البريمي- ناصر العبري

نظّم صندوق الحماية الاجتماعية أمس في ولاية البريمي لقاءه التعريفي السابع بالمنافع التي تضمنها قانون الحماية الاجتماعية.

واستعرض اللقاء منظومة الحماية الاجتماعية وآلية التسجيل للحصول على منافعها؛ إذ تُعرَّف على أنها برامج وسياسات تهدف إلى توفير حماية للأسرة والأفراد من مخاطر دورة الحياة من الطفولة إلى الشيخوخة، والتي تتضمن مجموعة من المنافع وهي منفعة الطفولة ومنفعة كبار السن ومنفعة الأيتام والأرامل ومنفعة الأشخاص ذوي الإعاقة ومنفعة دعم دخل الأسرة .

وأوضح القائمون على اللقاء أن صندوق الحماية الاجتماعية يعد منظومة متكاملة لحماية اجتماعية وطنية شاملة لجميع أفراد المجتمع تواكب أفضل الممارسات والتجارب الدولية ونظام تقاعد موحد يسعى لضمان استدامة الموارد، مرتكزة في ذلك على النظام الأساسي للدولة، والتوجهات الوطنية، ورؤية عُمان 2040 الرامية الى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وتعزيز جهود التنمية الاقتصادية لتحقيق الرفاه للمواطنين.

حضر اللقاء سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي، وأعضاء المجلس البلدي، و عدد من المختصين بالجهات الحكومية والخاصة و جمعيات رعاية الطفولة وذوي الإعاقة وغيرهم من الشركاء بالمجتمع ذوي العلاقة بأعمال الصندوق.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

«الكيلاني» تؤكد على تعزيز السياسات الوطنية لحماية الطفولة

في إطار اهتمامها المتواصل بملف الطفولة، ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية ورئيس اللجنة العليا للطفولة، وفاء أبوبكر الكيلاني، صباح اليوم، الاجتماع الأول للفريق متعدد التخصصات المعني بدعم قضايا الطفولة في ليبيا، والذي يضم نخبة من الخبراء والمستشارين في مجالات الطفولة والتنمية الاجتماعية.

واستهلت الوزيرة الاجتماع بكلمة ترحيبية، أعربت خلالها عن “شكرها وتقديرها لأعضاء الفريق”، مشيدة “بالدور المنتظر منهم في دعم اللجنة العليا للطفولة من خلال تقديم رؤى ومقترحات تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي”.

واستعرضت الكيلاني أبرز المبادرات التي أطلقتها الوزارة في مجال الطفولة، “من بينها منحة الأبناء، والاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وبرلمان الطفل، إضافة إلى إعادة تبعية اللجنة العليا للطفولة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود الوطنية وتعزيز فاعليتها”.

وأكدت الوزيرة على “أهمية تكثيف العمل لإبراز دور اللجنة العليا للطفولة في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التواصل مع المنظمات ذات الصلة، مثل لجنة الطفولة بجامعة الدول العربية، ولجنة الخبراء بالاتحاد الإفريقي، كما شددت على أهمية التنسيق لعقد مؤتمر عربي يُعنى بقضايا الطفولة”.

وفي ختام كلمتها، دعت الكيلاني الفريق إلى التركيز على دراسة الظواهر الاجتماعية المؤثرة على الطفولة في ليبيا، باعتبارها مدخلًا أساسيًا لوضع سياسات وتدخلات فعّالة لحماية وتنمية الطفولة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الغرف السعودية ينظّم لقاءً موسعًا لدعم صندوق تمكين القدس
  • «الكيلاني» تؤكد على تعزيز السياسات الوطنية لحماية الطفولة
  • وزيرة التضامن: برنامج الحماية الاجتماعية يحقق عشرات أضعاف ما تحقق منذ الخمسينيات -تفاصيل
  • الحكومة: إنجاز غير مسبوق في الإنفاق على الحماية الاجتماعية منذ 10 سنوات
  • أحلم بالمونديال وبتعلم كل يوم من العميد.. مصطفى محمد يتحدّث عن حلمه منذ الطفولة|فيديوجراف
  • الإعلان عن أفضل الدراسات العلمية لتطوير أنظمة الحماية الاجتماعية الخليجية
  • توقيع اتفاقية لتمويل شراء معدات طبية لمستشفى البريمي بـ250 ألف ريال
  • 81 سنتًا مقابل كل دولار.. فجوة الحماية الاجتماعية بين النساء والرجال.. والبنك الدولي يحدد 3 محاور لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية عالميًا
  • اتفاقية لتمويل معدات طبية متقدمة لمستشفى البريمي بـ250 ألف ريال
  • القومي لذوي الإعاقة يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة إنقاذ الطفولة