أ ف ب: هنية يزور مصر لبحث وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
هنية يعقد لقاءات أبرزها مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل
يتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إلى مصر، الأربعاء، لإجراء محادثات محورها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وذلك بحسب ما أوردت الوكالة الفرنسية للأنباء (أ ف ب).
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف تفاصيل مفاوضات هدنة جديدة في غزة
وقالت إن هنية من المتوقع أن يتوجه على رأس وفد قيادي رفيع إلى القاهرة لعقد عدد من اللقاءات أبرزها مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل لإجراء نقاش يتناول "وقف العدوان والحرب تمهيدا لصفقة تبادل الأسرى وإنهاء الحصار على قطاع غزة".
يأتي ذلك في الوقت الذي أرجأ فيه مجلس الأمن الدولي الجلسة التي كان من المقرر عقدها الليلة الماضية للتصويت على مشروع قرار بشأن غزة تقدمت به الإمارات العربية المتحدة إلى اليوم الأربعاء.
وهذه هي المرة الرابعة التي يؤجل التصويت على مشروع القرار منذ الاثنين.
وكان النص الأصلي يدعو لوقف عاجل ومستدام "للأعمال العدائية" للسماح بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين في قطاع غزة، بشكل آمن ودون عوائق، إلا أنه عدلت كلمة "وقف" واستبدالها بكلمة "تعليق" كي يمرر القرار.
ويؤكد مشروع القرار من جديد التزامات أطراف النزاع بموجب القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بتقديم المساعدة الإنسانية".
كما يطالب، بالسماح وتسهيل وتمكين التسليم الفوري والآمن ودون عوائق، للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع وبشكل مباشر للسكان المدنيين الفلسطينيين في جميع أنحاء قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس مصر
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: قطاع غزة يُعاني من أسوأ الظروف الإنسانية على الإطلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن قطاع غزة يواجه حاليًا أسوأ الظروف الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الإطلاق، حيث تتزايد الأمور سوءًا؛ بسبب القصف المتواصل واستهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم السبت، إن القصف الإسرائيلي طال ما تبقى من منازل وأيضًا الخيام التي أقامها النازحون في مختلف مناطق القطاع، بعد فرض الأوامر الإسرائيلية بالنزوح القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حوالي 200 ألف مواطن اضطروا للنزوح القسري في ظل هذه الظروف، وتركوا خيامهم في شمال وجنوب قطاع غزة، بما في ذلك مناطق النواصي ومدينة غزة، نتيجة لعدم توفر الخدمات الأساسية ومتطلبات الحياة اليومية، مثل الماء والغذاء.
وأوضح أن منظومة العمل الإنساني في غزة بدأت تنهار بسبب نقص حاد في المستلزمات الأساسية، حيث نفذت معظم المواد الغذائية وتوقفت العديد من المخابز عن العمل، مما يزيد من معاناة المواطنين الفلسطينيين في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد وتدمير الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "أن المنظمات الإنسانية لا تزال تعمل من خلال المطابخ المجتمعية التي تواصل تقديم خدماتها قدر الإمكان، رغم نفاذ الكثير من الأصناف، كما يتم العمل على مساعدة النازحين في أماكن الإيواء، وتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء، بالإضافة إلى إقامة خيام من قماش لتوفير بعض الحماية للسكان الفلسطينيين".