75 يوما والعدوان مستمر.. معارك عنيفة وقصف مكثف بالتزامن مع جهود للتهدئة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
لليوم الـ 75 يواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه المتواصل على غزة، وسط قصف كثيف استهدف مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين.
وشنت طائرات الاحتلال غارات كثيفة على عدة مناطق من قطاع غزة فجر الأربعاء.
كما استهدف قصف عنيف جباليا شمالي القطاع غزة، بعد يوم من استشهاد 16 فلسطينيا وإصابة أكثر من 70 آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة ومخيم جباليا شمالي القطاع.
وارتفع عدد الشهداء إلى 19 ألفا و667 والجرحى إلى 52 ألفا و586، وفق إحصاءات وزارة الصحة في غزة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال في مختلف محاور التوغل، كما شنت قصفا صاروخيا على الأراضي المحتلة ردا على مجازر الاحتلال ضد المدنيين.
واليوم الأربعاء أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط في اشتباكات بجنوب قطاع غزة، بعد أن أقر يوم أمس الثلاثاء بمقتل سبعة من جنوده في المعارك الدائرة بالقطاع، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 137، وفق الأرقام المعلنة.
بالتزامن مع ذلك تتواصل الجهود الدبلوماسية للوصول إلى هدنة وصفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال.
وقال رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ إن حكومة نتنياهو مستعدة للدخول في هدنة إنسانية جديدة وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع.
وفي وقت سابق، نقلت القناة الـ13 العبرية عن مسؤول مطلع قوله إن من المحتمل "أن تكون تكاليف الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، مرتفعة جدا ومكلفة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة قصف المقاومة المعارك هدنة غزة قصف الاحتلال معارك المقاومة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تطلق ثلاثة أسرى صهاينة مقابل الإفراج عن110 أسرى فلسطينيين مؤبدين وأطفال
الثورة /متابعة / محمد هاشم
في مشهد أثار غضب كيان الاحتلال الصهيوني خلال مراسيم تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين امس ..نظمت المقاومة الفلسطينية عرضا عسكريا مهيبا أمام منزل المجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار في خانيونس ، في رسالة هدفت من خلالها المقاومة توجيه رساله قوية للعدو الصهيوني أن المقاومة مازالت قوية وصامدة رغم الدمار والمجازر التي ارتكبها الاحتلال خلال 15شهرا من حرب الإبادة الوحشية
وأفرجت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أمس عن مجندة «إسرائيلية» من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم «سرايا القدس»، لأسير وأسيرة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
سلّمت المقاومة الفلسطينية، الأسرى الصهاينة الـ3 إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى 5 عمال تايلنديين.
وتمت مراسم الإفراج في مخيم جباليا، وخانيونس حيث سلمت «كتائب القسام» المجندة «آغام بيرجر» للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع في مخيم جباليا وأمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حيث رُفعت رايات المقاومة في مشهد أثار حفيظة المتطرفين داخل الكيان الصهيوني حيث أقر الإرهابي المتطرف بن غفير بفشل إسرائيلي كامل وليس انتصارا كاملا” وجدد دعوته لحرمان القطاع من المساعدات وغيرها وأن “تسحقهم إسرائيل عسكريا حتى يتوسلوا” لإعادة الرهائن حسب زعمه.
وقال جيش الاحتلال إنه تسلّم من الصليب الأحمر سبع رهائن إضافيين هم «إسرائيليان» وخمسة أجانب، أطلق سراحهم الخميس من قطاع غزة، وذلك بعد تسلمه رهينة أولى في وقت سابق أمس.
و سلّمت المقاومة الفلسطينية الأسيرة أغام بيرغر إلى الصليب الأحمر من “بين بيت مدمّر” في جباليا شمالي قطاع غزة، وفق ما نقل مراسل “الميادين”. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسلّم بيرغر.
فيما تم تسليم الأسيرين، أربيل يهود، وجادي موزيس، أمام منزل الشهيد السنوار في خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إضافة إلى 5 أسرى تايلانديين.
وقال الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين، أبو عطايا، إنّ الألوية تشارك كتائب القسام وسرايا القدس في عملية التسليم من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، وكما شارك أيضاً في التسليم كتائب المجاهدين، وفق ما أعلن المتحدث باسمها أبو بلال.
وقدّمت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية عرضاً عسكرياً في خان يونس، قبل تسليم الأسيرين، وسط الحشود الجماهيرية الشعبية.
وقبل وقتٍ قصير من عملية تسليم الأسيرين يهود وموزيس من أمام منزل الشهيد السنوار، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من الاستعدادات الكبيرة للعملية.
وفي مقابل الأسرى الصهاينة، سيطلق الاحتلال سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه ، وذلك في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأول.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أنّ 32 من بين الأسرى الذين سيتحرروا محكومون بالسجن مدى الحياة و48 صادرة بحقّهم أحكام سجن متفاوتة، إضافة إلى 30 قاصراً.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين إلى أنّ الأسير زكريا الزبيدي، أحد قادة عملية نفق الحرية، سيكون ضمن المحررين، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية أنه سيتم إبعاد الزبيدي عن مخيم جنين.
إلى ذلك اعتبرت حركة حماس، الخميس، أن وفاة فلسطينيين اثنين بالسجون الصهيونية، يؤكد مجددا وحشية الاحتلال في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وقال متحدث الحركة عبّد اللطيف القانوع في بيان: “ارتقاء الأسيرين محمد شريف العسلي وإبراهيم عاشور من قطاع غزة في سجون الاحتلال الصهيوني يؤكد مجددا وحشية الاحتلال المجرم في التعامل مع الأسرى وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية”.
وأضاف: “بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا”.
وتابع القانوع: “في الوقت الذي تتعامل فيه المقاومة الفلسطينية مع أسرى الاحتلال وفق القوانين الدولية وقيم ديننا الحنيف، يمارس الاحتلال جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أن ذلك “يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم”.
والأربعاء، كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية مختصة بشؤون الأسرى عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.