سادت حالة من الاستياء بين أعضاء الوفد في جميع أنحاء الجمهورية بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث لم ينجح عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، في جذب الدعم الكافي ليحتل المركز الرابع بين المرشحين، حيث حقق رئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، على 822،606 صوتًا بنسبة 1.9% من إجمالي الأصوات الصحيحة.

فؤاد بدراوي: عبدالسند يمامه مثل نفسه ولم يمثل حزب الوفدفؤاد بدراوي 

في هذا السياق قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية تعتبر إساءة لحزب الوفد، مؤكدًا أنها ليست نتيجة تمثل الوفد بل تمثل عبدالسند يمامه الذي لم يلتزم باللائحة الداخلية للحزب ونظام الحزب.

وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الدكتور عبدالسند يمامه قام بتجاهل الجمعية العمومية للحزب واتخذ قرار الترشح للانتخابات الرئاسية بشكل فردي، مما أدى إلى نتيجة سيئة جاءت بنسبة 1% وهي مسؤوليته الشخصية وليست تمثيلًا لحزب الوفد، نظرًا لخرقه اللائحة.

وكشف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عن اجتماع مقرر غدًا الثلاثاء الساعة الثانية مساءً، حيث سيتم النظرفي تطورات الوضع واتخاذ القرارات التي تخدم مصلحة الوفد.

ضياء الدين حلمي: ضرورة مراجعة وتطوير عمل الحزب ليكون جزءًا إيجابيًا وفعّالًا في العملية السياسيةالدكتور ضياء الدين حلمي 

من جانبه أكد الدكتور ضياء الدين حلمي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن بعض الانتقادات الواردة بعد إعلان نتائج الانتخابات تتعلق بالمفاجأة التي ظهرت في الأصوات المحدودة للمرشحين الآخرين، خاصة المرشح يمامة، الحزب الذي يمتلك تاريخًا طويلًا في السياسة المصرية منذ القرن الماضي.

وأشار "حلمي" في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى ضرورة مراجعة وتطوير عمل الحزب ليكون جزءًا إيجابيًا وفعّالًا في العملية السياسية في مصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي سيكون قادرا على الحفاظ على الإنجازات التي تم تحقيقها، وحتى العمل على تعزيزها في المرحلة القادمة.

وأوضح عضو المجلس المصري أن ضمان الاستقرار والأمان والأمان في مصر والمنطقة يعد أمرًا ضروريًا، ويشير إلى أن الرئيس السيسي قادر على تحقيق ذلك من خلال إدارته للملفات الشائكة في الإقليم.

وأشار عضو المجلس المصري إلى أنه يجب تجنب أي مجازفات أو رهانات خاطئة، وضرورة عدم التجربة بواسطة أشخاص يفتقدون للرؤية السياسية والفهم الجاد للعلاقات الدولية، خاصة لدولة بحجم مصر والمنطقة ذات الأهمية البالغة في الشرق الأوسط.

السيد البدوي: الدكتور يمامة كان يتصور أنه سيفوز بالانتخاباتالسيد البدوي 

وأعرب الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، عن اعتزازه وتقديره الشخصي لقيمة المرشح الرئاسي ورئيس حزب الوفد الحالي عبدالسند يمامة، قائلا: «إنسان طيب ونقي».

وأشار خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج «على مسئوليتي» إلى ارتفاع سقف طموحات مرشح الوفد إلى تحقيق الفوز بالانتخابات الرئاسية، قائلا: «الدكتور يمامة كان يتصور أنه سيفوز بالانتخابات، وعلى يقين أنه المرشح الفائز وليس ادعاء منه، وأصيب بصدمة من النتيجة، كيف يخسر الانتخابات؟».

ولفت إلى إعلان الدكتور عبد السند يمامة عن شعوره بالخذلان من تصويت أعضاء الوفد، قائلا: «الوفديون صحيح لم يصوتوا لاختياره، هناك وفديون تباروا في نشر صور بطاقات الاقتراع وإعلان اختيار الرئيس السيسي على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم».

وتابع: «أنا عندما أخوض الانتخابات أمام الرئيس السيسي؛ يجب أن أضع في الحسبان أنه سيتفوق بملايين الأصوات»، موضحا أن استعادة دور ومكانة الوفد يحتاج إلى مناخ سياسي جديد شأن الأحزاب الأخرى.

