RT Arabic:
2025-02-16@14:25:39 GMT

هل يسير الديمقراطيون وهم نائمون نحو الكارثة؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

هل يسير الديمقراطيون وهم نائمون نحو الكارثة؟

يمر الديمقراطيون بمراحل من الحزن والغضب وهم يفكرون في ترشيح الرئيس جو بايدن لإعادة انتخابه في عام 2024. ليز بيك – فوكس نيوز

يشعر الكاتب بالقلق بسبب أن جو بايدن لن يستطيع هزيمة دونالد ترامب. وهناك المزيد من الأصوات الديمقراطية التي تحث بايدن على التنحي بما في ذلك الرئيس السابق باراك أوباما. وفق صحيفة نيويورك بوست فإن أوباما يعتقد أن: السباق سيكون متقاربا وأن الديمقراطين قد يخسرون بشدة.

والسؤال هو: من قد يحل محل بايدن؟ هناك احتمال أن يكون البديل هو جافين نيوسوم. ولكن نيوسوم يفتقر إلى جاذبة الناخبين من الطبقة العاملة حيث أن كاليفورنيا لجيها أقل حصة من سكان الطبقة العاملة البيضاء في أي ولاية باستثناء هاواي.

ومشكلة نيوسوم ازدادت سوءا بعد المقابلة التي ظهر فيها في برنامج شون هانيتي على فوكس نيوز في مناظرة مع الجمهوري رون دي سانتيس، حيث بدا متعجرفا وغير مرغوب فيه. إضافة لسوء إدارته للشؤون المالية في كاليفورنيا.

أما حاكمة ولاية ميتشيغان، جريتشن ويتمر، فيفترض أنها ستواجه عقبات كراهية النساء، مستخدمة أعذار هيلاري كلينتون لخسارتها في عام 2016.  وقد تواجه ويتمر مزيدا من التعقيد في ميشيغان التي يتواجد فيها أعداد كبيرة من المسلمين، والديمقراطيون يستمرون في دعم إسرائيل. وارتفعت مستويات الجريمة في الولاية رغم محاربة ويتمر لحيازة الأسلحة.

فيما يتعلق بكمالا هاريس فإن معدلات تأييدها أقل من معدلات بايدن. وفق الكاتب فإن كليهما تحت الماء؛ الأولى بمقدار 20 نقطة والآخر بمعدل 15 نقطة.

تظهر استطلاعات للرأي أجرتها فوكس نيوز على مدار شهر أن الديمقراطيين الأربعة خسروا أمام دونالد ترامب، وكانت ويتمر الوحيدة التي تراجعت بنقطتين. وحتى لو كان أحد هؤلاء الديمقراطيين هو أحد المرشحين للسباق إذا انسحب بايدن منه، فمن الأفضل أن يبقى جو بايدن في منصبه.  

المصدر: فوكس نيوز

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم الهدنة

دينا محمود (القدس، لندن)

أخبار ذات صلة الرئيس اللبناني: نتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 فبراير «اليونيسف» تندد بتصاعد العنف ضد الأطفال في الضفة الغربية

