"رويترز": محادثات قطرية إسرائيلية إيجابية للدفع باتجاه تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع بين رئيس وزراء قطر ومديري الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية في وارسو بخصوص تبادل الأسرى كان إيجابيا، لكن لا توقعات بالتوصل لحل وشيك.
وقال المصدر المطلع على الجهود الدبلوماسية وفق وكالة "رويترز"، إن "المحادثات كانت إيجابية واستكشف المفاوضون وناقشوا مقترحات مختلفة في محاولة لإحراز تقدم في المفاوضات.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق.
وجاءت المحادثات بين رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية، ومدير الموساد ديفيد بارنيا ومدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز، بعد اجتماع بين الثلاثة في أوروبا الأسبوع الماضي.
ورجح موقع "أكسيوس" الأمريكي في وقت سابق نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن يكون الاتفاق على شروط صفقة جديدة محتملة هذه المرة أكثر صعوبة.
حيث تتركز العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة الآن بشكل كبير للضغط على رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، في حين تسعى حركة حماس إلى وقف إطلاق النار، مما لا يترك مجالا كبيرا للمفاوضات.
إذ صرح العديد من مسؤولي حماس مؤخرا علنا بأنهم لن يستأنفوا المفاوضات بشأن صفقة رهائن جديدة إلا بعد أن توقف إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة، ما يخلق مزيدا من الضغوط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة. وفق "أكسيوس".
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الموساد حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة وكالة المخابرات المركزية CIA فی غزة
إقرأ أيضاً:
كواليس تسليم الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم (خاص)
قال رائد عامر، مسؤول دائرة العلاقات الدولية في نادي الأسير الفلسطيني، إن صفقة التبادل المقررة بعد قليل ستشهد إفراج الفصائل الفلسطينية عن ثلاثة أسرى إسرائيليين، بينهم إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل الإفراج عن 33 أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة مدى الحياة، بالإضافة إلى 333 أسيرًا من قطاع غزة، الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر الماضي.
عامر: تأخر قوائم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهموأضاف «عامر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «حتى وقت متأخر أمس الجمعة لم تصل قوائم بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن هذه الصفقة، والتي تعد الدفعة السادسة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي».
وأعرب عن أمله في أن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق بشكل كامل، بما في ذلك وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كجزء من التفاهمات المرتبطة بعملية التبادل.
ضغوط على الحكومة الإسرائيليةوأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من محاولات الاحتلال لاسيما في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة التهرب من الالتزام بالهدنة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه المناورات إلى الحفاظ على توازنات الائتلاف الحكومي الهش، في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة، خاصة من العائلات الإسرائيلية التي تطالب بعودة أبنائها المحتجزين.
وأشار «عامر» إلى أن الاحتلال يستغل الدعم الأمريكي اللامحدود لتنفيذ مخططاته، سواء من خلال الاستمرار في العدوان على قطاع غزة أو بعرقلة أي جهود لتحقيق هدنة دائمة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يأمل في أن تكون هذه الصفقة بداية لتخفيف معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، ووقف نزيف الدم المستمر في الأراضي الفلسطينية.