الكشف عن سر «لعنة الفراعنة» وحل لغز المومياء بلا رأس.. هل هي نفرتيتي؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
«مومياء بلا رأس»، بعد مئات السنوات، اقترب العلماء من حل اللغز، من أجل التعرف على المومياء الغامضة مقطوعة الرأس، والإجابة عن التساؤل الأهم، هل الملكة المصرية نفرتيتي المفقودة منذ فترة طويلة؟، كما أنه تم أخيرا الكشف عن سر ما أطلق عليه «لعنة الفراعنة».
الكشف عن هوية مومياوين غامضتين، إحداهما مقطوعة الرأس ومن المحتمل أن تكون بقايا الملكة المصرية القديمة نفرتيتي المفقودة منذ فترة طويلة، تحدد له عام 2024، هكذا كشف زاهي حواس عالم الآثار المصرية.
«اكتشاف ضخم»، هكذا وصفته صحيفة «ذا صن» البريطانية التي نقلت تصريحات حواس، والتي أكد خلاله أن هناك شيئين يفعلهما بشأن الملكة نفرتيتي، الأول هو مشروع الحمض النووي الذي يعمل عليه الآن للبحث عن مومياء الملكة نفرتيتي، موضحا: «لدينا مومياوات لملكات ليس لها أسماء ونعمل الآن على تحديد إحدى هذه المومياوات التي ليس لها أسماء ولا رأس والمحتمل أن تكون الملكة نفرتيتي، بينما قد تكون الأخرى هي ابنتها عنخ إسن آمون».
أربعة أشهر من الآن تفصل العالم عن الإعلان عن اكتشاف المومياء، حيث يهتم علماء الآثار في جميع أنحاء العالم بالعثور على قبر نفرتيتي وبقاياها، والتي تعد أحد أشهر ملكات مصر عبر التاريخ.
«حتى أن البعض يشك في أنها تختبئ خلف قبر توت عنخ آمون»، هكذا أوضح التقرير، مؤكدا أنه سيكون أحد أكبر الاكتشافات المصرية القديمة على الإطلاق.
ومع تردد شائعات ذات مرة أن لعنة الفراعنة تسببت في وفاة الرجال الذين فتحوا قبر توت عنخ آمون، تحدث زاهي حواس، وزير الدولة لشؤون الآثار السابق في مصر، عن السبب الحقيقي وراء اللعنة الأسطورية وكيف يمكن لعلماء الآثار المعاصرين تجنب الكارثة المميتة.
«يعتقد البعض أن لعنة الفراعنة تؤثر على أي شخص يزعج بقايا محنطة لشخص مصري قديم» هكذا تحدث تقرير الصحيفة البريطانية، موضحا: «لا يقال إن هذه اللعنة المفترضة تفرق بين علماء الآثار واللصوص، ويقال إنها تسبب سوء الحظ أو المرض أو حتى الموت».
بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر 1922، توفي اللورد كارنارفون، أحد الداعمين الماليين للتنقيب، بسبب لدغة بعوضة مصابة في 5 أبريل 1923.
جورج جاي جولد كنت زائرًا للمقبرة قيل إنه توفي بسبب الحمى بعد زيارته في 16 مايو 1923.
توفي العديد من الرجال الآخرين الذين ارتبطوا بالمقبرة في ظروف غامضة، بما في ذلك هوارد كارتر الذي اشتهر بفتحها، عن عم ناهز 64 عامًا في فبراير 1923 بسبب مرض هودجكين وتوفي شقيقه الأكبر ويليام في نفس العام.
ورغم كل ذلك، يعتقد زاهي حواس لعنة الفراعنة مجرد أسطورة، موضحا سبب علمي للوفيات، «عندما يكون لديك مومياء داخل قبر، فهذه المومياء بها جراثيم لا يمكنك رؤيتها، علماء الآثار زمان كانوا يستعجلون دخول المقابر فأصابتهم الجراثيم وماتوا».
كيف يتجنب العلماء هذا المصير، سر كشفه الخبير المصري: «منذ أسبوعين تم العثور على تابوت مغلق، وزنه 25 طناً، ومحفوظ تحت الأرض بحوالي 60 قدماً، كان غطاء التابوت حوالي ستة أطنان، وبدأ رجلان من العمال بفتحه لي، لرفع الغطاء، وبعد ذلك أستطيع أن أضع رأسي وأرى ما بداخله».
«عندما فتحوه تركته مفتوحا لمدة نصف ساعة حتى يخرج الهواء الفاسد ويدخل الهواء النقي وأضع رأسي ولا شيء، هذه لعنة الفراعنة»، هكذا أتم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لعنة الفراعنة نفرتيتي زاهي حواس أثار الملکة نفرتیتی لعنة الفراعنة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة في مصر.. يدفنان صديقهما أثناء التنقيب عن الآثار
تمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من كشف ملابسات العثور على جثة عامل مدفونة داخل منزل بمنطقة الهرم، ليتبين أن الضحية كان ضحية عملية تنقيب غير مشروعة عن الآثار، في قضية غامضة.
ووفق وسائل إعلام مصرية، فقد أكدت أجهزة الأمن أن وفاة الرجل ناتجة عن الاختناق من انهيار الحفرة التي كان بها.
وفي سياق متصل، فقد أمرت أجهزة الأمن بحبس اثنين من أصدقاء المجني عليه كانا بصحبته وقت الواقعة، إذ كشفت التحقيقات أن الشخص المتوفي كان يقوم بالحفر مع اثنين من أصدقائه للبحث عن آثار تحت منزله.
وبالصدفة انهارت الحفرة العميقة عليه ما أدى إلى وفاته، وخشية من انكشاف الأمر، قام صديقاه بدفنه داخل الحفرة، ثم استخدما الأسمنت والسيراميك لتغطية الحفرة وإخفاء الجريمة.
وعقب وقوع الجريمة عبر البعض عبر منصات التواصل عن استيائهم من مخاطر التنقيب غير القانوني أو غير المنظم، وأشار البعض إلى أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية كجزء من الهوية الثقافية.