هل يسير الديمقراطيون وهم نائمون نحو الكارثة؟
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمر الديمقراطيون بمراحل من الحزن والغضب وهم يفكرون في ترشيح الرئيس جو بايدن لإعادة انتخابه في عام 2024. ليز بيك – فوكس نيوز
يشعر الكاتب بالقلق بسبب أن جو بايدن لن يستطيع هزيمة دونالد ترامب. وهناك المزيد من الأصوات الديمقراطية التي تحث بايدن على التنحي بما في ذلك الرئيس السابق باراك أوباما. وفق صحيفة نيويورك بوست فإن أوباما يعتقد أن: السباق سيكون متقاربا وأن الديمقراطين قد يخسرون بشدة.
والسؤال هو: من قد يحل محل بايدن؟ هناك احتمال أن يكون البديل هو جافين نيوسوم. ولكن نيوسوم يفتقر إلى جاذبة الناخبين من الطبقة العاملة حيث أن كاليفورنيا لجيها أقل حصة من سكان الطبقة العاملة البيضاء في أي ولاية باستثناء هاواي.
ومشكلة نيوسوم ازدادت سوءا بعد المقابلة التي ظهر فيها في برنامج شون هانيتي على فوكس نيوز في مناظرة مع الجمهوري رون دي سانتيس، حيث بدا متعجرفا وغير مرغوب فيه. إضافة لسوء إدارته للشؤون المالية في كاليفورنيا.
أما حاكمة ولاية ميتشيغان، جريتشن ويتمر، فيفترض أنها ستواجه عقبات كراهية النساء، مستخدمة أعذار هيلاري كلينتون لخسارتها في عام 2016. وقد تواجه ويتمر مزيدا من التعقيد في ميشيغان التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من المسلمين، والديمقراطيون يستمرون في دعم إسرائيل. وارتفعت مستويات الجريمة في الولاية رغم محاربة ويتمر لحيازة الأسلحة.
فيما يتعلق بكمالا هاريس فإن معدلات تأييدها أقل من معدلات بايدن. وفق الكاتب فإن كليهما تحت الماء؛ الأولى بمقدار 20 نقطة والآخر بمعدل 15 نقطة.
تظهر استطلاعات للرأي أجرتها فوكس نيوز على مدار شهر أن الديمقراطيين الأربعة خسروا أمام دونالد ترامب، وكانت ويتمر الوحيدة التي تراجعت بنقطتين. وحتى لو كان أحد هؤلاء الديمقراطيين هو أحد المرشحين للسباق إذا انسحب بايدن منه، فمن الأفضل أن يبقى جو بايدن في منصبه.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.