من المواجهة يفضلون الصمت.
نحن العراق، نضيف للبطولة ولا تضاف لنا، فلماذا لا نعتز بأنفسنا؟ مسؤولوهم يخدمون شعوبهم، بينما مسؤولونا يقفون مكتوفي الأيدي، وكأن “وجع الرأس” هو ما يخيفهم.
قد نفهم مسألة تحديد أعداد الجماهير أو الصحفيين، ولكن عندما نمثل الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية ونحصل على كتاب رسمي من الاتحاد العراقي لكرة القدم يؤكد أننا جزء من الوفد الرسمي، كيف يمكن تفسير عدم منحنا تأشيرات الدخول؟ البطولة انطلقت، والجمهور يحصل على تأشيرته خلال ساعات، بينما الوفد الصحفي الرسمي يُترك معلقًا بلا تفسير.
هل هناك قصدية وراء الأمر؟ أم أنه مجرد سوء تنظيم؟ مهما كان السبب، تبقى الحقيقة أن القائمين على الأمر فينا يتحملون مسؤولية هذا الوهن. مؤسف أن نجد أنفسنا في هذا الموقف، نبحث عن إجابات من مسؤولين يبدو أنهم اختاروا الصمت على المواجهة.
إن هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة، ليس فقط حول كيفية تعامل بعض الدول مع الوفود الرسمية، بل أيضًا حول طريقة إدارتنا لأمورنا كعراقيين. كيف يمكن لدولة مثل العراق، بكل ثقله وتاريخه، أن يجد ممثلوه أنفسهم في موقف كهذا؟ أين هي الهيبة التي يجب أن تعكس مكانة العراق؟
إن الكارثة ليست في التعامل غير المنصف الذي قوبلنا به، بل في غياب أي رد فعل جاد أو حازم من المسؤولين العراقيين ( اتحاد الكرة ) كان يفترض أن تكون هناك مواقف واضحة، وقرارات تُثبت أننا لا نقبل أن يُهضم حق أي عراقي، سواء كان من الجمهور أو الصحافة أو أي جهة رسمية.
إن الاعتزاز بالنفس يبدأ من الداخل. إذا لم نتمسك بحقوقنا ونطالب بها بقوة ووضوح، فكيف نتوقع من الآخرين احترامنا؟ نحن لا نحتاج إلى شعارات ولا مجاملات، بل إلى أفعال تؤكد أن العراق دولة لها وزنها، وأن من يمثلون العراق يستحقون معاملة تليق بهذا الاسم العظيم.
يبقى السؤال . متى سنرى مسؤولين يدافعون عن حقوقنا بجرأة؟ متى سنكسر دائرة الصمت والخضوع؟ ربما الإجابة تبدأ من هنا: أن نرفض الوهن ونطالب بما نستحقه، بكل ثقة واعتزاز.

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • دراسة تتوصل لعلاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (تفاصيل)
  • كيف أقتنص حب زوجي و وده وأكسر جدار الصمت منه؟
  • دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
  • دراسة تكشف أقصى سرعة يعمل بها الدماغ البشري
  • إبراز جهود توظيف الذكاء الاصطناعي في تعلم اللغة العربية
  • "صوت بلا صمت": النساء ذوات الإعاقة تكسرن جدران الصمت من أجل حقوقهن الإنجابية
  • استمع لشرح عن خدماتها وبرامجها.. محافظ جدة يستقبل رئيس مجلس إدارة “قمم الشبابية” بمنطقة مكة المكرمة
  • *مشاجرة مع المستقبل*
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • “بين الكرم العراقي والرفض المقنّع .. تساؤلات تبحث عن إجابة”