تحدث رئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة "أزية" الليبية، السنوسي الحليق، عن "مؤامرة" دبرها محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، أدت إلى اعتقال وزير المالية السابق فرج بومطاري.

بعد احتجاز وزير ليبي سابق.. شيوخ عشيرة يهددون بشل الحقول النفطية

وقال الحليق، إن "ما حدث لبومطاري، مؤامرة يتحمل مسؤوليتها الصديق عمر الكبير، إلى جانب رئيس جهاز الأمن الداخلي لطفي الحراري، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لأن الجهاز الأمني المسؤول عن ذلك يتبعه".

واعتبر في مقابلة تلفزيونية أن الوزير بومطاري جرى خطفه من مطار معيتيقة بطريقة استفزازية، مشيرا إلى أن النائب العام أكد عدم وجود أي قضايا ضد بومطاري.

وكشف الحليق أن توقيف بومطاري جاء على خلفية ترشحه لمنصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، متهما الصديق الكبير بأنه رأس الفساد الذي يتعين تقديمه إلى المحاكمة أمام القضاء، واصفا إياه بأنه زعيم الميليشيات والمال الفاسد في ليبيا.

وهدد الحليق بأنه إذا لم يجر إطلاق بومطاري فإن الخطوات التصعيدية من قبيلة أزوية ستشمل إغلاق النفط وقطع المياه، معتبرا أن القيادة العامة ومجلس النواب والدبيبة والمنفي على علم بهذه الخطوات.

وختم الحليق كلامه منوها إلى أن وزير المالية السابق من قبيلة أزوية ويسانده مئة ألف من أبناء القبيلة لن يتركوه، مشيرا إلى أن الصديق الكبير "مطلوب عندنا إن حدث شيء لبومطاري".

واحتجز بومطاري هذا الأسبوع في العاصمة طرابلس، دون الكشف عن أسباب احتجازه إن كانت سياسية أو لتورطه في ملفات فساد، ولا عن مصيره.

وأعربت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها إزاء الأنباء الواردة عن إغلاق بعض حقول النفط، ردا على احتجاز الأجهزة الأمنية بالعاصمة طرابلس وزير المالية السابق بحكومة الوفاق فرج بومطاري.

المصدر: الوسط 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الليبية الفساد النفط والغاز طرابلس

إقرأ أيضاً:

رئيس جماعة تيغوزة يكشف لـ"اليوم24" تفاصيل استخدام شاحنة الجماعة لنقل مساعدات "جود" بمنزل أسرة الوزير بايتاس

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيغوزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني. رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار قدم في اتصال مع « اليوم 24 » تفاصيل أكثر عن الواقعة.

وبينما قال نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إن الشاحنة كانت تفرغ مساعدات جمعية « جود »، أفاد رئيس الجماعة، الحسين إدابير، بأن جماعته لا علاقة لها بجمعية « جود »، مؤكدًا أن المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله.

وفي رده على سؤال للموقع حول المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: « كانت واقفة أمام المنزل فقط »، قبل أن يغير جوابه قائلاً: « كانت في مهمة خاصة للجماعة »، رفض الكشف عنها.

واستدرك رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، « لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط ».

وأوضح رئيس الجماعة أن المساعدات التابعة لجمعية « جود » تم نقلها بواسطة شاحنات الرموك من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة، وفق تعبيره.

وحاول « اليوم 24 » أخذ وجهة نظر الوزير بايتاس في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك، حيث لم يرد الوزير على الاتصال الهاتفي، كما تم إرسال رسالة له عبر تطبيق « واتساب » للتعليق على الصور، لكنه لم يتفاعل معها. كما تواصل « اليوم 24 » مع ديوان الوزير، الذي وعد بالتواصل مع الوزير لأخذ وجهة نظره، دون تلقي أي توضيحات في هذا الشأن.

كلمات دلالية ـ التجمع الوطني للأحرار جمعية جودد مصطفى بايتاس

مقالات مشابهة

  • رئيس جماعة تيغوزة يكشف لـ"اليوم24" تفاصيل استخدام شاحنة الجماعة لنقل مساعدات "جود" بمنزل أسرة الوزير بايتاس
  • “إعفاءات التعليم”.. برلمانيون يتهمون برادة بخدمة أجندات شخصية عبر تصفية تركة الوزير السابق
  • رئيس الوزراء: 3 يوليو المقبل افتتاح المتحف المصري الكبير
  • رئيس الوزراء يعلن موعد افتتاح المتحف الكبير
  • تين هاج خطط للبقاء في مانشستر يونايتد 10 سنوات!
  • بعد إجراء تحقيق تكميلي.. الوزير السابق “نسيم ضيافات” أمام القضاء مجددا
  • مؤامرة للحصول على الذهب.. ملخص الحلقة 11 من مسلسل «شهادة معاملة أطفال»
  • وزير الخارجية المصري يتحدث عن تهديدات غير مسبوقة.. حدّة وتعقيد
  • “السيسي أحبط المخطط”.. وزير الخارجية المصري يتحدث عن تحديات غير مسبوقة لمصر
  • رئيس وزراء أيرلندا: لا غنى عن أمريكا في وقت الخطر الكبير