"مراسلون بلا حدود" ترفض التعليق على تجاهل مقتل مراسلين عسكريين روسيين اثنين هذا العام
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
رفضت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية التعليق على عدم إدراج المراسلين العسكريين الروسيين روستيسلاف جورافليوف وبوريس مقصودوف في قائمة القتلى في أوكرانيا عام 2023.
إقرأ المزيد وفاة مراسل "روسيا 24" بوريس مقصودوف متأثرا بجروحه جراء قصف أوكرانيوأرسلت وكالة "نوفوستي بعد نشر تقرير المنظمة في الأسبوع الماضي طلبا للتعليق على هذا الوضع.
وفيما بعد صرحت غارسيا بأن تلقي أي تعليق بهذا الشأن "أمر مستحيل". وأضافت في مكالمة هاتفية: "لا نقدم تعليقات مثل هذا النوع لوسائل الإعلام. وهذا يتعارض مع سياستنا التحريرية"، دون تقديم أي تفاصيل أخرى.
وقتل المراسل العسكري روستيسلاف جورافليوف في منطقة زابوروجيه في نهاية يوليو الماضي في قصف مدفعي أوكراني باستخدام ذخائر عنقودية محظورة. أما المراسل بوريس مقصودوف فتم في نوفمبر الماضي إصابته بجروح خطيرة خلال هجوم أوكراني باستخدام مسيرة على مجموعة من الصحفيين الروس الذين كانوا يعدون تقارير في منطقة زابوروجيه. وتوفي مقصودوف متأثرا بجراحه وهو في طريقه إلى مستشفى بمدينة دجانكوي.
ويحتوي التقرير السنوي الذي تنشره منظمة "مراسلون بلا حدود" على معلومات عن الصحفيين الذين قتلوا أثناء أداء واجبهم في عام 2023. وبحسب المنظمة، منذ بداية النزاع المسلح في أوكرانيا، قتل 11 صحفيا، اثنان منهم هذا العام وهما الصحفي في وكالة "فرانس برس" أرماند سولدن، والصحفي الأوكراني بوغدان بيتيك، لكنها لم تقدم أي معلومات حول وفاة جورافليوف ومقصودوف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: صحافيون وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تتهم جميع الأطراف بممارسة الانتهاكات ضد اليمننين
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير حديث جميع أطراف النزاع في اليمن، بما في ذلك قوات الحوثيين والحكومة اليمنية والقوات المدعومة من الإمارات، ارتكبت انتهاكات خطيرة، مثل الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب. وأفادت المنظمة بأن مئات اليمنيين احتُجزوا في مراكز احتجاز رسمية وغير رسمية في مختلف أنحاء البلاد.
ووفق التقرير الذي اطلع عليه "الموقع بوست" فإن الألغام الأرضية والمتفجرات تسبب بسقوط ضحايا مدنيين وتهجير السكان. في قرية الشقب بتعز، أُصيب وقتل العديد بسبب زرع الحوثيين لألغام. "بين أغسطس 2023 ويوليو 2024، سجلت 79 حادثة ألغام أدت إلى مقتل 49 شخصاً وإصابة 66، بينهم أطفال، وفقاً لـ"بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة".
وأضاف التقرير أن الحوثيون عمدوا إلى اعتقال عشرات الأشخاص واخفائهم قسرا، منذ 31 مايو/أيار العام الماضي ، بما في ذلك ما لا يقلّ عن 17 موظفا في وكالات أممية وغيرها في المناطق التي يسيطرون عليها. ومنعت المحتجزين من التواصل مع أسرهم أو السماح لهم بمقابلة محاميين
كما أن الحوثيّين، عرقلوا المساعدات الإنسانية في 2024. وتسبّبوا في حجب المعلومات داخل المناطق الخاضعة لهم في تفاقم تفشي الكوليرا الذي انتشر في جميع أنحاء البلاد وأسفر عن 258 وفاة من بين 95 ألف حالة كوليرا مُحتملة وفق التقرير
وقالت المنظمة في تقريرها إن القوّات المدعومة من الإمارات، وخاصة المجلس الانتقالي الجنوبي،استمرّت في اعتقال الأشخاص تعسفيا وإخفائهم قسرا، منهم صحفيّون ومدافعون حقوقيون.
كما ذكرت أن الحكومة اليمنية عرقلت أيضا تقديم المساعدات المُلحّة من خلال فرض شروط بيروقراطية معقّدة على وكالات الإغاثة، ممّا أثّر على قدرة ملايين المدنيين على الحصول على المساعدات
وعلى الصعيد النساء في اليمن قالت المنظمة إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي استولت في 26 مايو/أيّار، على مكاتب وملجأ "اتحاد نساء اليمن" في عدن، وعدّد خبراء حقوقيّون تابعون للأمم المتحدة بالتفصيل "الانتهاكات المنهجيّة لحقوق النساء والفتيات" من قبل الحوثيين.
وبين التقرير أن إسرائيل نفذت غارات جويّة واستهدفت ميناء الحُديدة ومحطة للطاقة في شمال غرب اليمن، أولا في 20 يوليو/تمّوز، ممّا أسفر عن مقتل ستة مدنيّين على الأقل وإصابة ما لا يقل عن 80 آخرين، وثانيا في 29 سبتمبر/أيلول، ممّا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 29 آخرين. حوالي 70% من واردات اليمن التجارية و80% من المساعدات الإنسانية تمرّ عبر ميناء الحديدة ردا على استهداف الحوثيين للسفن في البحر الأحمر.
وحسب هيومن رايت ووتش هناك 9.8 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانيّة في اليمن. هاجمت أطراف النزاع المستشفيات والمدارس، ممّا تسبب في تعطيل الخدمات الصحيّة وتعليم الأطفال.