وأشار إلى أن هناك أعضاء في البرلمان عن حزب الوفد لم يقدموا طلبات تزكية للمرشح عن حزبهم عبدالسند يمامة في الانتخابات الرئاسية 2024، متابعًا: «أن هذا ليس بسبب شخص الدكتور عبدالسند يمامة، وإنما لأن انتماء النائب لمن أتى به للبرلمان وليس للحزب الذي ينتمي له».

وأكد أنه مع القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية التي تضمن تمثيل كل الأحزاب السياسية، وليس القائمة المطلقة التي حرمت بعض الأحزاب الصغيرة من التواجد في البرلمان وكذلك عدم احتوائها على الأحزاب المعارضة، مستطردا أن فريد زهران سياسي قديم ومتمرس ولكن نختلف معه فكريا؛ لأنه يساري ومع ذلك استطاع أن يقدم نفسه كمرشح معارض للانتخابات الرئاسية المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية نتائج الانتخابات نتيجة الانتخابات الرئاسية عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عبد السند يمامة نتائج الانتخابات الرئاسية عبدالسند يمامه رئيس حزب الوفد الانتخابات الرئاسیة عبدالسند یمامة الرئیس السیسی لحزب الوفد حزب الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد التوجيهات الرئاسية.. نواب: التحول الرقمي يضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي

النائب علي الدسوقي: تطوير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية يعزز ثقة المستثمرين النائبة مرفت الكسان: التحول الرقمي يعزز الشفافية ويجذب الاستثمارات.. ومصر تمتلك الإمكانيات لتكون رائدة في القطاعالنائبة إيفلين متي: قطاع التكنولوجيا قاطرة التنمية.. ويخلق فرص استثمارية ضخمة في الصناعة والتجارة

أكد عدد من أعضاء لجان البرلمان من الخطة والموازنة والشئون الاقتصادية والصناعة بمجلس النواب، علي أهمية توجيهات الرئيس السيسي بشأن  السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والإقتصاد القائم على المعرفة.

في البداية، أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن الجهود التي تبذلها الدولة في تأهيل الكوادر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعد خطوة محورية نحو تحقيق تحول رقمي شامل، وهو ما يمثل أحد الركائز الأساسية لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التحول الرقمي لم يعد رفاهية، بل هو ضرورة اقتصادية واستثمارية، حيث تعتمد كبرى الشركات العالمية على بيئات رقمية متقدمة لضمان الكفاءة الإنتاجية وسرعة الأداء، وهو ما يجعل مصر وجهة مثالية للاستثمارات التكنولوجية في ظل خططها الطموحة في هذا المجال.

وأشار النائب إلى أن مصر تمتلك مجموعة من المزايا التنافسية التي تجعلها مؤهلة لأن تكون مركزًا إقليميًا لتصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها الموقع الجغرافي الفريد الذي يربط القارات الثلاث، وتوافر كوادر شبابية مدربة قادرة على التعامل مع أحدث التقنيات، إلى جانب التكلفة التنافسية للعمالة المصرية مقارنة بالأسواق الأخرى.

وأضاف الدسوقي أن مبادرة "الرواد الرقميون" التي أطلقتها الدولة تعزز هذه الرؤية، حيث تسهم في إعداد جيل جديد من المتخصصين في التكنولوجيا الرقمية، مما يوفر قاعدة قوية للشركات العالمية التي تبحث عن بيئات عمل متطورة تعتمد على عمالة مدربة ومؤهلة وفق المعايير الدولية.

واختتم النائب تصريحه بالتأكيد على أن الاستثمار في التحول الرقمي سيكون له تأثير إيجابي مباشر على الاقتصاد المصري، من خلال زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع القدرة التنافسية لمصر على المستوى الإقليمي والدولي، مما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

كما أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بالخطوات التي تتخذها الدولة لدمج التكنولوجيا الرقمية في مختلف القطاعات، مؤكدة أن هذه الجهود سيكون لها تأثير إيجابي مباشر على بيئة الاستثمار من خلال تعزيز الشفافية وتحسين مناخ الأعمال.

