«لمى» أصغر صحفية خطفت القلوب بمشاركتها مع وائل الدحدوح.. «صوتنا هيوصل للعالم»
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بملامحها السمراء الجميلة مرتدية الزي الرسمي الخاص بالصحفيين، خطفت طفلة فلسطينية لم تتجاوز الـ 10 سنوات قلوب الجميع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لجرأتها ولباقتها في الحديث عن الأحداث التي تمر بها أثناء نقلها للأحداث التي تمر بها غزة، إنها الطفلة لمى أبو جاموس أصغر صحفية فلسطينية.
لاقت الطفلة الفلسطينية «لمى» إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي عندما قررت أن تظهر بكاميرا هاتف والدها لتوثق الأحداث بكل شجاعة وأمام أعين الاحتلال دون تردد، إذ امتهنت «الحلم» قبل أوانه.
شاركت الطفلة الفلسطينية العمل مع العديد من الصحفيين الفلسطينين المعروفين منهم المراسل «وائل الدحدوح» الذي أجرت معه حوارا منذ أسبوع وطلبت من خلاله أن يوجه رسالة للعالم، قال فيها: «احنا في لحظات تاريخية وحاسمة، وشعبنا ثابت وصامد وراح يطلع من المحنة طالما في ناس وأطفال زيك بتبتسم»، كما أنها ظهرت مع الصحفي معتز عزايزة وشاركته في تغطية الأحداث.
View this post on Instagram
A post shared by Lama Jamous???? (@lama_jamous9)
وثقت صاحبة الـ 9 سنوات العديد من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة منها لحظة استشهاد الطفلة الفلسطينية دينا أبو محسن إذ توجهت «لمى» إلى المستشفى ووثقت الجرائم التي ارتكبها الاحتلال قائلة: «الليلة الماضي الاحتلال رمى قذيفة على قسم الولادة في قسم الولاده مستشفى ناصر وكان في الغرفة عدد من النازحين ودينا استشهدت من هى الأوضة وأهلها كلهم استشهدوا».
التجول في شوارع غزةكانت تتجول الطفلة الفلسطينة في كافة الشوارع في غزة رافعة كاميرا الهاتف وتوثق كافة الأحداث والجرائم دون خوف، كما أنها أجرت مقابلات مع الأطفال النازحين في المخيمات بعد تضررهم من المطر.
تأمل الطفلة الفلسطينية أن تكون صحفية في المستقبل لكي تنقل الحقيقة للعالم وفقا لما ذكرته في أحد مقاطع الفيديو الخاصة بها: «نفسي أكون صحفية صغيرة زي معتز عزايزة وأستاذ وائل الدحدوح وغيرهم من الصحفيين»، كما أنها وجهت رسالة للعالم قائلة فيها أنها تأمل توقف القصف والعودة إلى منازلهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفلة فلسطينية صحفية فلسطينية غزة أطفال غزة الاحتلال الإسرئيلي الطفلة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من حملة تضييقات الاحتلال على المنظمات الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من خطورة حملة تضييقات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية، مطالبة بتدخل دولي فاعل لوقف إجراءات الاحتلال ضد المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، مساء أمس السبت: "إنها تنظر بخطورة بالغة لحملة التضييقات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المنظمات الإنسانية الإغاثية العاملة في الأرض المحتلة، والتي من شأنها وضع عراقيل كبيرة أمام ترخيصها وممارسة مهامها وأدوارها ومنعها من تقديم الإعانة والإغاثة الإنسانية لملايين الفلسطينيين، وكذلك تقليص دورها الرقابي والتوثيقي لجرائم وانتهاكات الاحتلال والمستعمرين ضد المدنيين الفلسطينيين، بشكل يترافق مع استمرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الـ15 على التوالي، ومحاربة عمل المنظمات الأممية وعلى رأسها "الأونروا".
واعتبرت الخارجية الفلسطينية تلك الإجراءات التعسفية امتدادا لاستفراد الاحتلال بالشعب الفلسطيني ومحاولاته إخفاء ما يرتكبه من خروقات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقيات الموقعة، وكجزء من سياسة طمس الحقائق وإخفاء الأدلة.