مسقط- الرؤية

ناقشت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى صباح أمس، إجراءات العمل والبرنامج التنفيذي والزمني لخطة اللجنة التي تم اعتمادها في جلسة المجلس الثالثة، والتي تناولت عددًا من القضايا التعليمية؛ سواءً على مستوى التعليم المدرسي والتعليم العالي.

وأُعيد طرح موضوع اشتراطات عقود الحافلات المدرسية وموضوع ارتفاع ساعات النصاب لدى المعلمين وتأثيره على جودة التعليم ومستوى الطلبة إلى جانب تأثيره على المعلم.

وفي هذا السياق قدم أصحاب السعادة أعضاء اللجنة بعض المقترحات التي من شأنها أن تخفف من تأثيرات تلك التحديات.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدوري الثالث لدور الانعقاد السنوي الأول (2023- 2024) من الفترة العاشرة (2023- 2027)؛ برئاسة سعادة جمال بن أحمد العبري رئيس اللجنة، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة.

وبحثت  اللجنة كذلك في إطار خطتها الوقوف على تحديات التعليم العالي موضوع آليات تطوير البحث العلمي والابتكار ودعمه في سلطنة عمان، وملف الاعتراف الأكاديمي والتأهيل التربوي وواقع التعليم لدى المؤسسات الأكاديمية الخاصة في سلطنة عمان. وتعتزم اللجنة متابعة تلك الجوانب وطرحها مع جهات الاختصاص عبر سلسلة من اللقاءات والزيارات الميدانية خلال دور الانعقاد السنوي الأول.

وشهد الاجتماع استعراض موضوع نسب تعمين أعضاء الهيئة الأكاديمية بجامعة السلطان قابوس، في ظل تواجد كوادر وطنية من أصحاب الدراسات العليا والخبرة والكفاءة؛ حيث ارتأت اللجنة دراسة الموضوع وقراءة الإحصاءات والمؤشرات التفصيلية الخاصة بنسب التعمين بالهيئة التدريسية في الجامعة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إشادة عربية بجهود حماية حقوق الإنسان في سلطنة عمان

أشادت لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان التابعة لجامعة الدول العربية، والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بالجهود المبذولة من قبل اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في سلطنة عمان.

وفي هذا السياق، صرّح سعادة المستشار جابر بن صالح المري، رئيس لجنة الميثاق، أن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان قدّمت تقريرًا موازيا إلى لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، استند إلى الوقائع الموثقة من خلال عمليات الرصد، وتلقي الشكاوى، وجمع البيانات والإحصائيات بالتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة.

وأوضح المري، أن التقرير تميز بالاستقلالية والموضوعية، وعكس بشفافية التحديات والإنجازات المحققة في مجال حقوق الإنسان في سلطنة عمان.

وأضاف المري: إن اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان أظهرت تعاونًا فعّالًا خلال زيارة لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان إلى سلطنة عمان، حيث اطلعت اللجنة على التطورات التي شهدها النظام الحقوقي العُماني على المستويات التشريعية والمؤسسية، فضلا عن السياسات والممارسات المتبعة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وفي السياق ذاته، شارك وفد من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، برئاسة الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي، رئيس اللجنة، في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، التي عُقدت في جامعة الدول العربية بالقاهرة. وقد تم تخصيص الدورة لمناقشة التقرير الأول المقدم من سلطنة عمان.

وشملت أعمال الدورة، التي امتدت على مدار يومين، مناقشة عدة محاور متعلقة بأحكام الميثاق العربي لحقوق الإنسان، حيث شهدت الجلسات تفاعلا مثمرا من خلال استفسارات المستشارين أعضاء لجنة الميثاق وتعقيبات الوفد الحكومي العُماني.

كما عقدت لجنة الميثاق جلسة استماع خاصة مع اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان لاستطلاع آرائها حول الجوانب المتعلقة بأحكام الميثاق والتقرير المقدم.

ترأس الوفد العُماني المشارك في الدورة السادسة والعشرين للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي، وضم الوفد أيضا كلا من أحمد بن عبدالله العويسي، عضو اللجنة، وعايدة بنت شامس الهاشمية، عضوة اللجنة، وعبدالعزيز بن علي السعدي، مدير دائرة الشؤون القانونية، وإيمان بنت خالد السعيدية، رئيسة قسم العلاقات الدولية باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • إشادة عربية بجهود حماية حقوق الإنسان في سلطنة عمان
  • شبابية الشورى تناقش مبررات التسريح والحلول البديلة
  • "خدمات الشورى" تناقش مع المختصين تحديات السوق العقاري
  • خدمات الشورى تتدارس مع مختصين مشروع قانون التنظيم العقاري
  • لجنة الرياضات القتالية تناقش أنشطة وخطط المرحلة المقبلة
  • سلطنة عمان تناقش تقريرها الأول حول الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • رئيس بيلاروس يتعرف على محتويات المتحف الوطني ويزور "ركن السلطان قابوس"
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بإنجازات سلطنة عمان في حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • نقص الكوادر الأكاديمية وتأثيره على جودة التعليم العالي