#سواليف

يستطيع #العقل_البشري معالجة ما يعادل “إكسافلوب”، أو مليار مليار عملية حسابية في الثانية، باستخدام 20 واط فقط من الطاقة.

والآن، يقوم الباحثون في أستراليا ببناء ما سيكون أول #حاسوب_عملاق في العالم يمكنه محاكاة #الشبكات على هذا النطاق.

وطوّر خبراء جامعة “ويسترن سيدني” الحاسوب العملاق، المعروف باسم DeepSouth# .

وعند تفعيل عمله في العام المقبل، سيكون قادرا على إجراء 228 تريليون #عملية_مشبكية في الثانية، وهو ما ينافس المعدل المقدر للعمليات في الدماغ البشري، على أمل فهم كيف يمكن للأدمغة استخدام هذه القوة الصغيرة لمعالجة كميات هائلة من #المعلومات.

مقالات ذات صلة رسم خريطة الغلاف الجوي بمساعدة الطيور 2023/12/19

وإذا تمكن الباحثون من حل هذه المشكلة، فقد يتمكنون في يوم من الأيام من إنشاء دماغ سايبورغ أقوى بكثير من دماغنا.

وقال أندريه فان شيك، مدير المركز الدولي للأنظمة العصبية بجامعة “ويسترن سيدني”: “إن التقدم في فهمنا لكيفية عمل الأدمغة باستخدام الخلايا العصبية يعوقه عدم قدرتنا على محاكاة الشبكات الشبيهة بالدماغ على نطاق واسع”.

وأضاف: “إن محاكاة الشبكات العصبية المتصاعدة على أجهزة الكمبيوتر القياسية باستخدام وحدات معالجة الرسومات ووحدات المعالجة المركزية متعددة النواة، بطيئة للغاية وتستهلك الكثير من الطاقة. نظامنا سيغير ذلك”.

وقال رالف إتيان كامينغز، من جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، والذي لم يشارك في هذا العمل، إن برنامج DeepSouth سيغير قواعد اللعبة في دراسة علم الأعصاب.

وقال إنه سيكون هناك قسمان رئيسيان من الباحثين الذين سيكونون مهتمين بالتكنولوجيا، أولئك الذين يدرسون علم الأعصاب، وأولئك الذين يرغبون في وضع نماذج أولية لحلول هندسية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ويحاول باحثون آخرون معالجة المشكلة نفسها من خلال إنشاء “أجهزة كمبيوتر بيولوجية” مدعومة بخلايا دماغية فعلية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العقل البشري حاسوب عملاق الشبكات المعلومات

إقرأ أيضاً:

أفضل طريقة لتعزيز قوة دماغك بالدليل العلمي

كشفت عالمة أعصاب متخصصة من جامعة نيويورك، أن ركوب الدراجة يوميا أو المشي السريع يعد طريقة مؤكدة لتعزيز قوة الدماغ.

قالت الدكتورة ويندي سوزوكي، إن النشاط البدني يعد الأفضل لصحة الدماغ.

وتعد التمارين الرياضية أمرا بالغ الأهمية لصحة الدماغ لأنها تحسن تدفق الدم إلى العضو وتزيد من حجم الحصين، وهي منطقة مهمة لتكوين وتخزين الذكريات وتعلم أشياء جديدة.

ويمكن أن تساهم في إنشاء خلايا دماغية جديدة في الحصين ومنع ضمور الدماغ (السمة المميزة للخرف).

وتؤدي الرياضة أيضا إلى زيادة المشابك العصبية في قشرة الفص الجبهي، وهي المنطقة التي تتم فيها معالجة المعلومات ووضعها في سياقها، ما يعزز قدرتنا على اتخاذ القرارات والتفكير والتعبير عن أنفسنا.

وتوصي سوزوكي بممارسة التمارين الرياضية 3 إلى 4 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة تقريبا، لزيادة معدل ضربات القلب.

كما أوصت الناس بالنوم لمدة 8 ساعات تقريبا كل ليلة، وإدارة التوتر والقلق من خلال تمارين التنفس والتأمل، والحفاظ على روابط اجتماعية قوية، واتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميغا الدهنية والبروتينات.

جدير بالذكر أن دراسة أجريت عام 2017 كشفت عن وجود صلة بين انخفاض النشاط البدني وزيادة خطر الإصابة بالخرف.

ووجدت دراسة أخرى، نشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا رياضيا قويا ثابتا، انخفض لديهم خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35%.

ووجد تحليل منفصل لـ 38 دراسة دولية، نُشرت أيضا في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة مثل المشي أو الجري أو الرقص أو السباحة بانتظام، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17%.

عن روسيا اليوم

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة لقياس جودة الهواء باستخدام وسائل النقل العام في رأس الخيمة
  • جوتيريش يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ
  • أمين عام الأمم المتحدة يدعو إلى تعاون الدول في إصلاحات معالجة أزمة المناخ
  • ابتكار روبوت صيني يمتلك “دماغا بشريا”
  • بعد بتر ساقها..امرأة تستعيد سرعة مشيتها الطبيعية بساق حيوية إلكترونية
  • أوليفر إيغلتون يكشف رئيس وزراء بريطانيا القادم.. كيف يتوقّع له أن يحكم؟
  • أفضل طريقة لتعزيز قوة دماغك بالدليل العلمي
  • تتحكم فيها كأنها حقيقية.. اختراع ساق اصطناعية تعمل بطاقة الدماغ
  • NYT: المقاومة في الضفة الغربية تسعى إلى محاكاة حماس في غزة
  • سيئول تنفي نجاح بيونغ يانغ في إطلاق صاروخ باليستي قادر على حمل رأس حربي عملاق