لبنان ٢٤:
2024-09-19@00:12:24 GMT

حزب الله يريد الثمن

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

حزب الله يريد الثمن

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": في بعض الأوساط السياسية في لبنان، هناك من يعتقد بأن الانتقادات التي يوجهّها حزب الله إلى فرنسا حالياً هي في العمق محاولة لرفع ثمن التسوية التي يمكن أن تُسفر عنها الوساطة الفرنسية، وهي تسوية حتمية في رأي هؤلاء، لأنّ الحرب العاصفة المندلعة اليوم في غزة لا يمكن أن تنتهي إلا بتسويات سياسية متعددة تَصِل مفاعيلها إلى لبنان أيضاً.

والجميع يتحسّب لحجز المواقع والمكاسب في هذه التسويات.   وخلاصة ما يريده » حزب الله « في لبنان هي الحفاظ على موقعه المتميّز وتكريسه باعتراف القوى الإقليمية والدولية. ويعتبر الحزب أنه تعرّض في السنوات الأربع الأخيرة لمحاولات متكررة تَهدف إلى إضعافه. وقد بدأت بانتفاضة 17 تشرين الأول 2019 ، ثم في "النكسة" التي شهدها في الانتخابات النيابية قبل عام، ومحطات سياسية كثيرة.   لكن ما حصل واقعياً هو أن » الحزب « تجاوز كل التحديات وهو اليوم في الموقع الأقوى على رأس سلطة القرار الفعلية.
فهو الذي فاوضَ وقرّر عملياً في ملف ترسيم الحدود البحرية، وهو اليوم صاحب القرار الأول في اختيار من يريد لرئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة وسائر المؤسسات والأجهزة والمرافق الإدارية والأمنية والمالية والقضائية. ولا يمكن أن يقبل » الحزب « بأي طرح ما لم يعترف له بهذه الوضعية الممتازة.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما مصير حسن نصر الله بعد تفجيرات البيجر في لبنان ؟

 

كشف مسؤول كبير في حزب الله اللبناني، يوم الثلاثاء، عن حالة زعيم الحزب، حسن نصر الله، قائلاً إنه "بخير" ولم يُصَب بأي أذى، وذلك عقب سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة "بيجر" في عدة مناطق لبنانية.

ووفقاً لوكالة "رويترز"، أكد المسؤول أن نصر الله لم يتعرض لأي إصابة. ومع ذلك، أسفرت الانفجارات التي وقعت الثلاثاء عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة حوالي 2750 آخرين بجروح، كما أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض. وأوضح الأبيض أن معظم الإصابات كانت في الوجه واليد ومنطقة البطن.

وفي الوقت نفسه، سجلت إصابات مشابهة بين أعضاء الحزب في سوريا، وفقاً لوسائل الإعلام السورية. كما أصيب السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، جراء انفجار جهاز "البيجر"، حسبما أفادت زوجته في تغريدة على منصة "إكس"، لكنها أكدت أنه بخير وتجاوز الخطر.

وصف مسؤول من حزب الله التفجيرات بأنها "أكبر اختراق أمني حتى الآن"، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من عناصره أصيبوا بجروح في مناطق مختلفة من لبنان. ولفت إلى صعوبة تحديد الرقم النهائي للإصابات نظراً لتوافد المصابين بشكل مستمر.

بيان صادر عن حزب الله أشار إلى أن الانفجارات وقعت قرابة الساعة 15:30، واستهدفت أجهزة تلقي الرسائل المعروفة بـ"البيجر"، والتي كانت بحوزة عدد من العاملين في وحدات الحزب المختلفة. وأوضح البيان أن هذه الانفجارات، التي لا تزال أسبابها غامضة، أدت إلى مقتل طفلة واثنين من عناصر الحزب.

يذكر أن مصادر لبنانية مطلعة قد أكدت منذ يوليو الماضي أن حزب الله بدأ باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة "البيجر" كوسيلة للتخفّي من تقنيات المراقبة المتطورة لإسرائيل، بهدف تجنب محاولات الاغتيال التي استهدفت عددًا من قيادييه مؤخرًا. كما أشارت إلى أن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع مواقع المستخدمين، قد حُظرت تماماً من ساحة المعركة وتم استبدالها بوسائل الاتصال القديمة مثل أجهزة "البيجر" والسعاة الذين ينقلون الرسائل شفهياً، فضلاً عن الرسائل المشفرة التي تُرسل يومياً.

جدير بالذكر أن حزب الله يستخدم منذ سنوات شبكة اتصالات أرضية خاصة به، والتي تعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: تفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله لن يكون المشهد الأخير
  • أستاذ علوم سياسية: الحرب على قطاع غزة فقدت الزخم
  • مع الاستهدافات المتتالية.. أين حسن نصرالله؟
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو جهز الإسرائيليين لفتح جبهة جنوب لبنان
  • ما مصير حسن نصر الله بعد تفجيرات البيجر في لبنان ؟
  • ضياء رشوان: نتنياهو يريد إشعال المنطقة بالهجوم السيبراني في لبنان
  • إعلام عبري: الأجهزة التي انفجرت في عناصر حزب الله استوردها الحزب قبل 3 أشهر
  • لبنان سيدفع الثمن.. هل تُنقذ إقالة غالانت نتنياهو؟
  • جبهة الشمال.. مسؤول إسرائيلي يتحدث عن حملة "باهظة الثمن"
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يريد إقالة جالانت ليكون زعيما متفردا بإسرائيل