وأوضحت الكسان  في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الاعتماد على التحول الرقمي يساهم في تقليل البيروقراطية، وتسهيل الإجراءات الإدارية، وتحسين كفاءة المؤسسات الحكومية والخاصة، وهو ما يعزز مناخ الاستثمار ويشجع الشركات الأجنبية على ضخ أموالها في السوق المصرية.

وأشارت النائبة إلى أن الحكومة تضع استراتيجيات واضحة لدعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنها إطلاق مبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل الشباب وتمكينهم من دخول سوق العمل التكنولوجي، وهو ما سيعزز قدرة مصر على تصدير الخدمات الرقمية وجذب استثمارات كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا المجال.

وأكدت الكسان أن التحول إلى الاقتصاد الرقمي سيؤدي إلى زيادة معدلات النمو الاقتصادي، حيث ستتمكن الدولة من زيادة مواردها المالية عبر التوسع في تصدير البرمجيات والخدمات الرقمية، وهو ما سيؤدي إلى تحسين مستويات الدخل وزيادة فرص العمل.

وأضافت أن الدولة تدرك أهمية تطوير البنية التحتية التكنولوجية، وهو ما يعزز من مكانة مصر كوجهة جذابة للاستثمارات في مجالات الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، مشيرة إلى أن التوجه نحو الرقمنة سيعزز ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد المصري.

واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن مصر تمتلك كل المقومات اللازمة لكي تصبح مركزًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا، سواء من حيث رأس المال البشري المؤهل، أو التشريعات الداعمة، أو بيئة الاستثمار المحفزة، مما يجعلها وجهة واعدة للشركات العالمية التي تبحث عن أسواق قوية في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

أكدت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعد خطوة ضرورية لتعزيز النمو الصناعي والتجاري، حيث يعتمد القطاع الصناعي الحديث على الأتمتة والتحول الرقمي لضمان زيادة الإنتاجية وتحسين الكفاءة التشغيلية.

وأشارت متي  في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن التحول الرقمي سيسهم بشكل كبير في تطوير القطاع الصناعي المصري، حيث ستتمكن المصانع والشركات من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين الإنتاج، مما يجعل الصناعة المصرية أكثر تنافسية على المستوى العالمي، ويفتح الباب أمام الاستثمارات الضخمة في قطاع التكنولوجيا الصناعية.

وأضافت أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة لتكون مركزًا إقليميًا لتطوير البرمجيات والتقنيات الرقمية، مما يعزز من مكانتها الاقتصادية ويسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تعمل على تحسين البنية التحتية الرقمية ودعم الشركات الناشئة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مما يشجع على دخول المزيد من المستثمرين إلى السوق المصري.

وأكدت متي أن مبادرة "الرواد الرقميون" خطوة محورية في دعم الكوادر المصرية الشابة وتأهيلهم لسوق العمل العالمي، مشيرة إلى أن تعزيز القدرات الرقمية سيزيد من فرص تصدير المنتجات التكنولوجية المصرية إلى الأسواق العالمية، مما يرفع من معدلات النمو الاقتصادي.

واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن التكنولوجيا الحديثة لم تعد مجرد خيار، بل أصبحت عنصرًا أساسيًا في تطوير القطاعات الإنتاجية والصناعية، موضحة أن دمج الحلول الرقمية في القطاع الصناعي سيعزز الإنتاجية، ويقلل التكلفة، ويجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات في مجالات التصنيع الذكي والصناعات الرقمية.

مقالات مشابهة

  • بعد التوجيهات الرئاسية.. نواب: التحول الرقمي يضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي
  • وقت مثالي لتناول الغداء قد يسهم في خسارة الوزن
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • غدًا.. حفل تأبين الراحل الدكتور سامي طه النقيب الأسبق للأطباء البيطريين
  • شلل النحافة.. ما هو.. شوما علاقته بانقاص الوزن؟
  • د. عبدالسند يمامة: نرفض أي تهجير لسكان غزة تحت أي مسمى
  • بدعة المحاصصة الرئاسية والحزبية تؤخِّر تشكيل الحكومة؟
  • 4 أبراج تخشى خسارة الاستقرار.. «يهربون من الجديد»
  • في تصريح خاص لـ"الوفد".. الدكتور وائل الرفاعي يتحدث عن المشروع القومي للمعد النفسي الرياضي
  • معطيات إسرائيلية تكشف عن خسارة بشرية ثقيلة لجيش الاحتلال خلال 2024