تحقيق التوازن: فن الاعتناء بصحة القلب والعقل في حياة مزدحمة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
إن حياة العصر الحديث تمتلئ بالتحديات والمسؤوليات، ولكن مع كل هذا التنوع والحيوية، يصبح البحث عن التوازن بين الصحة البدنية والعقلية أمرًا حيويًا. في هذا العصر السريع الإيقاع، يصبح فن اتخاذ القرارات الصحيحة لرعاية قلبك وعقلك أمرًا أساسيًا. دعونا نلقي نظرة على كيف يمكن تحقيق هذا التوازن في حياة مزدحمة.
الاستمتاع بالطبيعة يمكن أن تكون وسائل فعّالة للتحرر من ضغوط الحياة.1. اتخاذ الوقت للراحة والاسترخاء:
في سباق الحياة السريع، يمكن أن يكون إيجاد الوقت للراحة والاسترخاء تحديًا. تحقيق التوازن يتطلب التفرغ لنشاط يساعد على تهدئة العقل والجسم. تجربة التأمل، أو القراءة، أو حتى الاستمتاع بالطبيعة يمكن أن تكون وسائل فعّالة للتحرر من ضغوط الحياة.
2. ممارسة الرياضة بانتظام:تمارين اللياقة البدنية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين الصحة العامة وتعزيز التوازن بين الجسم والعقل. حتى لو كانت لديك جدولًا مزدحمًا، يمكنك البدء بجلسات قصيرة من التمارين الرياضية بانتظام. يمكن أن تكون المشي السريع أو اليوجا خيارات مثالية للحفاظ على اللياقة وتحسين المزاج.
3. تحسين التغذية:تأثير الغذاء على الصحة العقلية والبدنية لا يمكن تجاهله. يُفضل تناول وجبات صحية ومتوازنة غنية بالفواكه والخضروات والبروتينات الصحية. تجنب الاعتماد على الأطعمة الجاهزة والغنية بالدهون والسكريات، حيث يمكن أن يؤثر تناولها بشكل سلبي على طاقتك وتركيزك.
4. إدارة الوقت بفعالية:التوازن لا يأتي إلا مع إدارة الوقت الجيدة. قم بتحديد الأولويات وتنظيم يومك بشكل فعّال. تحديد فترات زمنية مخصصة للعمل وفترات أخرى للراحة والترفيه يمكن أن يساعد في توفير توازن أفضل في حياتك.
5. التواصل الاجتماعي:العلاقات الاجتماعية تلعب دورًا هامًا في تحسين الصحة العقلية. قم بتخصيص وقت للتواصل مع الأصدقاء والعائلة، سواء كان ذلك عبر اللقاءات الشخصية أو الاتصال عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون عاملًا قويًا في التغلب على التحديات.
6. التقنية بحذر:على الرغم من فوائد التكنولوجيا، إلا أنه يجب استخدامها بحذر. قم بتحديد أوقات لاستخدام الهواتف الذكية ووسائل التكنولو، وابتعد عنها في الأوقات التي تحتاج فيها إلى الهدوء والاسترخاء.
المقاومة العقلية: كيفية تعزيز قوة العقل للتغلب على التحديات الحياتية فوائد النوم الجيد على الصحة النفسية والجسديةتحقيق التوازن بين القلب والعقل في حياة مزدحمة يتطلب اتخاذ قرارات حكيمة وإيلاء الرعاية اللازمة للصحة البدنية والعقلية. من خلال مزج النشاط البدني، وتغذية صحية، والراحة النفسية، يمكنك تحسين نوعية حياتك والاستمتاع بالتوازن في كل جوانبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللياقة البدنية الصحة العقلية الراحة النفسية الراحة النفسية القلب العقل الصحة العقلية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.
وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة:
لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.
ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.
وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.
ما موقف الدول من الاتفاقية؟
أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.
إعلانوتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.
وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.
ماذا بعد؟في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.