ما سبب تسمية طبقة الأوزون بهذا الإسم! وما هي أصلا؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
"عمان" - قبل أن نتطرق لسبب التسمية، دعونا نوضح أولاً ما هو الأوزون؟ هل هو طبق معكرونة؟ أم تقنية حديثة أخرى؟ أو مجرد عنوان لافت لنشرات الأخبار!
حسنًا، سنخبرك، في الحقيقة الأوزون هو غاز من عائلة الأكسجين، يطلق عليه O3، بينما الجزيء الشائع للأكسجين الذي نعرفه هو O2، وكلمة "أوزون" تعني باليونانية "ذو رائحة كريهة" لأن الغاز له رائحة قوية.
وحين تجمعت جزيئات الأوزون ( إبن عم الأكسجين ) بكثافة عالية تحت أحد الطبقات العالية الزرقاء المحيطة لكوكب الأرض والتي تدعى ( الستراتوسفير) كونت طبقة ساعدت الأرض على حماية نفسها من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة التي قد تصل إليها من الشمس.
أي أنه لولا هذه الطبقة لتغيرت تركيبة الكائنات الحية على الأرض ومن بينها نحن البشر، ولأصبنا بالعديد من الأمراض الخطرة، ولربما أصبحت الحياة على الكوكب صعبة جدًا أو حتى مستحيلة.
- هل حقًأ هناك ثقب في الطبقة التي تحمينا؟-
في الواقع أن الثقب الذي يتحدث الناس عنه يشار إلى الطبقة الرقيقة من الأوزون الواقعة فوق القارة القطبية الجنوبية. لذلك تحاول الدول والمنظمات حماية هذه الطبقة من خلال تقليل التلوث والانبعاثات، حيث اتضح أن أنواعًا معينة من الجزيئات يمكن أن تسبب تفاعلًا كيميائيًا عندما تتلامس مع جزيئات الأوزون مما يؤدي هذا إلى تفككها، و تسمى الجزيئات الرئيسية التي تدمر طبقة الأوزون بمركبات الكلوروفلوروكربون أو مركبات الكربون الكلورية فلورية.
تخيل معي أن جزيء الكلور الواحد من مركبات الكربون الكلورية فلورية بإمكانه أن يدمر ما يصل إلى 100000 جزيء أوزون!
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس دولة الإمارات يمنح وزيرة البيئة وسام زايد الثانى من " الطبقة الأولى"
منحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وسام زايد الثانى من " الطبقة الأولى " من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية الشقيقة وذلك عن دورها ومساهمتها المميزة فى الجهود المصرية لتسهيل عملية التفاوض فى ملف تمويل المناخ ب cop28 برئاسة دولة الإمارات العربية، وضمن كوكبة من ٦ وزراء على مستوى العالم.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا التكريم يأتى تتويجًا لحصاد مؤتمر COP27 الذى إستضافته مصر في شرم الشيخ في نوفمبر 2022، الذى مهد الطريق لنجاح مؤتمر دبي بقرارت فعالة على رأسها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار، وتأكيد الانتقال العادل للدول النامية دون المساس بمساراتهم للتنمية المستدامة وضمان حصول تلك الدول على تمويل المناخ.
وأضافت وزيرة البيئة أن الوسام الاماراتي الرفيع يعكس تقديرًا لمكانة مصر العربية والأفريقية والدولية ولجهودها للارتقاء بالعمل المناخي الدولي إلى نتائج حقيقية تتصدى لآخطار تغير المناخ، وتشريفًا لها كوزيرة مصرية لدورها في تسهيل التفاوض حول ملف تمويل المناخ، ممثلة عن الدول النامية، بمشاركة وزير البيئة الكندي السيد ستيفن جيلبولت، وفي توصل المؤتمر إلى قرارات كفيلة بوضع العمل المناخي على محاور واقعية للتعاون الدولي، وفي النجاح بالتوصل إلى أتفاق يسمى "توافق الإمارات"، مؤكدة أن هذا التكريم يعد بمثابة شاهد على مسعى عربي غير مسبوق يضمن عملًا مناخيًا طموحًا ومتعدد الأطراف يتمتع بالمصداقية، ويقدم نموذج رائع للتعاون بين قيادتي الدولتين مصر والإمارات.