في فيديو جديد نشرته سرايا القدس.. رهينتان يوجهان رسائل لنتنياهو والجيش الإسرائيلي والحكومة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
(CNN) -- نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في الأراضي الفلسطينية، مقطع فيديو الثلاثاء يظهر رجلين محتجزين كرهائن يوجهان رسائل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته والجيش الإسرائيلي.
وتظهر اللقطات جادي موزيس، 79 عاما، وإلعاد كاتسير، 47 عاما، يتحدثان أمام الكاميرا، ويطلبان من الحكومة الإسرائيلية ترتيب إطلاق سراحهما.
ومن غير الواضح متى وأين تم تصوير مقطع الفيديو الذي نشرته "سرايا القدس".
وفي الفيديو، طلب موزيس من نتنياهو ووزير دفاعه، يواف غالانت، ومن عضو حكومة الحرب، بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، بذل كل جهد ممكن لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم.
وقال كاتسير عبارات مماثلة، طالبا من الحكومة أن تُبرم صفقة تبادل مع "الجهاد الإسلامي".
وتحدث الرجلان عن المخاطر التي تواجههما خلال احتجازهما في قطاع غزة.
وقال كاتسير: "لا نريد أن نموت في غزة، حياتنا هنا بخطر شديد، ونريد أن تقوموا بكل شيء من أجل إعادتنا إلى وطننا".
وتم أخذ موزيس كرهينة إلى جانب زوجته السابقة، مارغليت موزيس، التي تم إطلاق سراحها خلال هدنة 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقُتل والد كاتسير، رامي، في 7 أكتوبر/تشرين الأول وتم اختطاف والدته، هنا، ثم أطلق سراحها كجزء من الهدنة.
ونشرت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، شريط فيديو الإثنين، يظهر ثلاثة إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
الجهاد الإسلاميسرايا القدسغزةنشر الأربعاء، 20 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي سرايا القدس غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.