موقع 24:
2024-09-19@12:24:25 GMT

أجيال الصراعات الدموية؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أجيال الصراعات الدموية؟

تعداد العالم العربي اليوم حوالي 420 مليون نسمة حوالي %16 منهم من النازحين أو اللاجئين داخل المنطقة أو موزعين على أرض الله.





أكثر من 70 مليوناً تحت سن الــ 16 سنة، أي من يعتبرون قانونياً في سن المراهقة شاهدوا وعاصروا حروباً وحشية في سوريا ولبنان واليمن وفلسطين والعراق والصومال والسودان.
نصف أطفال العالم العربي في العقد الأخير يعانون من سوء التغذية، وعدم توفر طعام صحي، ولا يحصلون على كفاءة التعليم الأولي.


أكثر أماكن الأمراض المستوطنة في العالم اليوم يعاني منها سكان مناطق الحروب والنزوح في فلسطين والسودان واليمن وسوريا.
هنا يصبح السؤال الكبير العظيم هو كيف نتخيل ونتصور مستقبل العالم العربي في العقود المقبلة وكيف نتصور الالتزام العالمي بتحقيق معدلات في التنمية المستدامة وجودة التعليم وتحسن المناخ وتحسين الأمور البيئية؟
يأتي السؤال الثاني، أي سلوك اجتماعي وكيف نتصور أي مستوى من القيم والمبادئ لأطفال اليوم حينما يصلون إلى أعمار التمكين ومرحلة إدارة الأمور في بلادهم؟
ماذا ننتظر من طفل نزح 4 أو 5 مرات في حياته؟ وماذا ننتظر من طفل شاهد وعاصر القتل على الهوية لأسباب طائفية أو عنصرية أو دينية؟
وحينما نحلم بالاعتدال السياسي الذي يمكن أن يؤدي إلى التسامح والسلام الإقليمي والعالمي، كيف يمكن أن نسوق لهؤلاء مبادئ العفو والتسامح والتعايش وقبول الآخر، بعدما أصبحت ذاكرته مليئة بمشاهد صور القريب أو العدو وهو يقصف بوحشية منزله ويغتال بدماء باردة أهله ورفاقه وسكان مدينته؟
كما يقول علماء الاجتماع السياسي، بناء أهل المستقبل بدأ منذ الطفولة.
وإذا كانت هذه هي أحوال أطفال العقود القليلة الماضية أو من ولد منذ عشر أو خمس عشرة سنة الماضية.
كيف ستكون أفكارهم ومبادئهم وسلوكهم؟
نقول ذلك دون فلسفة أو أدلجة سياسية أو تنظير فارغ.
من هنا يجب أن ندرك أن الجيل القادم من ضحايا بعض المجتمعات التي عاشت صراعات دموية على أنهم مرضى نفسانيون بحاجة إلى ضبط نفسي وعلاج اجتماعي مكثف.
تلك هي المسألة، وتلك هي الحقائق التي لا نستطيع الهروب من نتائجها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء»: 80% من الاحتياجات الإنسانية نتيجة الصراعات المسلحة

كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن أسباب ارتفاع درجة المخاطر في العام الجاري بشكل كبير، مقارنة بالسنوات السابقة، الصادر عن معهد القانون الدولي، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة المخاطر ليس فقط بسبب ارتفاع حدة الصراعات والحروب، ولكن تتأثر بالآثار السلبية المترتبة على التغيرات المناخية، والتي جاءت كالتالي: 

أسباب ارتفاع درجة المخاطر في 2024

- 19.1 تريليون دولار حجم خسائر الاقتصاد العالمي نتيجة الصراعات العنيفة في 2023.

- 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مكان آمن لمياه الشرب، بسبب الجفاف المرتبط بتغير المناخ.

- 55 مليون شخص عانوا من نقص المياه والمحاصيل نتيجة موجات الجفاف في 2022.

- 80 % من الاحتياجات الإنسانية جاءت نتيجة الصراعات المسلحة.

التعرض لخطر الفيضان المباشر

وأشار المركز إلى أن 1 من كل 4 أشخاص يتعرض لخطر الفيضان المباشر لمدة 100 عام، إذا استمر الاحترار العالمي، موضحا أن 26.4 مليون شخص عانوا من النزوح الداخلي، نتيجة التغيرات المناخية في 2023.

مقالات مشابهة

  • عبده عطيف: لدي الرغبة والطموح في دخول عالم التدريب أكثر من تولي الأمور الإدارية .. فيديو
  • محمد فاروق: الصراعات بين الحكام وراء الاستعانة بخبراء أجانب
  • وزير الصناعة: المغرب ثاني أكثر بلد تنافسي في العالم في صناعة السيارات
  • انطلق في العالم المثير للساحة الأدبية في قطر، بمكتباتها الحديثة واستخدامها الفريد للخط العربي
  • مقاومة المضادات الحيوية قد تتسبب في وفاة أكثر من 39 مليون شخص بحلول 2050
  • «معلومات الوزراء»: 80% من الاحتياجات الإنسانية نتيجة الصراعات المسلحة
  • ترامب: نحن قريبون من حرب عالمية ثالثة مع انتشار الصراعات في ظل انتشار الأسلحة النووية
  • أكـثر 10 دول تضم كبار السن في العالم (إنفوغراف)
  • جامعة خليفة تنظّم أول قمة للمواد المبتكرة ثنائية الأبعاد في العالم العربي
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تستضيف مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي 2024