النفط يواصل مكاسبه بعد عرقلة هجمات الحوثيين سلاسل التوريد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
ارتفعت أسعار النفط امس (الثلاثاء)، لتواصل مكاسبها التي حققتها في الجلسة السابقة، إذ أدت هجمات شنها الحوثيون المتحالفون مع إيران في اليمن على سفن بالبحر الأحمر، إلى تعطيل التجارة البحرية وأجبرت الشركات على تغيير مسار السفن.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتاً، بما يعادل 0.2 في المائة إلى 78.
وارتفع الخامان القياسيان أكثر من واحد في المائة الاثنين، بفعل مخاوف من تحويل شركات الشحن السفن بعيداً عن البحر الأحمر.
وأوقفت شركة النفط الكبرى «بي بي» مؤقتاً جميع عمليات النقل عبر البحر الأحمر، وقالت مجموعة ناقلات النفط «فرونت لاين» أمس (الاثنين)، إن سفنها ستتجنب المرور عبر الممر المائي، في مؤشر على أن الأزمة تتسع لتشمل شحنات الطاقة.
ويمر نحو 15 في المائة من حركة الشحن العالمية عبر قناة السويس، مما يوفر أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا.
ودفعت الهجمات على السفن، الولايات المتحدة وحلفاءها، إلى مناقشة تشكيل قوة عمل لحماية طرق البحر الأحمر، وهي خطوة حذرت طهران، العدو اللدود للولايات المتحدة وإسرائيل، من أنها ستكون خاطئة.
وقال بنك «غولدمان ساكس» إن انقطاع تدفقات الطاقة في البحر الأحمر لن يكون له على الأرجح تأثير كبير على أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي المسال، إذ إن فرص إعادة توجيه السفن يعني أن الإنتاج يجب ألا يتأثر بشكل مباشر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ضباط أمريكيون: المواجهة البحرية مع اليمن الأكثر تعقيدًا وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
يمانيون../
أكد عدد من ضباط البحرية الأمريكية أن المعركة البحرية في البحر الأحمر مع القوات المسلحة اليمنية تمثل اختبارًا غير مسبوق للقدرات العسكرية الأمريكية، مشيرين إلى أنها الأكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية.
ونقل موقع ذا وور زون عن الضباط قولهم إن المواجهات المستمرة منذ 15 شهرًا شكلت ضغطًا هائلًا على أنظمة السفن الحربية والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية، كما استنزفت الذخائر وكشفت نقاط ضعف في القاعدة الصناعية الدفاعية، في وقت تستعد فيه واشنطن لاحتمالات مواجهة مع الصين.
وأوضح ضابط متقاعد في الحرب السطحية، برادلي مارتن، أن التعامل مع هجمات مكثفة من عدو يمتلك ترسانة صاروخية متطورة على الشاطئ يوفر تجربة عسكرية فريدة، مشيرًا إلى أن القوات البحرية الأمريكية تواجه استنزافًا حقيقيًا جراء هذه المعركة.
من جانبه، قال ضابط عمليات خاصة في الخدمة الفعلية إن “الجغرافيا والتكتيكات التي يستخدمها الحوثيون توفر رؤية مهمة للبحرية الأمريكية، مما يعزز استعدادها لأي مواجهة محتملة مع الصين”، مؤكدًا أن الدروس المستفادة من القتال في البحر الأحمر يمكن تطبيقها على الصراعات الساحلية المستقبلية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق لوزون.
كما كشف الضباط أن بعض هجمات القوات اليمنية اقتربت بشكل خطير من إحداث اختراق مباشر في هياكل السفن الحربية الأمريكية، مؤكدين أن البحر الأحمر بات ساحة اختبار حقيقية على عدة جبهات.