الداعمون يقفزون من سفينة إسرائيل الغارقة بعد فشل الاحتلال عسكريا في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
تراجع مستوى الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأجنبية وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إذ شهدت الأيام الأخيرة تصريحات تطالب بوقف إطلاق النار وإدانة جيش الاحتلال بسبب المذابح التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة.
وعلى الرغم من مرور 74 يوما على الحرب، إلا أن فصائل المقاومة تكبد جيش الاحتلال يوميا العديد من الخسائر البشرية والعسكرية، بالإضافة إلى تمكن المقاومة من قصف تل أبيب على الرغم من ادعاء جيش الاحتلال أنه استطاع تدمير البنية العسكرية للمقاومة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن دبلوماسيين غربيين قولهم إن إسرائيل ستجد نفسها عالقة في غزة بعد الحرب.
وأضاف الدبلوماسيون أن موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يثني جهات دولية عن التعاون مع واشنطن لإعادة تأهيل غزة، مشيرين إلى أن دولا عدة داعمة للعملية العسكرية تعارض خططه بشأن مستقبل القطاع.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين، أن الرئيس جو بايدن "يرى أن الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل"، وأن عودة الأسرى لدى المقاومة "هدف أسمى".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن إطلاق أسرى فلسطينيين "مهمين" -حتى ممن أدينوا بعمليات قتل- أمر وارد، وفق الصحيفة.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنهم مستعدون لهدنة أخرى في غزة للسماح بالإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين.
ووفق مكتبه، قال هرتسوغ، أمام حشد من السفراء إن "إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح الرهائن".
وأفاد استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بأن 57% من الأميركيين لا يوافقون على طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
بدوره، صرح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن بلاده تجري محادثات بشأن استئناف عملية تبادل الأسرى، مضيفا: "نود رؤية هدنة إنسانية مستدامة تسمح بإطلاق سراح مزيد من الرهائن ودخول المساعدات لغزة".
واستنكر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية موقف المجتمع الدولي من استمرار الحرب على غزة قائلا: "من غير المعقول أن يسمح العالم باستمرار ما يحدث في غزة، إذ إن استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع أمر يخالف الضمير ولا يصدق".
وفي تصريحات لمارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ لفايننشال تايمز أوضح أن الإفلات من العقاب سائد بقوة في حرب غزة، وقد تكون هناك حاجة لإنشاء محكمة خاصة بشأن ما يحدث، مضيفًا أن الأزمة الإنسانية في غزة هي الأسوأ على الإطلاق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.
في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.
دهس إسرائيليفي سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.
الوضع الأمني في المدن الفلسطينيةشهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.
إصابات وقتل مستمروفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.