للمرة الأولى.. باكستان تشتري الحبوب الروسية بالدرهم الإماراتي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
استلمت باكستان كميات قياسية من الحبوب من روسيا في عام 2023، بلغت 1.4 مليون طن، وتم تسديد قيمة واردات نوفمبر لأول مرة بالدرهم الإماراتي بدلا من الدولار الأمريكي.
يتبين ذلك من بيانات للحكومة الباكستانية، حصلت عليها وكالة "نوفوستي".
إقرأ المزيد خبراء: استيراد البترول والغاز من روسيا بالدرهم سيعود بنفع كبير على اقتصاد المغربومن المعطيات يتضح أن باكستان، استوردت بنهاية الخريف 377.
وقد تم دفع معظم هذا المبلغ، أي حوالي 82%، بالدرهم الإماراتي، وهي الحالة الأولى من نوعها بالنسبة لتجارة الحبوب المتبادلة بين البلدين.
وبشكل عام، زودت روسيا باكستان بكمية قياسية من الحبوب في عام 2023 - ما يقرب من 1.4 مليون طن مقارنة بـ 294 ألف طن في العام الماضي.
وقبل ذلك، ووفقا للبيانات المتاحة من البلدين، كان عام 2020 عاما قياسيا للإمدادات – في تلك الفترة اشترت الشركات الباكستانية 1.2 مليون طن من الحبوب الروسية.
ويشار إلى أن الحبوب، أصبحت سلعة أخرى في عملية إلغاء الدولار في التجارة بين البلدين: على سبيل المثال، في سبتمبر، تم أول إمداد للنفط باليوان الصيني، وتم بيع الفحم طوال هذا العام مقابل الدراهم الإماراتي.
وبهذه العملات كذلك، تتم التجارة في المواد الغذائية والمواد الكيميائية والأسمدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدولار الأمريكي النفط والغاز حبوب
إقرأ أيضاً:
«القومي للسكان»: انخفاض عدد المواليد للمرة الأولى منذ 15 عامًا نتيجة لجهود الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، إنه للمرة الأولى نشهد منذ 15 عامًا نشهد انخفاضا في عدد المواليد في مصر وهذا إنجاز غير مسبوق يستحق الاحتفال، مشيرًا إلى أن مصر استمرت لمدة عقود تعاني من معدلات المواليد المرتفعة ومنذ عام 2010 أرتفع معدل المواليد بنسبة كبيرة.
و أضاف «الشيتاني»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا الانخفاض جاء نتيجة جهود كبيرة من الدولة المصرية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية عام 2014 وضع القضية السكانية على قائمة الأولويات ويتحدث عنها في كل الاجتماعات والمؤتمرات الجماهيرية والحكومية كان يركز دائمًا على اتخاذ إجراءات حاسمة للسيطرة على عدد المواليد.
وتابع: «خلال العشر سنوات الماضية كان هناك تركيز كبير للغاية من قبل الحكومة المصرية للسيطرة على عدد المواليد نظرًا للزيادة السكانية الهائلة الموجودة».