أعراض تشير إلى قرب احتشاء عضلة القلب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية الأعراض التي تشير إلى اقتراب نوبة قلبية.
وتشير الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن احتشاء عضلة القلب هو نخر في منطقة من عضلة القلب بسبب عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إليها، ما يتطلب تقديم مساعدة طبية للمصاب. لذلك من الضروري التعرف على الأعراض المبكرة لنوبة قلبية تقترب، لطلب المساعدة في الوقت المناسب.
وتقول: "يحدث احتشاء عضلة القلب في معظم الحالات، بسبب تجلط الدم المفاجئ وانسداد الشريان التاجي وعدم وصول الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة. يمكن أن تكون هذه التغييرات قابلة للعكس عن طريق التدخل الجراحي عن طريق الجلد خلال 60-90 دقيقة من النوبة. لذلك من المهم جدا طلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب".
ووفقا للإحصاءات يحدث احتشاء عضلة القلب في كثير من الأحيان عند الرجال (حوالي 5 مرات) أكثر من النساء، وخاصة لدى الشباب ومتوسطي العمر. ويمكن قبل احتشاء عضلة القلب الشعور بأعراض نمطية نموذجية وأعراض غير نمطية. تشمل الأعراض النموذجية ما يلي: ألم شديد في الصدر، ضيق التنفس، عدم انتظام دقات القلب، الخفقان، انخفاض ضغط الدم، بطء القلب. أما الأعراض غير النمطية لاحتشاء عضلة القلب فهي - الضعف الشديد. التعرق. الغثيان والتقيؤ، ألم في المعدة، الاختناق والسعال، فقدان الوعي، القلق والخوف من الموت.
ويمكن أن يصف المصاب آلامه في الفترة الحادة من النوبة القلبية، كما يلي - وجود طوق حديدي مع لوح ثقيل ملقى على الصدر، نار في الصدر، شعور بماء مغلي يسكب على صدره، آلام طعنة السكين.
وتقول: "يمكن أن تنتشر هذه الأحاسيس إلى الرقبة، والفك السفلي، والذراع الأيسر، وتحت لوح الكتف الأيسر، وفي الجزء العلوي من البطن، ولا تزول مع الراحة وبعد تناول النتروغليسرين. يمكن أن تكون الأعراض دورية تستمر لمدة 20 دقيقة. وقد تصل إلى عدة ساعات".
وتشير الأخصائية إلى أن بعض المرضى يمكن أن يصابون بأشكال شاذة لاحتشاء عضلة القلب وحتى نقص التروية الصامت، فمثلا يعاني مرضى السكري من ضعف التعصيب العضلي وانخفاض حساسية الألم.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة احتشاء عضلة القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
أميرة خالد
يعتبر الفستق الحلبي «البستاشيو» من المكسرات الغنية بالمغذيات التي قد تعود بفوائد صحية عديدة.
1. غني بالمغذيات
يعد الفستق غني بفيتامين B6، وهو ضروري لتنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج الهيموجلوبين، وهو الجزيء الذي ينقل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، وكما أنه يحتوي على كمية من البوتاسيوم تفوق تلك الموجودة في نصف موزة كبيرة.
2. غني بمضادات الأكسدة
الفستق غني باللوتين والزيازانثين، وهما عنصران مهمان لصحة العين، حيث يحميانها من الأشعة الزرقاء والتنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكما يحتوي على البوليفينولات والتوكوفيرولات، اللذين قد يساهمان في الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
3. منخفض السعرات وعالي البروتين
رغم أن المكسرات غنية بالسعرات الحرارية، إلا أن الفستق يحتوي على سعرات أقل مقارنة بأنواع أخرى، مثل الجوز والبيكان، والبروتين يشكل حوالي 14% من محتواه، ما يجعله ثاني أكثر المكسرات غنىً بالبروتين بعد اللوز. كما أنه غني بالأحماض الأمينية الأساسية، التي لا يستطيع الجسم إنتاجها ويجب الحصول عليها من الطعام.
4. قد يساعد في فقدان الوزن
بفضل احتوائه على الألياف والبروتين، يساعد الفستق في الشعور بالشبع وتقليل تناول الطعام، كما أن الدهون الموجودة فيه قد لا يتم امتصاصها بالكامل، لأن جزءًا منها يظل محبوسًا داخل جدران الخلايا. تناول الفستق بالقشرة أيضًا قد يبطئ وتيرة الأكل، مما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية.
5. يعزز صحة الأمعاء
يعد الفستق مصدر جيد للألياف، مما يدعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي بدورها تنتج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل البيوتيرات، والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والسرطان وأمراض القلب.
6. قد يخفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم
تشير الأبحاث إلى أن الفستق يمكن أن يساعد في تحسين مستويات الكوليسترول والدهون في الدم، حيث يقلل من الكوليسترول الضار (LDL) ويرفع الكوليسترول الجيد (HDL). كما قد يساهم في خفض ضغط الدم، مما يعزز صحة القلب.
7. يدعم صحة الأوعية الدموية
يحتوي الفستق على الأرجينين، وهو حمض أميني يتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم. وهذا قد يكون له دور في تحسين وظائف القلب والدورة الدموية، وحتى دعم الصحة الجنسية لدى الرجال.
8. يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم
على الرغم من احتوائه على كمية أكبر من الكربوهيدرات مقارنة بالمكسرات الأخرى، إلا أن الفستق يتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعات حادة في مستويات السكر في الدم.