قال أعضاء بارزون من مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الثلاثاء، إن المجلس لن يصوت على اتفاق لزيادة المساعدات المقدمة إلى أوكرانيا، وتعزيز أمن الحدود الأمريكية قبل بداية العام المقبل.

وقال تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ للصحافيين،: "سيعمل مفاوضونا بجد شديد جداً في فترة الاستراحة في ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ويناير (كانون الثاني) المقبل، وهدفنا هو إنجاز شيء ما بمجرد عودتنا".

#World #Abandons Congress Abandons Ukraine Aid Until Next Year as Border Talks Continue https://t.co/vmjHKlHTlw

— The Union Journal (@theunionjournal) December 19, 2023

وقال الجمهوري جون ثون، وهو الرجل الثاني في المجلس، إنه لن يتم التوصل إلى اتفاق قبل يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال في قاعة مجلس الشيوخ "نفد الوقت من الديمقراطيين، حتى أصبح من المستحيل التوصل إلى اتفاق جوهري حول أمن الحدود قبل عيد الميلاد".

وحذر البيت الأبيض من أنه بحلول نهاية العام ستنفد المساعدات الأمريكية المقدمة لأوكرانيا، لدعم مساعيها لاستعادة الأراضي، التي احتلتها روسيا منذ عام 2022.

في 30 ديسمبر.. #البنتاغون يعلن نفاد أموال المساعدات العسكرية لـ #أوكرانيا https://t.co/SPyBzd6CD6

— 24.ae (@20fourMedia) December 18, 2023

وتعثر طلب لإدارة الرئيس جو بايدن للحصول على دعم آخر بقيمة 61 مليار دولار في الكونغرس، لأن الجمهوريين قالوا إنه يتعين أن يقترن بضوابط أشد صرامة على الهجرة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. ويعتبر تمويل إسرائيل، وهو عنصر آخر من هذه الحزمة، أقل إثارة للجدل.

وتعد الهجرة واحدة من أكثر القضايا إثارة للانقسام في السياسة الأمريكية، ولطالما فشلت محاولات إصلاح تحظى بدعم الحزبين على مدى السنوات الـ 20 الماضية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا أوكرانيا إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عضو مجلس الشيوخ يطالب بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة من الصراعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقي المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، كلمة مصر خلال اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتي تُعقد ضمن فعاليات الجمعية 150 للاتحاد البرلماني الدولي، بطشقند، أوزبكستان، لمناقشة الاستراتيجيات البرلمانية للتخفيف من الأثر الطويل الأمد للنزاعات، بما في ذلك النزاعات المسلحة، على التنمية المستدامة.

واستهل "صبور" كلمته، بالإشارة إلى أن العالم بدأ في مستهل عام 2016 أولى خطواته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ركب يحاول ألا يخلف وراءه أحدًا، في ظل نزاعات وحروب لا يمكن لأحد أن يتجاهل مدى تأثيرها على إمكانية تحقيق تلك الأهداف، مشيرا إلى أنه من الصعب تصور أن هناك دولًا يمكنها المضي قدمًا في القضاء على الفقر أو توفير الرفاهية والتعليم والحفاظ على البيئة تحت القصف.

وقال "صبور"، إن الحروب والنزاعات تجلب بطبيعة الحال فقدانًا وتدميرًا وتلفًا هائلًا للموارد الاقتصادية، وتسلب مقدرات الدول البشرية والمادية وتوجهها نحو الجوانب العسكرية، لذلك يمكننا القول بأن فترة قصيرة من النزاعات العنيفة قد تبدد فعليًا نتاج سنوات من العمل الإنمائي الدؤوب.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه وفقًا لما جاء في التقرير الإقليمي الصادر عن الإسكوا في أكتوبر 2021 فإن الوضع ينذر بالخطر، إذ إن 18% فقط من الدول المتأثرة بالنزاعات تسير حتي الآن على "الطريق الصحيح" نحو تحقيق مقاصد مختارة من أهداف التنمية المستدامة، بينما 82 منها إما تقع خارج المسار الصحيح أو تفتقر إلى البيانات اللازمة لتقييم التقدم المحرز بدقة، الأمر الذي سيخرجها من مضمار التنمية المستدامة مالم تتضافر جهودنا لمساعدتها على تبني استراتيجيات متكاملة تربط بين العمل الإنساني والتنمية وجهود إحلال السلام.

وتابع "صبور"، قائلا: "دورنا الأصيل كمشرعين، وممثلين للشعوب ومعبرين عن آمالها وطموحاتها، يحتم علينا أن نبادر بمراجعة كل التشريعات والقوانين الوطنية لتحديد مدى تماشيها مع غايات وأهداف التنمية المستدامة لاسيما في وقت النزاعات مع اعتماد التشريعات اللازمة وتخصيص الموارد المالية لتنفيذها، والعمل على ضمان نجاح المساعي الدولية الرامية للتخفيف من تأثير الحرب على أهداف التنمية المستدامة".

كما دعا "صبور"،  المجتمع الدولي للالتزام بقواعد القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي أهداف التنمية المستدامة أثناء الحروب والنزاعات، وحث المنظمات الدولية والإقليمية على تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع دون تأخير لتخفيف المعاناة وتلبية الاحتياجات الأساسية، أما بعد انتهاء الصراع، فعلينا مساعدة الدول المتضررة على إعادة الإعمار والتنمية، وإعطاء الأولوية للاستدامة.

كما طالب النائب أحمد صبور، المجتمع الدولي بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة بشدة من الصراعات وتقديم الدعم المالي والفني لها لمساعدتها على إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن الطريقة الأكثر فعالية لتجنب حدوث كل ما سبق وأكثر من الآثار السلبية للحروب والنزاعات والجهود المبذولة لإزالة هذه الآثار هي منع الصراعات في المقام الأول من خلال الجهود الدبلوماسية وحل النزاعات بشكل سلمي ومعالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى الصراع.

مقالات مشابهة

  • السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تتنحى بعد ثلاثة أعوام في المنصب
  • مجلس الشيوخ يصادق على تعيين هاكابي سفيرا لواشنطن في تل أبيب
  • مجلس الشيوخ يؤيد تعيين هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل
  • الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين مؤيد للاستيطان سفيرا لواشنطن في إسرائيل
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين هاكابي سفيرًا لدى إسرائيل
  • عضو مجلس الشيوخ يطالب بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة من الصراعات
  • واشنطن: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • الخارجية الأمريكية: أوكرانيا ليست على جدول أعمال المفاوضات الروسية الأمريكية في إسطنبول
  • البيت الأبيض: إيران في طريقها لإبرام اتفاق مع أمريكا
  • من رفح المصرية .. نموذج مجلس الشيوخ يرفض تهجير الفلسطينين