“لا تهددني وأنا من يقرر”.. خلاف حاد بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي وإيتمار بن غفير
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
#سواليف
أفادت “القناة 12” العبرية بأن خلافا حادا حصل بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي #إيتمار_بن_غفير ورئيس أركان الجيش هرتسي #هاليفي، بشأن معاقبة #جنود أقاموا صلاة يهودية في أحد مساجد جنين.
وقالت القناة إنه خلال جلسة لمجلس الوزراء “كابينيت الحرب” يوم الاثنين اندلع #خلاف جاد بين بن غفير وهاليفي حول #معاقبة #جنود لأدائهم صلوات تلمودية عبر مكبرات الصوت في أحد مساجد جنين عقب اقتحام المخيم قبل أيام.
وذكرت القناة أن خلافا حادا وقع بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي ورئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، وصل إلى حد #الصراخ بينهما وتهديد كل طرف للآخر.
مقالات ذات صلة رسالة من متقاعد إلى جنود حرس الحدود 2023/12/20وفي التفاصيل، قطع بن غفير حديث هاليفي وأخذ بالصراخ “أنا رتبة سياسية وأنا من يقرر”، ليرد عليه هاليفي “أنت مخطئ.. سأقرر ما هو الفعل الأخلاقي وما هو غير موجود في الجيش. إياك أن تهددني”.
وفي المناقشة التي جرت في مجلس الوزراء، تمت مناقشة قضية اعتلاء جندي إسرائيلي منبر أحد مساجد جنين، حيث أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مع نشر وثائق، أن الجنود تم إبعادهم عن النشاط العملياتي، وأن الحادث يخضع لمعاملة تأديبية، وخلال المناقشة أدان وزراء في الحكومة العقوبة.
رد بن غفير لم يكن على رئيس هيئة الأركان فقط بل شمل قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، اللواء اليعازر توليدانو، حيث قال وزير الأمن القومي المتطرف “كيف يكون هذا ممكنا؟ لقد حولت الذبابة إلى فيل وتصدرت عناوين الأخبار للتو، وهذا يؤذي الجنود”.
وأوضح الجنرال توليدانو “هذه مسؤوليتنا وسلطتنا وسلطتنا فقط”، فأجابه الوزير بن غفير بازدراء “نعم، نعم، لقد سمعنا عن سلطتك ومسؤوليتك”.
وأفادت القناة العبرية بأن رئيس الوزراء #نتنياهو حاول مقاطعة النقاش وقال “كفى، لقد حصلنا على الجواب”، مشيرة إلى أنه وفي مرحلة ما غادر نتنياهو الغرفة لكن النقاش احتدم مرة أخرى.
وأوضحت أن بن غفير كرر كلامه وهدد “ويلكم إذا رفضتم” (في إشارة إلى إلغاء قرار إبعاد الجنود)، ورد عليه رئيس الأركان اللواء هرتسي هليفي “لا تهددني، سأقرر ما هي قيمي في الجيش الإسرائيلي وما لا”، ورد الوزير بن غفير “أنا لا أهددك، أنا كعضو في الحكومة سأنتقد هذا الإجراء”.
هنا، رد عليه رئيس أركان الجيش بالقول “أنا قائد الجيش وسأضع القواعد الأخلاقية والمهنية للجنود”.
كما تدخلت الوزيرة يفعات شاشا بيتون وعلقت على تصريحات بن غفير: “اهدأ، ما هذا الأسلوب؟ غير أسلوبك لسنا في الشارع”.
הרמטכ"ל התפרץ בצעקות על בן גביר: "אל תאיים עליי" |
עימות בין שרים לצמרת הצבא בישיבת הקבינטhttps://t.co/e2j2qx7mFI | @yaronavraham pic.twitter.com/Jk4hiH5lAY
وفي وقت لاحق دار نقاش حول الجهود المبذولة للقضاء على قدرات حماس أو اعتقال و القضاء على زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار، حيث قال رئيس الأركان للوزراء “ضرب كبار المسؤولين يستغرق وقتا”.
وأضاف “قتل أسامة بن لادن استغرق 10 سنوات”، وعلى الفور تدخل وزير العدل ياريف ليفين، “ماذا؟ دخلنا غزة ليستغرق الأمر 10 سنوات؟ هل سيستغرق القضاء على حماس 10 سنوات؟”.
وفي هذه النقطة تدخلت وزيرة النقل ميري ريجيف “من يعرف حتى من سيكون هنا وماذا سيكون هنا بعد 10 سنوات، ليس علينا أن ننتظر 10 سنوات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إيتمار بن غفير هاليفي جنود خلاف معاقبة جنود الصراخ نتنياهو الجیش الإسرائیلی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
بيان سوري رسمي جديد عن القصف الإسرائيلي “الوحشي” على مدينة تدمر
سوريا – أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته، امس الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا.
وقالت الخارجية السورية إن “القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها”.
وأضافت في البيان أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الخارجية أن ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وطالبت سوريا جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: “حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية”.
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.
المصدر: RT