قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الأربعاء إن ماليزيا ستمنع شركة الشحن الإسرائيلية «زيم» من الرسو في موانئها في غضون أربعة أسابيع.

وأضاف في بيان «هذا المنع رد على تصرفات إسرائيل التي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية والقوانين الدولية» في إشارة إلى عمليتها العسكرية في غزة.

البرلمان الفرنسي يقرّ مشروع قانون مثير للجدل بشأن الهجرة منذ 27 دقيقة وزير الخارجية البريطاني يزور الأردن ومصر هذا الأسبوع منذ ساعة

.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بعد الفضيحة الجنسية في ماليزيا.. مراكز الإخوان "تحت المجهر"

يفتح تورط الحزب الإسلامي في ماليزيا، بفضيحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، ملف المراكز التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي في الدول العربية وغيرها، وضرورة تشديد الرقابة عليها، بحسب محللين سياسين.

وأعلنت الشرطة الماليزية إنقاذ أكثر من 400 طفل من دور رعاية يديرها تنظيم الإخوان الإرهابي، وألقت القبض على 171 مشتبهاً بهم بعد مداهمة 20 دارا، حيث تم استغلال الأطفال جنسياً، وإساءة معاملتهم.
وقال المفتش العام للشرطة رضا الدين حسين إن المداهمات جرت بعد تحقيقات في مزاعم التخلي عن الأطفال والتعاليم المنحرفة والاعتداء الجنسي في الدور التي تديرها الشركة القابضة للخدمات والأعمال التجارية العالمية لتنظيم الإخوان الإرهابي.
وأكد أن بعض الأطفال تعرضوا للحرق بملعقة ساخنة عندما ارتكبوا أخطاء، كما لمس القائمون على الرعاية أجساد الأطفال بذريعة إجراء فحوصات طبية، متهما التنظيم باستغلال الصغار، واستخدام المشاعر الدينية لجمع التبرعات.

تشديد الرقابة

ولا يزال تنظيم الإخوان الإرهابي يمارس أنشطة في بعض الدول العربية والإسلامية، رغم الضربات الواسعة التي تلقاها منذ سنوات.
ويرى المحلل السياسي، عامر ملحم، أن "الفضيحة التي تعرض لها التنظيم، ستفقد الشعب الماليزي، وما تبقى من قواعد شعبي الثقة في التنظيم الذي لطالما أوهم المؤيدين بالأخلاق والفضائل".
وأشار ملحم في تصريح لـ"24" إلى أن "القضية لا تعد تصرفا فرديا، أو مشكلة للحزب الإسلامي الماليزي، وإنما ضربة لجميع أتباع مؤسس التنظيم حسن البنا".
وأكد "ضرورة تشديد المراقبة على جميع المراكز الإخوانية التي تعنى بالأطفال في الدول العربية والإسلامية بعد قضية ماليزيا، للحيلولة دون وقوع كارثة جديدة".

انتهاكات بحق مئات الأطفال.. فضيحة "جنسية" تضرب الإخوان الإرهابيين في ماليزياhttps://t.co/LsiPrEbnZ5

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2024

ولفت إلى أن "العديد من أولياء الأمور يتركون أطفالهم في هذه المراكز بهدف تعلم الدين والقرآن، دون رقابة"، مبينا أن "فضيحة إخوان ماليزيا تحتم على الجميع من الآن عدم التهاون".

"سلاح الإخوان"

من جهته، يؤيد المحلل السياسي، حسن الخالدي، "ضرورة فرض رقابة على المراكز التابعة للإخوان، مشيرا إلى أن قضية ماليزيا، تثبت أن ما يحدث خلف الأبواب المغلقة لدور التنظيم، ليس تعليما للدين والأخلاق".
وأشار في حديث لـ"24" إلى أن "هذه المراكز تعد أبرز أسلحة الإخوان لتقوية قواعدها والسيطرة على عقول الأطفال، بل والتحرش بهم جنسياً وحرقهم مثلما حدث في ماليزيا".
ويرى الخالدي أن "التنظيم مهووس بفكرة توريث أفكارها لجيل بعدها، مثلما هي الحال مع تنظيمات إرهابية أخرى مثل داعش، وهو ما يدفعها إلى محاولة اجتذاب الأطفال وحديثي السن، لتلقينهم فكرة الانتماء للتنظيم".
وواجه التنظيم الإرهابي اتهامات سابقة بالتحرش الجنسي، واستغلال الأطفال، خاصة خلال المظاهرات المؤيدة للرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي في مصر، فضلاً عن الاتهامات التي تلاحق حفيد المرشد المؤسس طارق رمضان في أوروبا.

مقالات مشابهة

  • التهديدات الإسرائيلية تتصاعد: دخول بري من 3 محاور.. هذا السيناريو الذي يُخطط له نتنياهو في لبنان
  • منتجات جزائرية تمنع من دخول السوق الأوروبية وهذه الأسباب
  • إسرائيل تمنع دخول نحو 70% من المواد اللازمة لتنقية المياه بغزة
  • مقرر أممي: "إسرائيل" تمنع دخول نحو 70% من المواد اللازمة لتنقية المياه بغزة
  • فرنسا تمنع منتجا جزائريا شهير من دخول أسواقها.. خطر على المنتجات الأوروبية؟
  • وزير الطيران يبحث مع مسئولي شركة جيزوبا الصينية سبل التعاون بمجال الشحن الجوي
  • خصخصة إدارة المطارات في ماليزيا.. ما علاقة ذلك بقضية فلسطين؟
  • ماليزيا تعتقل عصابة لتهريب المخدرات
  • بعد الفضيحة الجنسية في ماليزيا.. مراكز الإخوان "تحت المجهر"
  • مسؤول إيراني: سفن الشحن الإسرائيلية تدفع أمولا للحوثيين لتأمين عبورها من باب المندب