الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار سيادة الشعب الفلسطيني على موارده الطبيعية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، بأغلبية ساحقة مشروع القرار المعنون "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
وصوتت لصالح القرار 158 دولة، بينما عارضته 6 دول، في حين امتنعت عن التصويت 13 دولة.
ويؤكد القرار على مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية كانطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. كما يستذكر فتوى محكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل والتوسع العنصري.
وأكد القرار على الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية، وطالب الكيان الإسرائيلي بالكف عن استغلال هذه الموارد، كما أكد حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالتعويض عن استغلال إسرائيل لهذه الموارد، وشدد على جملة من الأمور من بينها أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تشييد للمستوطنات والجدار وغيرها من الأعمال هي أعمال مضرة بالبيئة الفلسطينية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. الفنان أحمد عبدالعزيز: نؤيد الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كامل حقوقه
قال الفنان أحمد عبدالعزيز، إن الموقف المصري داعم للقضية الفلسطينية وهو موقف تاريخي وثابت.
توافد أعداد كبيرة من المصريين أمام معبر رفح لرفض مخططات تهجير الفلسطينيينكلنا معاك يا سيسي.. آلاف المصريين يحتشدون أمام معبر رفح لرفض التهجير القسري للفلسطينيينوأضاف الفنان أحمد عبدالعزيز، خلال لقائه عبر فضائية "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح: "نؤيد الشعب الفلسطيني تأييد تام حتى يحصل على كامل حقوقه.. وموقفنا هو التأييد التام للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعه ولحصوله على أرضه".
وانطلقت وفود شعبية وسياسية من القاهرة وعدة محافظات، باتجاه محافظة شمال سيناء، للوقف أمام معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، للتأكيد على الرفض الشعبي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأعربت الوفود المحتشدة أمام معبر رفح عن رفضها وتنديدها بدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية لصد هذه المخططات الصهيونية والوقوف أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وتضم الوفود السياسية والشعبية عددًا كبيرًا من السياسيين ونواب مجلسي النواب والشيوخ، كما تضم أعدادًا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطينى، مؤكدين دعمهم لموقف القيادة السياسية.