منتدى "تصنيف كيو إس" يبحث إعداد منهجية لإنشاء نظام مستدام لتدفق المعلومات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
استضافت جامعة السلطان قابوس أمس الثلاثاء الدكتور أشوين فرنانديز المدير الإقليمي لمؤسسة التصنيف العالمية "كيو إس QS" في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، للمشاركة في منتدى "تصنيف كيو إس"؛ الذي يعد فرصة لتبادل المعرفة حول تصنيف الجامعة في التصنيف العالميQS ؛ إذ ستجري مشاركة التصنيف وتفاصيله في كل مستوى مع صناع القرار بالجامعة، كما سيتم الكشف عن منهجية لإنشاء نظام مستدام تتدفق فيه المعلومات بين وحدات مختلفة بشكل متسق.
وأقيم هذا المنتدى تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد- مساعدة رئيس الجامعة للتعاون الدولي.
ويسعى المنتدى إلى رفع مكانة الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات من خلال تعزيز الوجود الأكاديمي للجامعة في الساحة الدولية، ورفع مستوى وعي موظفي الجامعة حول التصنيفات الدولية للجامعات، وتشجيع النشر العلمي كمًا وكيفًا لدى الباحثين، وزيادة ظهور الباحثين في قوائم سجلات البيانات الدولية المفهرسة، إلى جانب زيادة نسبة مقاعد الطلبة الدوليين، وإبراز الهُوية والعلامة المؤسسية للجامعة على الساحة الدولية.
وقال الدكتور أشوين فرنانديز المدير الإقليمي لمؤسسة كيو إس: "إن رؤية عُمان 2040 تسعى لخلق الفرص البحثية وتعزيز المعارف لرفع مكانة الجامعة عالميا وجعلها في مصاف الجامعات العالمية، وأنا هنا في جامعة السلطان قابوس للحديث عن قوانين التصنيف وأداء وتقييم الجامعات وكيف للجامعة أن تكون بين أفضل الجامعات ورسم مسيرتها حول العالم".
وناقشت الجلسة الأولى تاريخ التصنيف في الجامعة، ومقدمة في تصنيف كيو إس، إضافة إلى مؤشر السمعة الأكاديمية، ومؤشر سمعة التوظيف، ومؤشر قابلية التوظيف، وتناولت الجلسة الثانية هذا التصنيف ومقاييس البحث والتصنيف، والاستدامة.
يُشار إلى أن الدكتور أشوين فرنانديز هو المدير الإقليمي لمؤسسة كيو إس QS في أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، كما إنه سفير حركة الجودة في التعليم. ويعمل عن كثب مع المؤسسات في جميع أنحاء المناطق لدعم الدافع نحو التميز وبناء القدرات. والدكتور فرنانديز هو أيضًا مؤلف كتاب «تفوق المعرفة في الهند: الفجر الجديد» المنشور حديثًا والذي يتعمق في تطور التعليم العالي في الهند عبر التاريخ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: کیو إس
إقرأ أيضاً:
الكتائب: من واجبات أي رئيس منتخب أن ينفذ القرارات الدولية
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في المعطيات والتطورات أصدر البيان التالي:
1- مع اقتراب السنة من نهايتها، يقف لبنان أمام فرص كبيرة لا بد من أن يستغلها اللبنانيون لإعادة ترميم بلدهم وحياتهم ليدخلوا مرحلة جديدة تكون فاتحة لحقبة من الاستقرار والأمن والازدهار والتطور.
ومن هنا يوجه المكتب السياسي نداء إلى اللبنانيين المقيمين والمغتربين للالتفاف حول الثوابت الوطنية اللبنانية الصرفة فمعركة السيادة وقيام دولة الحق والقانون ما زالت في بداياتها ولم تنته بعد ويجب تعزيزها لاستعادة كرامة اللبنانيين المسلوبة ببيوتهم وودائعهم ومدارسهم وجامعاتهم وعنايتهم الصحية وتلوث بيئتهم وسلامة غذائهم.
ويؤكد المكتب السياسي على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القوى الأمنية وعلى رأسها الجيش اللبناني للسهر على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وملاقاة الالتزامات التي قطعتها على نفسها الحكومة من خلال الموافقة عليه لاسيما القيام بمهامه في الإمساك بالحدود الشرقية والشمالية والجنوبية.