أعلن رئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، أمس، أن «الكارثة الإنسانية مستمرة» في غزة رغم الهدنة، داعياً إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع المدمر.
وبعد زيارة ميدانية، قال يورغي موريرا دا سيلفا، وهو أيضاً مساعد للأمين العام للأمم المتحدة، «بالإضافة إلى المعاناة الإنسانية الهائلة، شهِدت أيضاً درجة لا يمكن تصوّرها من دمار البنية التحتية والمنازل، وحجماً هائلاً من الأنقاض».
ونبه إلى أنّ إزالة الحطام والركام الناجمين عن النزاع ستستغرق سنوات، داعياً إلى وقف مستدام لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن وإيصال للمساعدات الإنسانية من دون معوّقات.
ومع دخول اتفاق وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة أسبوعه الرابع، أكدت مصادر إغاثية وسكان في القطاع، أن بدء تدفق المساعدات على أراضيه، لم يُحدِث بعد انفراجة ملموسة، في الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها الغزِّيون. وأشار هؤلاء إلى أنه لا يزال من الصعب ضمان وصول المساعدات إلى كل من يحتاجون إليها، في القطاع الساحلي الفلسطيني، الذي ظل مسرحاً لمعارك ضارية، منذ السابع من أكتوبر 2023، وحتى بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، في الـ19 من يناير الماضي.
فبحسب منظمات الإغاثة، التي يُسمح لها بالعمل في غزة، تكتنف كثير من التعقيدات، عملية توزيع الإمدادات، التي تتاح الفرصة لإدخالها، حتى في ظل صمود الهدنة، وإعلان إسرائيل أنها ستسمح بدخول 600 من شاحنات المساعدات يومياً.
ففي حين كانت العقبات، التي تحول من دون وصول تلك الإمدادات إلى الغزِّيين خلال الحرب، ترتبط باستمرار القتال، وعمليات القصف الجوي والمدفعي، فضلاً عن عمليات النهب التي تُقْدِم عليها عصابات مسلحة لشاحنات المساعدات وتعرض عمال الإغاثة لهجمات، أصبحت التحديات القائمة على هذا الصعيد الآن، تتمثل في الطرق المدمرة أو المتضررة بشدة في مختلف أنحاء القطاع، وعمليات التفتيش المرهقة والمطولة التي تخضع لها قوافل الإغاثة، بالإضافة إلى التهديد الكامن في القنابل والذخائر غير المنفجرة.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة، بأن ما بين 5% و10% من الذخائر التي ألقيت على غزة خلال الحرب لم تنفجر، ما دفع مراقبين إلى القول إن القطاع كله أصبح الآن أشبه بحقل ألغام، وذلك على نحو يهدد حياة المدنيين وعمال الإغاثة، وكذلك عمليات توزيع الإمدادات الشحيحة من الأصل.
وأكد خبراء أمميون في نزع الألغام، أن فرقاً تابعة لمنظمات إنسانية ومدنيين قالوا إنهم عثروا على قنابل كبيرة الحجم ألقيت من المقاتلات أو الطائرات المُسيَّرة وقذائف هاون، وعدد كبير من القنابل اليدوية. 
من جهة أخرى، وبالرغم من تأكيد فرق الإغاثة أن عمليات التفتيش الإسرائيلية لشحنات المساعدات قد تسارعت وتيرتها، لا تزال هناك صعوبات تواجه إدخال أنواع معينة منها إلى غزة، بدعوى أنها ذات استخدام مزدوج، ما قد يفسح المجال لاستخدامها لأغراض عسكرية. ووفقاً لقائمة قالت وكالة «أسوشييتدبرس» للأنباء على موقعها الإلكتروني، إنه تم توزيعها على المنظمات الإنسانية من جانب السلطات الإسرائيلية، يتعين الحصول على موافقة مسبقة، قبل إدخال مواد مثل الأفران وأجهزة تحلية المياه والملابس المقاومة للماء وغيرها إلى غزة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • إسرائيل تتسلم شحنة القنابل التي أرسلها ترامب بعد تعليقها من بايدن
  • مسؤول أممي ليورونيوز: وقف إطلاق النار يجب أن يصمد في ظل الكارثة الإنسانية التي تعيشها غزة
  • محافظ شمال سيناء: دخول المساعدات لغزة يسير بشكل طبيعي ونستقبل المصابين
  • كاليفورنيا الجنوبية تواجه خطر تدفق الصخور والانهيارات الطينية
  • مسؤول أممي: الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم الهدنة
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم الهدنة
  • «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو ميني باص يسير بدون لوحات
  • الأمم المتحدة : الكارثة الإنسانية مستمرة في غزة رغم وقف النار
  • الكارثة الإنسانية في غزة مستمرة رغم وقف إطلاق النار