برومو فيلم "الإسكندراني" يخطف الأضواء في 12 ساعة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
طرحت الشركة المنتجة لفيلم "الإسكندراني" البرومو الرسمي للفيلم المرتقب عرضه في دور السينما المصرية في 4 يناير (كانون الأول)، وفي دول الخليج يوم 11 من الشهر ذاته.
وحقق الإعلان الدعائي الأول للفيلم قرابة 100 ألف مشاهدة في أقل من 12 ساعة على يوتيوب.والفيلم بطولة أحمد العوضي، وبيومي فؤاد، وزينة، ومحمود حافظ، وصلاح عبدالله، وحسين فهمي، وعصام السقا، ومحمود الليثي، وخالد سرحان، وانتصار، ومحمد رضوان، وآخرين، ومن إخراج خالد يوسف، وتأليف أسامة أنور عكاشة، حيث يوسف بشراء حقوق الرواية من ورثة المؤلف الراحل.
وجاء الإعلان حافلاً بالمعارك ومشاهد الأكشن، بين العوضي، الذي يجسد دور "بكر الإسكندراني"، وتنقلت الكاميرا بين مصر وأوروبا.
وتدور أحداث الفيلم في قلب الإسكندرية، حيث يمر "بكر الإسكندراني"،، بالعديد من الصراعات مع والده وابن عمه وحبيبته، فيقرر السفر إلى الخارج، بحثاً عن حياة جديدة، وحينما يعود بعد تحقيق ذاته تعود الصراعات فتطارده مجدداً.
وتجسد زينة خلال الأحداث شخصية "قمر"، وهي بنت إسكندرانية، تتسم بالجدعنة، وتعاني من الظلم في حياتها، والظلم الذي تتعرض له هو ظلم مشاعر وخداع وكذب.
ويعد الفيلم التعاون الأول بين زينة، وبطل الفيلم أحمد العوضي، إذ لم يلتقيا على الإطلاق سينمائياً أو درامياً.
كما يشكل الفيلم عودة خالد يوسف للسينما بعد غياب 5 سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحمد العوضي خالد يوسف نجوم
إقرأ أيضاً:
عضو تحالف الأحزاب: وسائل الإعلام تلعب دورًا حيويًا فى السماح لعملية السلام بالتطور والاستقرار
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن علم الأتصال هو المظلة الكبيرة إلى يندرج تحتها الإعلام بكل أنواعه ووسائله، ولو تحدثنا عن الإعلام السياسى والإخبارى فنحن هنا بصدد ذلك النوع من الإتصال الذى يساهم فى صنع السياسة العامة وليس مجرد ناقل للأخبار أو عارض للقضايا السياسية, فقد بات واضحا أن وسائل الأتصال بإمكانها أن ساهم فى نشوب الصراعات الدولية مثلما تساهم فى تجنبها أو تخفيف حدتها والمساعدة فى إنهائها، وهناك قاعدة راسخة فى علم الاتصال تقول: «إن أى صراع وعلى اختلاف نوعه، شخصى أو محلى أو دولى ما هو إلا شكلا متطرفا من أشكال الاتصال»
وأضاف "غزال" أن دور وسائل الإعلام فى السنوات الأخيرة قد تغير بفعل التطور التقنى وأتساع رقعة البث، فأصبحت وسائل الإعلام أدوات متعددة الأبعاد يمكنها أن تخدم الحكومات والمواطنين على حد سواء، فيمكن أن يعمل الإعلام على تحسين الحوكمة، وجعل الإدارات العامة أكثر تنوعًا، ناهيك عن أن الطبيعة المتعددة الأبعاد لوسائل الإعلام ذات صلة مباشرة بالواقع السياسى للمجتمعات، وهذا يتضح جليا فى حالة الصراعات بالنظر إلى تعدد أبعادها، وليست مبالغة أن الإعلام السياسى بإمكانه أن يلعب دورا فى منع الصراعات، وهذه مهمة عظيمة فى أبسط صورها نقل الحقيقة كاملة غير منقوصة وهذه مهمة ليست بسيطة أو خطية أو منظمة.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن فهم التفاعل بين وسائل الإعلام والواقع السياسى للمجتمع الذى تعمل فيه يمكن أن يسهل فهمًا أكبر لأدوار وسائل الإعلام فى التنمية السياسية المستدامة حيث يمكن لوسائل الإعلام أن تلعب دورًا حيويًا فى السماح لعملية السلام بالتطور والاستقرار من خلال تمكين الحلول فى المجتمع من التعبير عن نفسها ومناقشتها بطريقة إيجابية، وهذا يتطلب خلق مساحة إعلامية مناسبة يمكن أن يحدث فيها هذا.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن وسائل الإعلام هى جهة فاعلة نشطة، ووكيل تغيير محتمل، هناك تفاعل كبير بين وسائل الإعلام والسكان والدبلوماسيين والعسكريين والمجتمع المدنى بل والقطاع العريض من الشعب الذى يتلقى الإعلام بتلك السهولة التى أتاحتها التكنولوجيا والتى جعلت من وسائل الإعلام نفسها تتألف من جهات فاعلة متعددة فى قطاعات تضم بشكل متزايد جهات فاعلة هجينة، وذلك بفضل نمو وأهمية وسائل التواصل الاجتماعى كونها إعلام حديث جاذب، وعلى هذا النحو، فإن الإعلام السياسى من بين الجهات الفاعلة المختلفة فى عملية صنع السياسة بل ويمكننا وصفه بأنه من بين العديد من اللاعبين المتباينين، فى عالم السياسة وكل منهم لديه أجندة مختلفة.