الرئيس الصيني: حققنا المهمة مع الرئيس بوتين قبل الموعد المحدد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال لقاء رئيس وزراء روسيا ميخائيل ميشوستين، إنه تم قبل الموعد المحدد تحقيق مهمة زيادة حجم التجارة الثنائية بين روسيا والصين إلى 200 مليار دولار.
وأعلن الرئيس الصيني، أن حجم التجارة الثنائية بين الدولتين، بحلول نهاية عام 2023، وصل إلى 218.28 مليار دولار.
إقرأ المزيد. بكين تعبر عن أملها بتعميق الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
وأضاف شي جين بينغ: "تم قبل حلول الموعد المحدد، إنجاز المهمة التي حددناها أنا و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين قبل خمس سنوات لرفع حجم التجارة الثنائية إلى 200 مليار دولار".
وشدد الرئيس الصيني على أن ذلك، يعكس الديناميكية الإيجابية للتعاون بين البلدين.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الروسي خلال اللقاء، أن التعاون التجاري والاقتصادي بين روسيا والصين، تجاوز التحديات الصعبة في عام 2023.
ونوه بأن حجم التبادل التجاري بين روسيا الاتحادية والصين، بلغ نحو 18 تريليون روبل، أو 1.5 تريليون يوان صيني.
وأكد رئيس الوزراء، أن روسيا والصين حققتا نتائج جيدة في قطاع الاستثمار، حيث يجري حاليا تنفيذ 80 مشروعا مشتركا تبلغ قيمتها حوالي 20 تريليون روبل.
وذكر ميشوستين أن الدولتين تحولتا في التسويات المتبادلة، بالكامل إلى العملات الوطنية. وأضاف رئيس الوزراء الروسي: "أكثر من 90% من المدفوعات تتم بالروبل واليوان".
ويشار إلى أن ميشوستين يترأس الوفد الروسي الذي يقوم بزيارة عمل للصين منذ 19 ديسمبر.
يوم أمس، التقى ميشوستين مع رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية لي تشيانغ. وفي ختام المباحثات، وقع الطرفان على عدة وثائق.
وفي وقت سابق، ذكر مصدر في الحكومة الروسية أنه سيتم خلال اتصالات الوفد الروسي في الصين، النظر في تطوير العلاقات الروسية -الصينية القائمة على الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي. وسيتم إيلاء اهتمام خاص لتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي وتعزيز المشاريع المشتركة الكبيرة في مختلف المجالات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية شي جين بينغ فلاديمير بوتين الرئیس الصینی
إقرأ أيضاً:
بوتين يستهدف عدوا غربيا جديدا: عبدة الشيطان
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحلفاؤه الحرب في أوكرانيا بأنها معركة ضد عبادة الشيطان، وكذلك ضد السياسات الغربية المؤيدة لمجتمع الميم، التي يرون أنها تقوض القيم المسيحية التقليدية.
واعتبرت صحيفة تايمز البريطانية -في تقرير لها عن الموضوع- هذا الموقف تحولا مذهلا عن الحقبة السوفياتية، عندما كان الإلحاد سياسة رسمية للدولة، وكان ملايين المسيحيين يُعدمون أو يُسجنون أو يُضطهدون على يد الكرملين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جراح أميركي: ما أجريته من عمليات أطفال بغزة في ليلة واحدة أكثر مما أجريه عاما كاملا بأميركاlist 2 of 2غارديان: ألمانيا تقر ترحيل مواطن أوروبي دون إدانة لتأييده فلسطينend of listوذكرت القلق بين السياسيين الروس من تأثير "عبادة الشيطان"، التي يعتبرونها تهديدا للأمن القومي ووحدة الدولة.
وقالت إن أندريه كارتابولوف، النائب الروسي البارز، ربط عبادة الشيطان بـ"الغرب الموَّحَّد"، زاعما أنها تُموّل من قِبَل قوى غربية كجزء من حرب أيديولوجية ضد روسيا.
ولفتت إلى أن هذا التصور هو جزء من رواية أوسع نطاقا للكرملين تُشبّه الحرب في أوكرانيا بمعركة ضد التأثيرات الشيطانية وتأثيرات مجتمع الميم التي يُزعم أنها تُقوّض القيم الروسية التقليدية.
وقالت تايمز إن الحكومة الروسية تدرس قوانين لمكافحة عبادة الشيطان وغيرها من الأيديولوجيات "الهدّامة"، مُكرّرة بذلك الإجراءات السابقة ضد حركة مجتمع الميم العالمية، كما أعرب بعض النواب عن مخاوفهم بشأن "حفلات الجنس الشيطانية" واحتمال تسلل الاستخبارات الأوكرانية إلى المجتمعات الشيطانية الروسية.
إعلانكما أشار مسؤولون كنسيون إلى وجود صلات بين عبادة الشيطان وحركات مجتمع الميم، وعلى الرغم من هذه الاتهامات، تقول تايمز إن روسيا، اعتمدت، على نحوٍ متناقض، على جماعات عنيفة، بعضها مرتبط بعبادة الشيطان، للقتال في أوكرانيا.
وتتماشى حملة قمع عبادة الشيطان مع موقف أوسع نطاقا معاديا للغرب في روسيا، والذي استهدف كل شيء بدءا من حقوق مجتمع الميم وصولا إلى أيديولوجية "عدم الإنجاب"، وتُثير الحملة ضد عبادة الشيطان تساؤلات عن تأثيرها المُحتمل على الثقافة الروسية، بما في ذلك ما إذا كانت أعمال كلاسيكية مثل "المعلم ومارغريتا" ستتأثر بالقوانين الجديدة.
وفي هذا السياق، لفت نيكولاي بورلييف، وهو ممثل من الحقبة السوفياتية كما أنه عضو في البرلمان المؤيد للكرملين، إلى أن أعضاء البرلمان الروسي (الدوما) تلقوا تقارير عن "حفلات جنسية شيطانية" في موسكو ومدن روسية أخرى، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.
ونسبت الصحيفة لرجل في موسكو، اشترط عدم كشف هويته قوله: "إذا أصبح هذا قانونا، فسيُمكنهم من اعتقال أي شخص للاشتباه في عبادته للشيطان. أعني، كيف يُمكنك إثبات أنك لا تعبد الشيطان؟".
وبدوره، أوضح فيودور لوكيانوف، وهو مسؤول كنسي كبير بموسكو، أن ثمة صلة "واضحة" بين مجتمع الميم وعبادة الشيطان، واستخدم رسما بيانيا بعنوان "السمات المشتركة بين حركة الميم وحركة الشيطان" لتوضيح ادعائه، كما أبرز أن الحركتين تشتركان في "أساليب التجنيد" وترتكبان أيضا "أعمال تدنيس" للأماكن الدينية.
وكانت موسكو قد حظرت في العام الماضي الترويج لـ"أيديولوجية عدم الإنجاب" في خطوة جاءت بعد أن شجع بوتين النساء الروسيات على إنجاب 3 أطفال على الأقل لزيادة معدلات المواليد المتراجعة، كما أعلن أعضاء البرلمان أنهم يدرسون سن تشريع يحظر على الأطفال التظاهر بأنهم حيوانات، وهي ثقافة تُعرف في روسيا باسم "كفادروبينغ".
إعلان