بعد تذيلة المؤخرة.. ما أسباب خسارة عبدالسند يمامة في الانتخابات الرئاسية؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
سادت حالة من الاستياء بين أعضاء الوفد في جميع أنحاء الجمهورية بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث لم ينجح عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، في جذب الدعم الكافي ليحتل المركز الرابع بين المرشحين، حيث حقق رئيس حزب الوفد، عبد السند يمامة، على 822،606 صوتًا بنسبة 1.9% من إجمالي الأصوات الصحيحة.
فؤاد بدراوي: عبدالسند يمامه مثل نفسه ولم يمثل حزب الوفدفؤاد بدراويفي هذا السياق قال فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية تعتبر إساءة لحزب الوفد، مؤكدًا أنها ليست نتيجة تمثل الوفد بل تمثل عبدالسند يمامه الذي لم يلتزم باللائحة الداخلية للحزب ونظام الحزب.
وأضاف في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن الدكتور عبدالسند يمامه قام بتجاهل الجمعية العمومية للحزب واتخذ قرار الترشح للانتخابات الرئاسية بشكل فردي، مما أدى إلى نتيجة سيئة جاءت بنسبة 1% وهي مسؤوليته الشخصية وليست تمثيلًا لحزب الوفد، نظرًا لخرقه اللائحة.
وكشف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عن اجتماع مقرر غدًا الثلاثاء الساعة الثانية مساءً، حيث سيتم النظرفي تطورات الوضع واتخاذ القرارات التي تخدم مصلحة الوفد.
ضياء الدين حلمي: ضرورة مراجعة وتطوير عمل الحزب ليكون جزءًا إيجابيًا وفعّالًا في العملية السياسيةالدكتور ضياء الدين حلميمن جانبه أكد الدكتور ضياء الدين حلمي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن بعض الانتقادات الواردة بعد إعلان نتائج الانتخابات تتعلق بالمفاجأة التي ظهرت في الأصوات المحدودة للمرشحين الآخرين، خاصة المرشح يمامة، الحزب الذي يمتلك تاريخًا طويلًا في السياسة المصرية منذ القرن الماضي.
وأشار "حلمي" في تصريح خاص لـ "الفجر" إلى ضرورة مراجعة وتطوير عمل الحزب ليكون جزءًا إيجابيًا وفعّالًا في العملية السياسية في مصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي سيكون قادرا على الحفاظ على الإنجازات التي تم تحقيقها، وحتى العمل على تعزيزها في المرحلة القادمة.
وأوضح عضو المجلس المصري أن ضمان الاستقرار والأمان والأمان في مصر والمنطقة يعد أمرًا ضروريًا، ويشير إلى أن الرئيس السيسي قادر على تحقيق ذلك من خلال إدارته للملفات الشائكة في الإقليم.
وأشار عضو المجلس المصري إلى أنه يجب تجنب أي مجازفات أو رهانات خاطئة، وضرورة عدم التجربة بواسطة أشخاص يفتقدون للرؤية السياسية والفهم الجاد للعلاقات الدولية، خاصة لدولة بحجم مصر والمنطقة ذات الأهمية البالغة في الشرق الأوسط.
السيد البدوي: الدكتور يمامة كان يتصور أنه سيفوز بالانتخاباتالسيد البدويوأعرب الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، عن اعتزازه وتقديره الشخصي لقيمة المرشح الرئاسي ورئيس حزب الوفد الحالي عبدالسند يمامة، قائلا: «إنسان طيب ونقي».
وأشار خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج «على مسئوليتي» إلى ارتفاع سقف طموحات مرشح الوفد إلى تحقيق الفوز بالانتخابات الرئاسية، قائلا: «الدكتور يمامة كان يتصور أنه سيفوز بالانتخابات، وعلى يقين أنه المرشح الفائز وليس ادعاء منه، وأصيب بصدمة من النتيجة، كيف يخسر الانتخابات؟».
ولفت إلى إعلان الدكتور عبد السند يمامة عن شعوره بالخذلان من تصويت أعضاء الوفد، قائلا: «الوفديون صحيح لم يصوتوا لاختياره، هناك وفديون تباروا في نشر صور بطاقات الاقتراع وإعلان اختيار الرئيس السيسي على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم».
وتابع: «أنا عندما أخوض الانتخابات أمام الرئيس السيسي؛ يجب أن أضع في الحسبان أنه سيتفوق بملايين الأصوات»، موضحا أن استعادة دور ومكانة الوفد يحتاج إلى مناخ سياسي جديد شأن الأحزاب الأخرى.
