ليبيا.. رئيس قبيلة أزية يتحدث عن "مؤامرة" من الصديق الكبير أدت لاعتقال الوزير بومطاري
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
تحدث رئيس المجلس الاجتماعي لقبيلة "أزية" الليبية، السنوسي الحليق، عن "مؤامرة" دبرها محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق عمر الكبير، أدت إلى اعتقال وزير المالية السابق فرج بومطاري.
وقال الحليق، إن "ما حدث لبومطاري، مؤامرة يتحمل مسؤوليتها الصديق عمر الكبير، إلى جانب رئيس جهاز الأمن الداخلي لطفي الحراري، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لأن الجهاز الأمني المسؤول عن ذلك يتبعه".
واعتبر في مقابلة تلفزيونية أن الوزير بومطاري جرى خطفه من مطار معيتيقة بطريقة استفزازية، مشيرا إلى أن النائب العام أكد عدم وجود أي قضايا ضد بومطاري.
وكشف الحليق أن توقيف بومطاري جاء على خلفية ترشحه لمنصب محافظ مصرف ليبيا المركزي، متهما الصديق الكبير بأنه رأس الفساد الذي يتعين تقديمه إلى المحاكمة أمام القضاء، واصفا إياه بأنه زعيم الميليشيات والمال الفاسد في ليبيا.
وهدد الحليق بأنه إذا لم يجر إطلاق بومطاري فإن الخطوات التصعيدية من قبيلة أزوية ستشمل إغلاق النفط وقطع المياه، معتبرا أن القيادة العامة ومجلس النواب والدبيبة والمنفي على علم بهذه الخطوات.
وختم الحليق كلامه منوها إلى أن وزير المالية السابق من قبيلة أزوية ويسانده مئة ألف من أبناء القبيلة لن يتركوه، مشيرا إلى أن الصديق الكبير "مطلوب عندنا إن حدث شيء لبومطاري".
واحتجز بومطاري هذا الأسبوع في العاصمة طرابلس، دون الكشف عن أسباب احتجازه إن كانت سياسية أو لتورطه في ملفات فساد، ولا عن مصيره.
وأعربت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها إزاء الأنباء الواردة عن إغلاق بعض حقول النفط، ردا على احتجاز الأجهزة الأمنية بالعاصمة طرابلس وزير المالية السابق بحكومة الوفاق فرج بومطاري.
المصدر: الوسط
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الليبية الفساد النفط والغاز طرابلس
إقرأ أيضاً:
إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
قال أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية، اليوم الثلاثاء في مكناس، إنه « وفقا للتوقعات الأولية المنجزة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، سيبلغ مستوى المحصول المرتقب من الحبوب لهذا الموسم، 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 بالمائة مقارنة بالموسم الزراعي الماضي ».
وأوضح المسؤول الحكومي في ندوة دولية ضمن فعاليات المعرض الدولي للفلاحة، أنه « أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية، ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة، وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى، يرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر 5.1 بالمائة مقابل ناقص 4.8 بالمائة خلال الموسم الماضي ».
وشدد المتحدث على أن « الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس، فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل، تساقطات مطرية مهمة كان لوها وقع إيجابي على القطاع الفلاحي بمختلف المناطق بالمملكة ».
ويرى الوزير، أنه « خلال السبع سنوات الأخيرة، شهدت بلادنا أطول فترة جفاف تميزت بعجز حاد في التساقطات المطرية، مما أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي والاقتصادي والاقتصاد القروي، وفاقمته بعض التغيرات الاقتصادي والجيو سياسية على الصعيد الدولي ».
وقال البواري أيضا، « خلال هذه الفترة الصعبة وبفضل الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وما راكمه القطاع الفلاحي من خلال بناء القدرة على الصمود، ومشاريع التكيف مع التغيرات المناخية في إطار مخطط المغرب الأخضر، تمكنا من الحفاظ على الأنشطة الفلاحية وتزويد السوق الوطنية بشكل مستمر وفي ظروف جيدة ».
وأضاف الوزير، « بناء على ما تم تحقيقه على مدى سنوات من العمل والبناء، سنواصل تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر، وتكييفها مع المتغيرات الوطنية والدولية المتسارعة، وذلك بمناسبة مراجعة عقود البرامج وملائمتها مع المعطيات والتحديات الجديدة ».
كلمات دلالية المعرض الدولي للفلاحة، أحمد البواري، التساقطات المطرية، الحبوب