ويشدد الحزب على ضرورة الحفاظ على الأمن في الداخل لقطع الطريق على كل من يحاول استغلال هذه الفترة للقيام بتوترات أمنية لغايات ومصالح غير لبنانية لاسيما على أعتاب أعياد واعدة يحتاجها اللبنانيون بعد كل النكسات التي تعرضوا لها منذ سنوات وأقساها العام المنصرم.
2- تابع المكتب السياسي الكتائبي التقارير المتداولة عن تسلل قيادات سورية مطلوبة إلى لبنان لاسيما تصاريح وزير الداخلية الذي نفى دخول أي من هؤلاء عبر المعابر الشرعية.
ومن هنا لا بد من التأكيد والتشديد على أن المعابر غير الشرعية هي أيضًا من مسؤولية الحكومة اللبنانية لا بل يجب أن تكون تحت الرقابة المشددة للأجهزة الأمنية المعنية، كما والتشدد في ضبط حركة الدخول والخروج عبر مطار رفيق الحريري الدولي في ضوء المعلومات التي تحدثت عن استخدامه معبرًا لمرور بعض القيادات السورية في نظام الأسد المخلوع والصادرة بحقها مذكرات توقيف لبنانية ودولية. ويطالب حزب الكتائب باعتبار هذه المعلومات بمثابة إخبار برسم القضاء وجهاز أمن المطار لإجراء التحقيقات بشأنها وإنقاذ سمعة مطار بيروت الدولي.
وبالمناسبة يعتبر المكتب السياسي أن التغيير الحاصل في سوريا يجب أن يشكل فرصة لإعادة فتح ملفات الجرائم المرتكبة بحق لبنان واللبنانيين والاستحصال على اللازم من المعلومات عبر الأجهزة والموفدين واللجان لإجراء اللازم واستعادة الحقوق الضائعة منذ عقود.
كما يشدد الحزب على ضرورة قيام علاقات ندية بين لبنان وسوريا وحلّ المجلس الأعلى اللبناني-السوري وأمانته العامة وهيئة المتابعة والتنسيق وحصر العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عبر السفارتين الرسميتين وفقًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ومنع إنشاء أي قنوات موازية خارج الأطر الدستورية والدبلوماسية إضافة الى إلغاء معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق واتفاقية الدفاع والأمن بين البلدين ووقف العمل بجميع الاتفاقيات والبروتوكولات والمذكرات والبرامج والعقود المنبثقة عن هذه المعاهدة في كافة المجالات.
3- بعد متابعة المكتب السياسي المعلومات عن بداية العمل برفع الأنقاض وإعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الاعتداءات الاسرائيلية، يحذر حزب الكتائب من استغلال الظروف الإنسانية واتخاذها ذريعة لإسقاط المناقصات وفق دفاتر شروط محددة وإجراء التلزيم بالتراضي، بخاصة في ضوء عدم وجود رقم تقريبي للكلفة لعدم إجراء مسح عام للأضرار والمناطق المهدمة وحجم الأنقاض والردميات فيها، ما سيشكل مزرابًا للهدر والفساد من دون سقف سواء من المالية العامة أو من الأموال الوافدة والتي لم تحدد الحكومة بشفافية ما إذا كانت بمثابة هبات أو قروض.
4- مع اقتراب موعد الجلسة المحددة لانتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من كانون الثاني، يعتبر حزب الكتائب أن من واجبات أي رئيس منتخب أن يحترم تعهدات الدولة اللبنانية تجاه الخارج والمذكرات الموقعة وأن ينفذ القرارات الدولية وأن يكون الدستور هو المظلة الكبرى لكل الخطوات المقبلة.
ويؤكد المكتب السياسي أن عملية المصارحة والمصالحة التي لم تحصل في لبنان بعد كل التجارب التي مر بها يجب أن ترتدي أهمية قصوى لتصفية النيات والانطلاق إلى ورشة إعادة بناء الدولة والحكم الصالح وإجراء التعديلات الإدارية والدستورية اللازمة حيث يقتضي الأمر ذلك