وأشار إلى أن هناك أعضاء في البرلمان عن حزب الوفد لم يقدموا طلبات تزكية للمرشح عن حزبهم عبدالسند يمامة في الانتخابات الرئاسية 2024، متابعًا: «أن هذا ليس بسبب شخص الدكتور عبدالسند يمامة، وإنما لأن انتماء النائب لمن أتى به للبرلمان وليس للحزب الذي ينتمي له».
وأكد أنه مع القائمة النسبية في الانتخابات البرلمانية التي تضمن تمثيل كل الأحزاب السياسية، وليس القائمة المطلقة التي حرمت بعض الأحزاب الصغيرة من التواجد في البرلمان وكذلك عدم احتوائها على الأحزاب المعارضة، مستطردا أن فريد زهران سياسي قديم ومتمرس ولكن نختلف معه فكريا؛ لأنه يساري ومع ذلك استطاع أن يقدم نفسه كمرشح معارض للانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية نتائج الانتخابات نتيجة الانتخابات الرئاسية عضو الهيئة العليا لحزب الوفد عبد السند يمامة نتائج الانتخابات الرئاسية عبدالسند يمامه رئيس حزب الوفد الانتخابات الرئاسیة عبدالسند یمامة الرئیس السیسی لحزب الوفد حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
استطلاع: الأمريكيون يشعرون بالقلق والإحباط حيال حملات الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف استطلاع حديث للرأي، أن حوالي 70% من الأمريكيين أعربوا عن شعورهم بالقلق أو الإحباط حيال حملات الانتخابات الرئاسية للعام الجاري، بينما عبّر الثلث فقط عن شعورهم بالحماس تجاه هذا السباق الرئاسي.
وذكر الاستطلاع - الذي أجرته وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية بالشراكة مع مؤسسة "نورك" لأبحاث الشؤون العامة - أن استطلاع مؤسسة "نورك" لأبحاث الشؤون العامة أظهر أن غالبية الأمريكيين يستعدون ليوم الانتخابات بمزيج من مشاعر القلق والإحباط، في حين يغيب الحماس بشكل ملحوظ.
ومع تبقي أسبوع على التصويت، تسيطر حالة من عدم اليقين على المشهد الانتخابي، وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقارب بين المرشحين على الصعيد الوطني وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية، حيث لم يتفوق بشكل حاسم أي من الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب.
وأشار الاستطلاع إلى أنه مع اقتراب التصويت، اتخذ المرشحان مواقف متباينة جذريًا، إذ وصفت هاريس منافسها ترامب بأنه "مهووس بالانتقام وخدمة مصالحه الشخصية" فيما هاجم ترامب هاريس خلال تجمع انتخابي الأحد الماضي واصفًا إياها بأنها "كارثة دمرت كل ما واجهته".
ويزداد القلق بين بعض الفئات مقارنة بانتخابات 2020، حتى وإن جرت تلك الانتخابات في ذروة جائحة كورونا، في حين وجد استطلاع سابق في 2020 أن نحو ثلثي الأمريكيين كانوا يشعرون بالقلق، فإن القلق الحالي أكثر وضوحًا بين المنتمين للأحزاب: إذ أعرب نحو 80% من الديمقراطيين عن قلقهم الآن، بزيادة طفيفة عن الانتخابات السابقة، بينما يشعر حوالي ثلثي الجمهوريين بالقلق، بارتفاع طفيف عن 2020، أما المستقلون، فلم يشهد قلقهم تغيرًا يذكر، إذ بقي حوالي نصفهم يشعرون بالقلق، بما يتماشى مع نتائج استطلاع 2020.
وفي حين زادت نسبة من يشعرون بالحماس مقارنة بانتخابات سابقة، إذ أعرب نحو ثلث الأمريكيين عن حماسهم تجاه السباق الحالي، إلا أن معظمهم لا يزال غير متحمس.
وأظهر الاستطلاع أيضًا استمرار شعور الأمريكيين بالإحباط حيال الحملة الانتخابية، حيث أفاد نحو 70% منهم بأن هذا الشعور يسيطر عليهم، وهي نسبة قريبة لما كانت عليه في عام 2020 ومع ذلك، قد يجد الأمريكيون العزاء في قرب انتهاء السباق الطويل والمضني مع اقتراب موعد الانتخابات، وفقا للاستطلاع.