تسعى شركات التجميل والعناية بالبشرة لإصدار الكثير من المنتجات التي تستخدم للعناية بالبشرة وتخدع الحملات الإعلانية النساء بالكثير من العروض والمنتجات الغير اساسية والتي لا تحتاج لها وبالتأكيد كثرة تلك المنتجات على البشرة غير مفيد لها، الى جانب ايضا إهدار الكثير من المال وينصح أطباء الجلدية والتجميل باستخدام منتجات محددة والتي تحتاج لها البشرة فقط، لذلك تبرز «البوابة نيوز» المنتجات الأساسية للروتين اليومي.

اغلب المنتجات الغير مناسبة لنوع البشرة قد يؤدي لنتيجة عكسية من حبوب وبقع وبثور ومسام واسعة لذلك يجب اختيار كل منتج على حسب نوع البشرة بداية من غسول الوجه:

فهو أهم خطوة في روتين كل بشرة لتنظيفها من الأتربة والتراكمات خلال اليوم وأي زيوت أو مكياج.

مرطب البشرة:

لتظل البشرة مرطبة بدون جفاف أو تقشر لابد من ترطيبها بشكل يومي خلال الصيف والشتاء بما يناسب نوعها يمكن أن يكون حمض الهيالورونيك داخل المرطب الكريمي فلا يوجد ضرورة لاستخدامها كسيروم إضافي يمكن إضافته ويمكن ازالته.

كريم الحماية من الشمس:

من أهم الخطوات وبدونة تحدث الكثير من الأشياء الغير جيدة للبشرة من لون غير موحد وخطوط وتجاعيد وحبوب وغيرها لذلك مهم في الروتين أثناء التعرض للشمس.

مرطب العين:

يختلف مرطب العين عن مرطب الوجه لذلك لابد من اختيار نوع مناسب لما يحتاجه محيط العين سواء للترطيب أو تقليل الانتفاخات أو تقليل الخطوط أو علاج الهالات.
 

فيتامين سي:

بعض النساء تعتمد عليه كسيروم موضعي على الوجه بالرغم من مشاكله التي تظهر إلى جانب إلى فوائده ولكن ينصح الأطباء بتناوله عبر الفم ويكون مفيدًا للبشرة والجسم ومضادات الأكسدة. 

الريتينول:

من الخطوات الاساسية في أي روتين ويجب عدم الاستغناء عنه سواء على شكل كريم أو سائل فهو من يقوم بدور كل المنتجات التجميلية الأخرى من تفتيح البشرة والبقع وعلاج آثار الحبوب وتقليل الحبوب وتخفيض حجم المسام وتقشير سطحي للبشرة إلى جانب تقليل الخطوط في الوجه وتأخير ظهور التجاعيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مرطب البشرة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين

أبوظبي - وام

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن اكتشاف أول مقبرة تعود للعصر الحديدي في منطقة العين بالدولة، والتي يعود تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام، ومن المرجّح أنها تضمّ أكثر من مائة مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، مما يلقي الضوء على فصل جديد وغير معروف سابقاً من التراث الغني للدولة.

تُسلّط هذه الاكتشافات الجديدة الضوء على جهود دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في تعزيز فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية ومجتمعاتها القديمة.

وتُقدم هذه المقبرة المحفوظة والموثقة بشكل جيد من العصر الحديدي، لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسيّة من مراحل تطورها.

أعلى معايير العناية

وشارك فريق متخصص في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ لضمان التعامل مع المكتشفات وفق أعلى معايير العناية لأن جميع المدافن المكتشفة حتى الآن قد تعرضت لعمليات نهب وتخريب في العصور السابقة، مما أدى إلى تلف البقايا البشرية وتضررها بشكل كبير، حيث عُثر عليها في حالة حفظ سيئة وهشة.

وستكشف التحاليل المخبرية عن معلوماتٍ تتعلّق بالعمر والجنس والصحة، ومن المتوقع أن تسلط تحاليل الحمض النووي الضوء على العلاقات الأسريّة وحركات الهجرة في ذلك الوقت.

