إصابات واشتباكات في مداهمات واسعة للاحتلال بالضفة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين-فجر الأربعاء- في اعتداءات لقوات الاحتلال خلال حملة دهم واسعة نفذتها في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقالات وتنكيل بالسكان.
كما أصيب واعتقل عدد من المواطنين خلال اقتحام قوات الاحتلال، مدينة طوباس وبلدة طمون، وسط اندلاع مواجهات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس بعدد من الآليات العسكرية من الجهة الشرقية، وسط إطلاق رصاص، ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال في المدينة.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة طمون إلى الجنوب من طوباس بعدد من الدوريات برفقة جرافة عسكرية، ودارت مواجهات.
وأكدت مصادر محلية من بلدة طمون، إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، ونقل إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة ليلى فندي، وهي زوجة الأسير المحرر هاني علي حمد بني عودة للضغط عليه لتسليم نفسه، علما أنه أفرج عنها أيضا قبل أسبوعين، كما وضع ملصقات تحمل طابع التهديد عند باب منزلهم.
وأضاف أن الاحتلال اعتقل المواطن محمد عبدالرحمن صادق بشارات، للضغط على شقيقه الأسير المحرر رايق بشارات لتسليم نفسه، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب على يزيد نجل الأسير المحرر بالضرب المبرح.
في غضون ذلك، دمرت قوات الاحتلال أجزاء من منزلين في طمون بواسطة جرافة، للمواطنين جمال علي أحمد بشارات، وخير الدين محمد بشارات.
وفي جنين، أصيب شابان بالرصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، بلدة اليامون غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات دهم وتفتيش طالت العديد من منازل المواطنين، وحاصرت أحد المنازل ودعت أحد الشبان لتسليم نفسه بحارة زايد.
في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز ما أسفر عن إصابة شابين بالرصاص، بحسب ما أوردته مصادر محلية.
وفي نابلس، أفادت الهلال الأحمر، بإصابة شابين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بلدة عصيرة الشمالية بنابلس.
وقالت الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي أحدها بالصدر والآخر بالبطن خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة عصيرة الشمالية.
واندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاوميـن وقوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الضفة إسرائيل جنين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد بالضفة ونزوح عشرات الآلاف من طولكرم وجنين
أصيب فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، كما اعتقلت فتاة وطفل في اقتحام مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، في وقت اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانين منفصلين إن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع إصابتين برصاص الجيش الإسرائيلي في محافظتي الخليل ورام الله جنوب ووسط الضفة.
وأوضحت أن طواقمها في محافظة الخليل نقلت إلى المستشفى إصابة بالرصاص الإسرائيلي في القدمين لشاب من بلدة سِعير شمال شرق مدينة الخليل.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رأس العروض وسط بلدة سعير، وشرعت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، مما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، نقلته طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر إلى المستشفى.
كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا، وفق الوكالة ذاتها.
وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الاقتحام طفلا (16 عاما) من البلدة.
وفي مدينة رام الله، أفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه نقلت إلى المستشفى "إصابة لرجل عمره 46 عاما برصاص بالقدمين" قرب الجدار الإسرائيلي العازل ببلدة الرام شمالي القدس.
إعلانوفي مدينة نابلس، شمالي الضفة، اقتحم جيش الاحتلال عدة أحياء واعتقل الطالبة في جامعة النجاح الوطنية إباء عمار الأغبر عقب دهم منزلها في حي رفيديا وتفتيشه، وفق الوكالة الرسمية.
في السياق نفسه، اقتحم مستوطنون متطرفون اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بحماية الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة "وفا"، نقلا عن شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
يذكر أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، اقتحم أكثر من 68 ألف مستوطن متطرف المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال، وسط تشديد إجراءات الدخول للمسجد ومداخل البلدة القديمة أمام الفلسطينيين.
تصعيد في طولكرم
وفي مخيم طولكرم أجبر جيش الاحتلال مزيدا من العائلات الفلسطينية على النزوح وإخلاء منازلها بالمخيم ومحيطه شمالي الضفة الغربية، كما أحرق مزيدا من المنازل بمخيم جنين، مع استمرار عدوانه على شمال الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وفق إعلام حكومي وشهود عيان.
وقالت وكالة "وفا" إن جيش الاحتلال سلم إنذارات لسكان ضاحية ذنابة في المنطقة القريبة من مخيم طولكرم بإخلاء منازلهم حتى ظهر الأحد.
ولليوم 49 يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مدينة طولكرم، في حين يواصل عمليته بمخيم نور شمس منذ 35 يوما.
وأشارت "وفا" إلى "تصعيد غير مسبوق، شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل، وإجبار المواطنين على مغادرتها وحرق وتفجير أخرى، مع استمرار الحصار والاقتحامات، وسط تعزيزات عسكرية متواصلة".
إعلانوأكدت تسجيل حركة نزوح للسكان شهدها مخيم طولكرم بعد منتصف الليلة الماضية، بعد مداهمة الاحتلال للمنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها.
وأسفرت العملية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 ألف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألفا آخرين من مخيم طولكرم.
كما ألحق العدوان دمارا شاملا طال البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات والمنازل والمحلات التجارية التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
وفي مدينة جنين ومخيمها يدخل العدوان الإسرائيلي يومه 55، وسط عمليات تجريف وحرق للمنازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وذكرت "وفا" أن قوات الاحتلال تواصل حرق منازل في مخيم جنين، حيث أحرقت أمس عددا من المنازل.
وأكد شهود عيان للأناضول أن أعمدة دخان شوهدت مساء أمس السبت وصباح الأحد في أماكن متفرقة من مخيم جنين، في حين شوهدت حركة الآليات العسكرية الإسرائيلية في عدة أحياء بالمخيم.
وهدمت قوات الاحتلال نحو 120 منزلا بشكل كلي داخل حارات وأزقة المخيم، وألحقت أضرارا بعشرات المنازل، بعد أن هجّرت نحو 20 ألف مواطن من سكان المخيم، وفق الوكالة.
من جهتها، أشارت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين (غير حكومية) إلى ارتفاع عدد النازحين في المخيم إلى 21 ألف مواطن، نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال.
وأشارت إلى تضرر 512 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي في مخيم جنين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال نحو 200 مواطن، إضافة إلى إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
ووفقا لوفا، فقد أسفر عدوان الاحتلال المتواصل على جنين منذ 21 يناير/كانون الأول الماضي عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى دمار غير مسبوق في البنية التحتية، وفي الممتلكات العامة والخاصة.
إعلانومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.