زيلينسكي عن "عودة ترامب": مؤشرات على سياسة "أكثر فتورا"
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد يكون لها "تأثير قوي" على الحرب في أوكرانيا، وذلك قبل أقل من عام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي، الثلاثاء: "إذا كانت سياسة الرئيس المقبل أيا كان مختلفة حيال أوكرانيا، أكثر فتورا أو أكثر اقتصادا، أعتقد أن هذه المؤشرات سيكون لها تأثير قوي جدا على مجريات الحرب".
ولفت إلى أن ترامب في حال فوزه سيتبنى "على الأرجح سياسة مختلفة، لأن لديه شخصية مختلفة" عن الرئيس الحالي جو بايدن.
لكنه أمل بعدم تبدل الخطوط الكبرى للسياسة الرسمية لواشنطن على صعيد دعم كييف.
وأضاف: "كل مسؤول لديه تأثير على مجتمعه وعلى ما تقوم به حكومته".
وحذر زيلينسكي من أن تراجعا محتملا للمساعدة الأميركية يمكن أن يؤثر على مساعدة الاتحاد الأوروبي، لكنه تدارك "أنا واثق أن الولايات المتحدة لن تخوننا، وأن ما اتفقنا عليه معها سيتم احترامه".
وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد أيام من جولة دبلوماسية له، هدفت إلى إقناع الولايات المتحدة وأوروبا بمواصلة إرسال أسلحة وتمويل إلى أوكرانيا التي تقاتل الغزو الروسي منذ نحو عامين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي ترامب فولوديمير زيلينسكي أوكرانيا الولايات المتحدة دونالد ترامب جو بايدن زيلينسكي ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
لتلطيف الأجواء.. زيلينسكي: المساعدات الأمريكية كانت حاسمة لصمود أوكرانيا
نقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إعرابه عن امتنانه للغاية للولايات المتحدة على الدعم الذي يقدره الأوكرانيين خصوصا خلال الحرب.
وقالت صحيفة التليجراف عن زيلينسكي: المساعدات الأمريكية كانت حاسمة لصمود بلدنا خلال الصراع المستمر مع روسيا.
وأوردت التليجراف عن زيلينسكي قوله ان الدعم الأمريكي كان حيويا في مساعدتنا على البقاء والاستمرار في المواجهة الحاسمة.
وذكرت التليجراف نقلا عن زيلينسكي: على الرغم من الحوار الصعب مع واشنطن فإننا نظل شركاء استراتيجيين و من المهم أن نحظى بدعم الرئيس ترامب فهو يريد إنهاء الحرب لكن لا أحد يريد السلام أكثر منا.
ذكر زيلينسكي:"لا يمكن أن يأتي السلام دون ضمانات أمنية وعندما يكون جيشنا قويا وشركاؤنا إلى جانبنا فأوكرانيا تريد سلاما دائما ولتحقيق هذه الغاية نحتاج إلى أن نكون أقوياء على طاولة المفاوضات".