صدمات الطفولة تُفاقم الألم المزمن مستقبلاً
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الإيذاء الجسدي أو العاطفي أو الإهمال، سواء منفرداً، أو بالاشتراك مع أنواع أخرى من صدمات الطفولة، يزيد من خطر الألم المزمن والإعاقة ذات الصلة في مرحلة البلوغ.
وتؤكد النتائج التي نشرتها "المجلة الأوروبية لعلم الصدمات النفسية"، على الحاجة الملحة لمعالجة تجارب الطفولة السلبية، والأحداث المؤلمة التي قد تحدث قبل سن 18 عاماً.
وأجريت الدراسة في جامعة ماكجيل في مونتريال، وتمتاز البيانات التي استندت إليها بأنها استعرضت أبحاثاً تم إجراؤها على مدار 75 عاماً، وشملت أكثر من 826 ألف شخص.
وقال الدكتور أندريا بوسيير الباحث الرئيسي: "هذه النتائج مثيرة للقلق للغاية، خاصة أن أكثر من مليار طفل، وهو نصف عدد الأطفال في العالم، يتعرضون للصدمات كل عام، ما يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالألم المزمن والإعاقة، في وقت لاحق من الحياة".
ووجد الباحثون أن الذين تعرضوا لإيذاء بشكل مباشر، سواء كان الاعتداء الجسدي أو العاطفي أو الإهمال، كانوا أكثر عرضة بنسبة 45% للإبلاغ عن الألم المزمن في مرحلة البلوغ، مقارنة بمن لم يتعرضوا لذلك.
وارتبط الاعتداء الجسدي في مرحلة الطفولة، مع ارتفاع احتمال الإبلاغ عن كل من الألم المزمن، والإعاقة المرتبطة بالألم.
وأشارت النتائج إلى أن التأثير التراكمي للتعرض لعدة أشكال من الصدمات، يؤدي إلى تفاقم الخطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الألم المزمن
إقرأ أيضاً:
علاج الصداع من دون أدوية
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة آنا تيريخوفا أخصائية طب الأعصاب وعلاج الألم المزمن إلى أن الصداع إشارة من الجسم إلى أنه بحاجة إلى الراحة والرعاية الذاتية.
ووفقا لها، يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعا، ومع ذلك لا يعرف سببه بالكامل. ويحدث غالبا نتيجة الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، ويمكن أن يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس، وتوتر في الرقبة والكتفين.
وتشير إلى أنه يمكن التخلص من هذا الصداع دون تناول أدوية إذا كان يحدث أقل من 15 مرة في الشهر. ووفقا لها، أفضل وسيلة للتخلص من الصداع هي التدليك العلاجي للرأس ومنطقة العنق، الذي يزيل الألم ويريح الجهاز العصبي ويستعيد تدفق الدم.
وبالإضافة إلى ذلك تنصح الطبيبة للوقاية من صداع التوتر بعدم البقاء فترة طويلة في وضع غير مريح، وقضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، والتحرك أكثر، وتجنب التعب الجسدي والعاطفي، والاهتمام بالنوم والنظام الغذائي. كما توصي بضرورة إتقان تمارين التنفس واليوغا، التي تعزز الاسترخاء، ومحاولة تجنب المواقف العصيبة والإجهاد العاطفي.
وتنصح الطبيبة بعدم تحمل وتجاهل الصداع المتكرر والشديد.
وتقول: “يمكن أن يؤدي تجاهل الصداع الناتج عن التوتر إلى تعزيز الأنماط العضلية والعاطفية غير الصحيحة. كما أن التشنج العضلي المستمر يؤدي إلى حدوث ألم مزمن، ويزيد من سوء الحالة الصحية العامة ويقلل من جودة الحياة. ويمكن أن يسبب الإفراط في استخدام المسكنات، وتتطور هذه الحالة إلى صداع أسوأ وأكثر خطورة”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”