دور محوري

ولعب العصر الحديدي دوراً محورياً في تطوير المناظر الطبيعية لواحة العين ومنذ حوالي 3000 عام، أدى ابتكار نظام الفلج إلى استمرارية الاستيطان والتوسّع الزراعي الذي خلق مشهدًا استثنائيًا لواحات العين.

وقد اكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون في المنطقة لأكثر من 65 عامًا، مجموعة من القرى والحصون والمعابد والأفلاج وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي، ومع ذلك، ظل موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به غير معروفة حتى وقت قريب.

رفع مستوى الوعي

وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «هذا الاكتشاف المهم يغير طريقة فهمنا لدولتنا القديمة ويسهم في رفع مستوى الوعي لدينا بعادات الدفن التي تعود إلى العصر الحديدي، ويقدم لنا أدلة ملموسة تقربنا من حياة ومعتقدات وتطور ثقافة السكان الذين عاشوا في هذه المنطقة قبل 3000 عام، كما وتعزز هذه النتائج التزامنا بالحفاظ على تراث أبوظبي الثقافي وحمايته والترويج له، وضمان استمرار تاريخها الغني في إلهام الأجيال القادمة، ومع اكتشافنا المزيد عن ماضينا، فإننا نساهم في تعزيز هويتنا الثقافية ومشاركة قصتنا مع العالم».

لقد بُنيت المدافن من خلال الحفر بشكل عمودي بعمق مترين تقريبًا، ثمّ الحفر بشكلٍ جانبي لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل بعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يتم إغلاق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة ثمّ يتم ردم مدخل المدفن.ويعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في العين إلى غياب علامات المدافن على السطح.

وعلى الرغم من عمليات النهب إلاّ أنّ هناك بعض القطع الصغيرة من المجوهرات الذهبية التي أفلتت من انتباه اللصوص، والتي تُشير إلى ما قد تمّ دفنه من المقتنيات في السابق.

تشمل المقتنيات الجنائزية عناصر مزخرفة وغنية، تشكل جزءًا من «حزمة الحياة الآخرة»، التي تُظهر حرفية عالية الجودة في مجموعة متنوعة مثل الفخار، والحجر الناعم المنحوت، والأعمال المعدنية، تشمل مجموعات الشرب أوانٍ ذات فوهةٍ وأوعية وأكواب صغيرة، إلى جانب العديد من الأسلحة المصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح ومخابئ رؤوس الأسهم، وغالبًا ما تظهر على هذه الأخيرة آثار من الخشب والخيوط المحفوظة التي كانت تُستخدم في توجيهها، ويبدو أنّ أحد الأمثلة يحتفظ بآثار الكنانة التي كانت تحتوي عليها.

كما عُثر على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصّدفية، والقلائد والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم والمشارط.

وتمّ هذا الاكتشاف ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين الذي انطلق عام2024، للبحث في العدد المتزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي تمّ العثور عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزءٍ من التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

في عام 2011، تمّ إدراج المواقع الثقافية في العين على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، اعترافًا بقيمتها الاستثنائية المتميزة.

ويقدّم هذا الاكتشاف شهادةً على تطوّر ثقافات ما قبل التاريخ في المنطقة وإدارة المياه في مشهدٍ طبيعي يتميّز بالواحات والصحاري والجبال.

مقالات مشابهة

  • فليك يُظهر «العين الحمراء» للاعبي برشلونة!
  • دراسة واعدة: خفض ضغط الدم يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
  • قبل الحر .. طرق علاج تصبغات البشرة في الصيف
  • ضبط 250 كيلو من الأسماك المملحة الغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمنوفية
  • أبوظبي.. اكتشاف أول مقبرة تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين
  • تعانين من جفاف البشرة؟ هذه الأخطاء اليومية قد تكون السبب
  • السيسي يتابع جهود تقليل زمن الإفراج الجمركي وسداد الرسوم
  • برلمانية: توطين صناعة الأدوية يعزز قدرة مصر على تقليل فجوة الاستيراد وزيادة الصادرات
  • نينوى تستعد للانتخابات بإدخال بصمة الوجه وتحديث بيانات 65 ألف ناخب
  • متخصص: الدولة تسعى إلى تقليل فاتورة الإستيراد ودعم الصادرات